كتب :احمد نبيوة
يروي اللواء عبد الموجود لطفي مدير أمن الإسكندرية أنه توجه بمصاحبة مجموعة من قوات الأمن إلى مقرات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين التي تم إحراقها من قبل مجموعة من المتظاهرين تصل إلى 2500 متظاهر.
ولفت- لطفي- خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور إلى أنه أثناء توجهه إلى مكان الحادث فوجئ باتصال أبو العز الحريري- القطب اليسارى- يقول إن هناك 12 شخصا تم القبض عليهم "يخصوه" وهم لم يفعلوا شيئا، فقال له أنا أواجه أزمة أمنية، وتأكد أنه لن يتم القبض علي أي شخص ثبت أنه مظلوم، وبعد أن تهدأ الأمور سوف يتم التحقيق معهم، ومن تثبت إدانته سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
وأكد أنه قال له اهدأ واطمئن فلن يظلم أحد، وأن همه الآن إبعاد الأشخاص عن الاشتباك مع قوات الأمن؛ لأنهم يحدثون إصابات، فقال له إنهم سيرحلون إذا تم الإفراج عن المتهمين الـ12، فقال له على الفور "مش هينفع" اترك الموقف الأمني من أجل الإفراج عن أشخاص لم يتم التأكد من براءتهم.
وتابع: "قال لي إنهم سيرحلون مباشرة بعد الإفراج عن زملائهم ثم قال خلاص أنا سآتي لكي أطالبهم بالانصراف"، وفوجئت مرة ثانية أن أبو العز الحريري يتصل بي ويقول إنني أتيت إلى مكان الحادث لكي أقوم بصرف المتظاهرين، وقام البعض باحتجازي فقلت له إنني سوف آتي إليك مباشرة لأقف على حقيقة الأمر.
ولفت إلى أنه توجه إليه ووجده يجلس داخل السيارة وحوله مجموعة كبيرة من الشباب يمنعون السيارة من التحرك، وقام بمساعدته لتحريك السيارة ودخل بجسمه وحماه، ثم جاءت المباحث وصابر أبو الفتوح مسئول الإخوان وتمسكت وقواتي بحمايته.
وأكد لطفى أنه لم ير أي أحد من الإخوان ومن غيرهم يتعدى على أبو العز "ولم أر أي اعتداء من أحد عليه، ولم أكن أسمح لأحد أن يعتدي علي أي شخص سواء أبو العز أو غيره"، مشيرا إلى أنه قام بالاتصال بصابر أبو الفتوح لحل الأزمة.
ولفت إلى أنه تم اقتحام مقرات الإخوان وتم إلقاء متعلقات المقرات وأوراقهم في الشارع، وأنه جار التحقيق مع كل الأطراف، ونقف مع الجميع من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري.
مصدر المقال : soutelmasry.com/post.php
التعليقات (0)