مدرسة تجبر تلميذها على تقبيل قدميها
في حادثة تعتبر الأولى من نوعها جرى بالصدفة إكتشاف أن مدرسة يحرينية من أتباع الطائفة الشيعية في قرية سترة تجبر أحد تلاميذها من أتباع المذهب السني في الصف الأول الإيتدائي على السجود لها وتقبيل قدميها داخل الصف الدراسي بمدرسة النور العالمية الخاصة الكائنة في منطقة سترة ذات الأغلبية الشيعية.
السبب الذي دفع هذه المدرسة الطائفية لللتفكير في إجبار هذا الطفل من تلاميذها الذي يبلغ عمره بالكاد 5 سنوات هو أن إسمه " عمر " نسبة إلى أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين ساداتنا في الدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.....
تكشفت هذه الجريمة اليومية البشعة مصادفة أثناء حديث جرى يين الطفل المجني عليه (عمر) وبين زميل له في الصف تصادف أن زاره في منزله ثم خرجا سويا في سيارة والده لجلب سندويتشات من إحد مطاعم الوجبات السريعة .. وفي الطريق سمع والد عمر صديق إبنه بسأله قائلا:-
- لماذا ترضى بتقبيل أقدام "مس فلانة" كلما دخلت الصف؟
فأجاب الصغير:-
- إنها تقول لي لأن إسمك "عمر" فلابد أن تسجد أمامي وتقبل قدمي . وأنا أخاف منها.
هنا التقطت آذان الآب أطراف الحديث بين ولده وصديقه فعاد يسأل صديق ولده عن ما سمع . فلم يتوانى الصديق عن فضح الأمر بتفاصيله وأن هذه الجريمة ترتكب يوميا في حق ولده "عمر" أمام التلاميذ في داخل الصف.
هرع الأب في اليوم التالي إلى إدارة المدرسة لتقديم شكوى رسمية حيث تم التحقيق مع المدرسة وثبت بشهادة التلاميذ في الصف جرم المعلمة الطائفية المشهود بأنها كانت تجبر (عمر) على السجود في الأرض أمامها وتقبيل قدميها. وبناء على ذلك تم إتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إيقافها عن العمل وتحويل الملف إلى وزارة التربية والتعليم.
الشئ الذي يثير التساؤل هنا لماذا هذه الضغينة بين أتباع المذهب الشيعي من الأمة العربية وبين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
الشئ الذي نفهمه أن الفرس هم الذين يحقدون على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأسباب تاريخية تتعلق بزوال إمبراطوريتهم في عهده الميمون .
ولكن إذا كان للفارسي أسبابه ومبرراته التاريخية القومية في الحقد على زعماء وقادة وفرسان عرب . فما هي مبررات أن يحقد الشيعة العرب على زعماء وقادة وفرسان عرب كانوا سبباً مباشراً في إعلاء شأن الأمة العربية؟
إنه واحد من عدة مؤشرات كثيرة تبين مدى تبعية الشيعة العرب (من الألف إلى الياء) إلى إيران الفارسية برغم أن القومية الفارسية لاتفرق بين عربي سني وعربي شيعي أو زرادشتي حتى.
ما أقبحها وأمقتها طائفية حين قال نور الدين المالكي (حامل درجة الدكتوراة) رئيس وزراء العراق: أنا شيعي أولاً وعراقي ثانيا وعربي ثالثاً.
التعليقات (0)