احيت مدرسة طلوزة باحتفال نظم في المدرسة اشرف عليه الاستاذ وليد ابو السمن مربي الصف السادس الاساسي ولبس الطلبة كوفية الراحل ابو عمار وقد اشتمل الاحتفال على عزف السلام الوطني وقراءة القران وكلمات و وقصائد ونشيد واغنية تمجد تاريخ الراحل وشاركت الهيئة الادارية والتدريسية بعدها بالتوجه الى رام الله للمشاركة في الاحتفال لاحياء الذكرى السادسة للرمز الراحل الذي اقيم في رام الله.
لاحظ يسقي الشهيد احمد ياسين
قبل ست سنوات رحل عنا دون استئذان قائدا فذا هو الكاسر الجاسر الياسر الختيار الخالد في قلوب الأمة العربية عامة والفلسطينية خاصة محمد عبد الرؤوف القدوة الذي عرف بعد ذلك ياسر عرفات ( أبو عمار).
كرس حياته كلها من أجل فلسطين , زرع روح المقاومة والنضال في قلوب شعبه.
لاحظو ماذا يلبس الفدائي فهل يقبلها اي زعيم في العالم في الذكرى الأليمة لرحيل الرمز القائد الجسور ( أبا عمار) نتذكر القادة العظام العمالقة الذين صنعوا تاريخ شعبنا الفلسطيني , الذين مهدوا وعبدوا الطريق للأجيال القادمة نحو النصر والتحرير,و لولا ذلك الصرح الشامخ من الشهداء القادة الرموز من قادة الشعب الفلسطيني الأوائل , الشيخ أمين الحسيني , الشيخ عزا لدين القسام , الشيخ أحمد ياسين , ا الدكتور فتحي الشقاقى , القائد أبو على مصطفى , القائد أبو إياد خلف , القائد خليل الوزير ( ابوجهاد) أبو يوسف النجار , كمال عدوان , ممدوح صيدم ( ابوصبرى) و أبو الهول وغيرهم الكثيرين من القيادات الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن.
ابو عماريقبل ايدي جرحى الانتفاضة
في ذكرى رحيل القائد ابوعمار , نتذكر فيها الشهداء والجرحى والأسرى البواسل الذين قدموا التضحيات الجسام من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخا صامدا في وجه المؤامرات التي تحاك في الخفاء والعلن ضد القضية الفلسطينية .
ابو عمار يقبل راس الشيخ الشهيد احمد ياسين حين يستشهد القائد دفاعا عن القيم والمبادئ الثورية التي بذل روحه في سبيلها , فأن الكلمة لا ترتفع مطلقا إلى مستوى الشهادة , ويظل الفعل التضحية والفداء أرفع بكثير من ترجمة هذه التضحية إلى كلمات وسير يقرؤها أبناء الشعب الفلسطيني.
ابو عمار قائد ثورة وفدائي .. فدائي .. فدائي
ناضل بشبابه منذ نعومة أظفاره , لم يكن يعرف للراحة طعما ,
هذه جزء لا يمثل قطرة من بحر من سيرة هذا البطل الذي يمجده التاريخ
ساحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى
.... فاما حياة تسر الصديق او ممات يغيظ العدى
وكان التحرق والشوق للقاء ربه شهيدا على ارض القدس .. أعز .. ولم يترك مكانا في داخل التراب الحبيب إلا وخطاه مسرعا طالبا الشهادة .
الى رحمة الله يا ابو عمار مع الصديقين والشهداء
اليوم ومع مرور الساعات والأيام والاشهر على رحيل القائد أبا عمار فأن روحه تكبر وتكبر في جسم كل واحد منا , إن فقداننا للقائد الفذ من قيادة الشعب , لايعنى نسياننا لكلماته الخالدة , فسنبقى على العهد في الاستمرار في الدرب الطويل حتى يتحقق لأبى عمار ما أراد , وماكان يحلم به وهو أن يرى شبلا وزهرة من أطفال فلسطين يحمل علم فلسطين ويرفعه على أسوار القدس .
التعليقات (0)