على مدى عشرين كيلومترا يقع مدق الزقازيق الدولي الذي يربط محافظات سيناء ومن بعدها كل دول الشرق العربي بوسط دلتا مصر ومحافظاتها الغربية وصولا إلى ليبيا والغرب العربي..
هذا المدق الغير متصل بالعصر الحديث والذي يوصف أنه وصلة صخرية بين الشرق والغرب يمكن السير عليه بصعوبة بالغة ورغم أهميته القصوى لا يلقى عناية ولا اهتمام المسئولين ربما لأنه لا يخدم مصالحهم لأن طريقهم الأساس هو مصر اسكندرية الصحراوي ...
هذا الطريق الذي كان صالحا للسفر والذي أنشئ في عهد الإنجليز سنة 23 وأطلق عليه لذلك (المعاهدة) تمتع بالأشجار طيلة السنوات بين 23 و75 ليشكل نزهة للمسافرين من الزقازيق حتى الإسماعيلية بطول 90 كيلو مترا ...كانت السيارات والشاحنات تقطع هذه المسافة تحت ظل أشجار الكافور بينما يستمتع المسافر برؤية ترعة الإسماعيلية ومنظرها الرائع ...تحول هذا الطريق إلى طريق صحراوي صخرى ترى على جانبيه عشوائيات القرن الواحد والعشرين القبيحة لتكون عنوانا للحضارة المصرية الحديثة في عهد المخلوع وامتدادا لقبح عصر المرحوم...
التعليقات (0)