مدلِّسة التيمية المفترون يختلقون الأكذوبة ويدافعون عنها!!!
كان رجل من أهل المدينة يقال له ”أشْعَبُ الطَّمَّاع”
وهو أشْعَبُ بن جُبَير مولَى عبدِ الله بن الزبير، وكنيته أبو العلاء ومعروف بالطمع وشراهة وكرامته معلقة بملء بطنه , وقد اجتمع عليه يوماً غِلْمان من غِلْمان المدينة يُعَابثونه، ويصيحون عليه (اشعب الطماع أشعب الطماع ) وقد آذاه الغِلْمة ، فاراد التخلص منهم بحيلة ,
فقال لهم: إن في دار بني فلان عُرْساً ، فانْطَلِقُوا إلى ثمَّ فهو أنْفَعُ لكم، فانْطَلَقُوا وتركوه،
فلما مَضَوْا قال: لعل الذي قلتُ من ذلك حَقّ، فمضى في أثرهم نحو الموضع، فلم يجد شيئاً، وظفر به الغلمانُ هناك فآذوْهُ .انتهت قصة اشعب هذا وقد ذكرتني قصة هذا الطماع الابله الذي كذب كذبة ليتقي بها شر الغلمان ثم صدق كذبته بقصة التيمية الذين يختلقون الاكاذيب ثم يجعلونها من ضمن عقائدهم ويدافعون عنها ولكن الفرق ان أشعب رجل ساذج وهؤلاء التيمية ابالسة وشياطين لانهم منهجوا واسسوا للخلاف بين طوائف المسلمين وترجموا الخلاف وان كان بالفروع الى فتاوي تكفير قاتلة يعاني المسلمون لهذا اليوم من ويلاتها , وقد ذكر المحقق الكبير الصرخي الحسني ذلك في بحوثه العقائدية في التاريخ الاسلامي حيث قال في
المحاضرة (37) من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري :
المورد10: البداية والنهاية، ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة(656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه:
[ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ]، وَذَلِكَ: ((نحن بينا في الدرس السابق من خلال ما وصلنا إليه، لا يوجد شيء اسمه ابن العلقمي، أو يرجع إلى ابن العلقمي، أو لابن العلقمي مدخلية فيه، سنرى كيف يوجه الأمور وكيف يدلس حتى يعلق الفشل والخيبة والبؤس والهزيمة والخزي والعار على غيره، على شماعة ابن العلقمي، تحويل على مفلَّس أو مفلِّس، لاحظ ليست التدليس في قضية جزئية، وإنما يقول: ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كله عن آراء الوزير ابن العلقمي الرافضي، فيكفي في دحض هذا الكذب والافتراء والإفك من ابن كثير وأئمة التيمية ومنهج التكفير المدلسة، يكفي ما قاله ابن الأثير قبل أكثر من 40 عامًا، ما حصل من حدث منذ أكثر 40 عامًا من سقوط بغداد والذي نعى فيه أو به الإسلام والمسلمين، فأين كان ابن العلقمي حتى يأتي أحد أئمة الدواعش التكفيريين الإرهابيين ويعلق هذا السقوط للإسلام وللمسلمين على ابن العلقمي))
1ـ أنَّه لَمَّا كَانَ فِي السَّنة الْمَاضِيَةِ ((655)) كَانَ بَيْنَ أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحلة الرَّافِضَةِ حَتَّى نُهِبَتْ دُورُ قَرَابَاتِ الْوَزِيرِ،[[أقول: أئمّة ((دواعش و)) عصابات السرقة والسلب والنهب والقتل والإرهاب!! فقضيّة النهب طبيعيّة جدًا عنده، بل يفتخر بها ويذكرها بدون أي تردد ولا أي حَياء]] ((ويوجد غيره من ذكر، فهو لم يذكر كل شيء هنا، وإنما يوجد غيره بل كل من ذكر هذه الحادثة يتحدث عن الاعتداء على الأعراض وانتهاك الأعراض وارتكاب المحرمات بالكرخ وفيها وعلى محلة الرافضة وبالرافضة، إذن ما يحصل عندهم الآن من الدواعش هذا له أصل وأساس وتشريع، هذا أحد أئمة وأقطاب المنهج التيمي التكفيري ابن كثير يمنهج لهذا الأصل ولهذه القضية الإرهابية القاتلة))انتهى نص الاقتباس من كلام المرجع الصرخي ما يفيد في المقام اعلاه وليعلم التيمية ان لهم موعدا وموقفا يوم القيامة وان الحكم العدل سيحاسبهم على كل دم سفك بغير حق وخاصة الابرياء الذين يتم تفجيرهم الى اشلاء تتطاير في الهواء والى السلب والنهب والى اغتصاب الاعراض واستباحتها ولا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
https://www.youtube.com/watch?v=K9SIDHKx7Rk
التعليقات (0)