لا أدرى ما نوع تلك المدونات التى تدَّعى بأن أفكارها متحضرة وبأنها علمانية ولكن لا ندرى ما نوع تلك العلمانية المزاجية التى تصف نفسها بها ... فتجدهم يدَّعون بأن الأديان وبخاصة الدين الإسلامى لا يحترم الآخر فى حين تجدهم بعدها مباشرة يتطاولون على الأديان و الدين الإسلامى خاصة ... فمثلا تجد الدول التى صنعت وإخترعت العلمانية لا تجد أحداً فيها يتطاول على أى دين مهما كان وسُنت القوانين لكى تحمى الأديان من التطاول عليها ومن يقترف تلك الجريمة تحاسبه بتهمة إزدراء الأديان وهذا فى معقل الدول العلمانية ولكن فى مدونات إيلاف نجد بعضاً من المتطاولين والقاصدين على هذا التطاول على الأديان والمشكلة أنهم يدَّعون العلم والمعرفة بكل شىء ويكذبون ويصدقون كذبهم ويريدون منا أن نصدقهم ولو حاول شخص أن يرد عليهم ويُفنَّد مزاعمهم بأشياء بسيطة وسهلة تجدهم يتهربون من الإجابة والرد مثل الحواة والمشكلة أنهم مجموعة مدونات تعد على أصابع اليدين وكل مدة تظهر مدونة جديدة تشد من أزرهم وتجدهم يناصرون بعضهم البعض وينوب أحدهم فى الرد نيابة عن زميله !! .. وهؤلاء ينتسبون كذباً إلى العرب أو إلى الإسلام وتجدهم يقولون مثلا - إسلامنا - ويقولون - نحن المسلمين - فعلى أى أساس يقولون ذلك - فتجد إحداهم تدَّعى أنها مصرية وتنتحل إسم مصرى إسلامى - فلو كانوا صادقين فليكشف كل منهم عن هويته الحقيقية وليست الزائفة التى نتجادل معها وكأننا نتجادل مع طواحين الهواء ويزداد شكى فى أن وراء هؤلاء إحدى المؤسسات أو الأجهزة السرية التى تريد ترويج هذا الفكر المريض والمشكلة حقاً ليست فى أن هذه المدونات تظل على واجهة إيلاف لمدد طويلة - فمدونة من تدَّعى أنها مصرية مازالت على أسفل الواجهة للموقع منذ أكثر من أربع أيام - ولكن المشكلة أنهم يستفزون القراء بكتاباتهم فيرد القراء عليهم فيدخل كل من يريد أن يقرأ الجديد فيجد عدد التعليقات على تلك المدونات فيدخل على إعتبار أن تلك المقالة جميلة بدليل تلك التعليقات الكثيرة فيصدم بما يقرأ فيكتب ويرد فتزداد التعليقات ويزداد مؤشر عدد الزيارات فيفرح هؤلاء ويأخذون المقابل من تلك الجهات السرية التى يعملون بها .. لذلك أتمنى من زملائى القراء أن يقرأوا تلك المدونات حتى يعلموا تفكير هؤلاء ويبحثوا عن الإجابة على التساؤلات التى يطرحوها ولا يتأثروا بتلك الإفتراءات التى يقولونها ذلك أن أول كلمة نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هى كلمة إقرأ وأتمنى أن نقلل من التعليق على تلك الإفتراءات لأن هؤلاء لن ينفع الرد عليهم لأنهم مبرمجين على شىء واحد فقط وهو إزدراء الأديان وبخاصة الدين الإسلامى .. ولو كانت عندهم الجرأة ومعظمهم يعيش فى الخارج ويتقنون لغات أجنبية فليترجموا كتاباتهم تلك أو أى مقالة منها وينشروها فى الصحف لدى هذه الدول ولكن لن يستطيعوا ذلك أنهم سيحاكمون فورا بتهمة إزدراء الأديان .
التعليقات (0)