مدخل إلى الأركيولوجيا
في مكان ثان المواقع لا تزال موجودة هي جزء من المواقع الثقافية، ولها نفس الاجراءات المتشابهة، كلما نقترح تغييرات لعمارة المواد التاريخية. نفوذ الدولة تقلص، كل سلسلة للمصالح، في كل مرة تموّل من قبل الدولة، هي الآن مضمونة كم طرف القطاع الخاص، هذه المواقع تتضمن ما بين المجلس للمهيئين الميدانيين، الحفاظ وتقديم المواقع للجمهور، البنايات والتجارة في المتاحف. عرض وإنتاج وإشهار المواقع المختلفة. وكنتيجة المؤسسات تعمل من أجل مختلف المتعاملين، وبما فيهم الملاّك المحتكرين، الجمعيات المحلية، يستطيعون القيام بطلب الإعانة على مستوى اليناصيب الوطنية. (الارث المنظم لليناصيب) من أجل طلب رأسمال في الأخير، في المكان الرابع، بعض الدول خارج المملكة المتحدة، استغلت الفرصة لتوظيف فرق بريطانية، مؤهلة لتمويل القطاعات الأركيولوجية بواسطة اتفاقيات بلا تحمّل مسؤولية العمال. الممثل الجديد للقطاع الخاص، الذي تحمّل الأهمية الكبرى، هو المستشار (الناصح) عامل مستقل لحساب الدولة، أو للجماعة المحلية، أو للمتاحف. لكن معظمهم من متعاقدين بواسطة الخواص، منسقين مع ناصحين آخرين (مهندسين مستشارين متخصصين في تهيئة الاقليم، القانونيين، ... الخ...). في محيط مشروع التهيئة. في حالة وجودهم هؤلاء المتعاقدين مع الخواص، دور المستشارين في الأركيولوجيا يتلخص في تقدير التدخلات الأركيولوجية، والتي هي تعود بالحد الأقصى إلى الكلفة بالحد الأدنى؛ القطاع التجاري ينقسم إلى قسميْن: الناصحين، في دور توجيه شروط مخففة والمؤسسات (بعض الحالات يتم توحيدهم)، تدفع من أجل جعلها عملية. كلفة العملية هي بالتراضي مع الناصح، هي موجودة بسبب ضغط من قبل فرعيْن محترفيْن. الناصحين الممتازين في مستوى مفتشي الدولة، يقومون بالممتاز من أجل الأركيولوجيا، وهم يرفعون رؤوس المستشارين من أجل تخفيض الكلفة. المحترفين الخالصين هم حاملي لبيان بواسطة شرفهم من أجل الحفاظ على ما يستطيعون من العمليات الأركيولوجية. بلاد الغال وجارتها كورسيك بقيت مرتبطة لمدة طويلة بإنجلترا بواسطة الاجتماعية، هي التي ترخص تدعيم قطاعات وطنية، تاريخيا سكوتلاند وكورسيك. لكن عدم ضبط هو ساري بما هو يحيل إلى أنّ المؤسسات الخاصة، بعضها ومصدرها إنجلترا، وهي تنشط بلاد الغال وكورسيك. المشاكل على المدى القصير هي واضحة. الأركيولوجيين العاملين في المجال الخاص هم خاضعين للسوق، تلك التي في الوقت الراهن نهائيا مجنح. من بداية انجاز الطريق السريع من طرف الحكومة الايرلاندية، مئات الأركيولوجيين تم طردهم، وفيما يخص هذا، عدد كبير من البولنديين الطالبين للعمل تم اجتذابهم. حكومات المملكة المتحدة وايرلاندا لقد أقدموا على الغاء عدة مشاريع للبنية التحتية، على أمل تقليص المديونية الوطنية، والقيام بتسليط ضغط على السوق الاجبارية. تخفيض عشر ملايين من كتب ستارلينغ خففت على مستوى مراكز الاستقبال في سنواتها الأخيرة، يظهر ما بين أفعال تافهة، وهي تظهر مجموعة حداثية، التي تمثل جزء قليل من المجموعة، ممولة من طرف مصدر آخر، النتائج هي غير متوقفة على اعادة تأهيل الستونهانغ (كثرة تلك التي تعتبر الاهمال كعامل سيء ألم بالوطن)، لكن بتمهل من المجهود من أجل اعطاء طبع حيث الحكومات الجديدة للتحالف هي لا مبالية بالموقع. هذه الحكومة تعرض للخطر على المدى الطويل، نستطيع تمرين العقود للمهيئين، هم خاضعين وتخفف من عوامل التخفيف الأركيولوجية. نذكر أن الأركيولوجيا البدائية هي غير صالحة أو خاضعة لقانون ما، فقط لوثيقة استشارية، هي التي تسمح بتقديم آلة خلفية سهلة. فيما يخص سنة 2011م، أحد المنتخبين المحليين في كامبريدج أعلن عن فكرة لتجاوز كل التدخلات الأركيولوجية، مؤهلة الذين اعترضوا، هذه الحادثة تم تعميدها بسرعة من طرف بين غات، قد قام بحركة سريعة وفعالة، لكن أيديولوجيين من المملكة المتحدة أبقوا على حالتهم الأولى. إذا استمرت الأزمة الاقتصادية، هي قادرة على احداث نقص في الأركيولوجيين المؤهلين، أولا في البطالة وبعدها يتم توجيههم إلى مهن أخرى. طبيعيا؛ هي سبب انشغالهم الأوّلي للأركيولوجيا، لكن هم ليسوا سوى مثل الآخرين. في أطروحة الدكتوراه لبول دي فيريل، حاليا هو يقدم دروسا للملك ألفريد زميله في واستنسر، هو يحلل إجابات آلاف الأركيولوجيين المأجورين، من أجل استبيان مضبوط لتقييم وجودهم. معنوياتهم، والفكرة المترسخة عن المستقبل، جزء من الاجابات التي تخص الأجور القليلة، والمناخ الانجليزي. ملاحظة أخرى غير متوقعة: نقص التحكم هو عامل سلبي على اليد العاملة، المسؤولين على الطواقم هي ناقصة خبرة، من أجل تسيير فريق. هذا ينقص من معنويات العمال، وهو يقصي آليا الآثار الأركيولوجية، من أجل احترام الميزانية، ومن أجل ضبط المدة المحددة لاستمرارية العمل. المسؤولين على العمال هم مسخرين للتسيير (هم غير مؤهلين للتسيير)، وهم يقصون الأركيولوجيا (هم مؤهلين في هذه المادة). السبب الساري لترك هذه المهنة، وعدم اظهار: لقد قرروا الترك لأن المناصب لا تسمح لهم بالبحث على مستوى تخصصاتهم. أسباب الأخذ بأسس الوقاية، لا تحمل أي اجبارية جديدة، من أجل فهم أو دراسة المواقع، فقط من أجل سجل سريع وممكن، نستعمل بعض الاجراءات المتكررة، أو بواسطة اسمه. الأركيولوجيين أثبتوا احساس الذي ينتمون لشعبة فرعية لبناء العمارات، تلك التي لا تدفع بالبحث. النتيجة هي وضعية قدمت من قبل: حالة انهاء الدراسات، الأركيولوجيين يتفرقون على حسب الاتجاهات، بعضهم يتحصلون على مناصب جامعية، بعضهم قليل يتوظفون من طرف الدولة، والأغلبية تعمل في القطاع الخاص. المهمة والروح تختلف من قطاع إلى آخر. وهي التي أنتجت الهوة الواسعة. الفرص من أجل تحويل من قطاع إلى آخر، هي نادرة، هم أنفسهم اعتبروا أنهم يمارسون وضائف مختلفة (في البحث في تسيير المواقع، الأركيولوجيا الوقائية). ومهماتهم المختلفة هي موجودة ومعكوسة في ظروف العمل، أو أهداف العمال. رفع الحيازة عن الممثلين غير المكروهين والمناهج والتنقيب. وأيضا انشقاق ما بين القطاع الجامعي والقطاع التجاري والقطاعات الوطنية. الأركيولوجيين غير المكروهين، هي الركيزة الأساسية التي تشكل مزيجا من الجمعيات المحلية، قد أقصت الاجراءات، على الرغم من الاحتجاجات بعد نجاحات الحكومة. التي تبيّن ربح شكل "المجتمع"، "الجهوي" و"التنوع"، رغم ذلك فإن الجمعيات المحلية استمرت في اجتماعات لم تطلب ترخيص فيما يخص مشاريع التهيئة في أقاليمهم، والتنقيب البدائي الذي يتم بواسطة مؤسسات غريبة عن الأقاليم. ويجهلون تقريبا كل الأمور. هذه الحالة لهذه المشاكل قد وقعت لجزء منها من الاتفاقيات من الأركيولوجيا الوقائية، قد انتقت على أساس أقل كلفة وعرض أتى من الخارج، قد يكون الوحيد الذي أرسيت عليه القواعد الخاصة بالصحة وأمن العمل، هم يستفزون من أجل تبرير سبب اقصاء هؤلاء المرسى عليه. تأثير جانبي تم استحداثه بسبب غياب المكروهين في الطواقم، هي حركة ضرورية لتقنيات الحفر، تلك التي هي موجهة نحو النظام الأميركي للحفر، فوق مساحات صغيرة وأيضا فوق الكبيرة، حيث في حالة أخرى العادية، مثل نحن نعرف جيدا، هي ضرورية من أجل حفر المساحات الكبيرة، ظاهرة على الأغلبية، وأيضا متساوية، حيث نفهم تهيئة أي موقع. لكن من المؤكد أنّ مساحة ما لا تستطيع حفرها إلا إذا كان لدينا عدد كبير من المنقبين، إذا كان كل هؤلاء المنقبين هم مأجورين فإن التكلفة تصبح واضحة، وكنتيجة المؤسسات تحتفظ بمشاريعها، ليس من أجل الاحتفاظ بعمالهم، على الأقل يربحون عقود دائمة وغير محددة، النتيجة هي مزيج من خنادق وأيضا من صناديق على حساب البحث الأركيولوجي. مشكل آخر يطرحه العنصر التقني؛ المناهج العلمية المطبقة على أي موقع أركيولوجي هي تتطور تدريجيا، تصفي خلال أواخر العشرية الأخيرة. نحن نقترح الآن التقنيات المجهرية، من أجل دراسة البقايا النباتية، الحشرات، من أجل بطريقة غير مباشرة فوق الميادين، ومن أجل نانو-تقني، الذي يوضح نوع العملية فوق ميدان ما. بواسطة قراءة للمعطيات الكيميائية والفيزيائية، هي تخص الحمض النووي. هذه التقنيات هي تحمل تفاصيل لتوضح آثار النشاط ضمن نظام على المستوى مظهر قديم. لكن من المؤكد أن أعمال هذه التقنيات هي ليست فقط مكلفة، لكن هي تفرض أيضا تقاربا، ذاك الذي يفصل المعايير القديمة: الروتين الذي يسمح بتسجيل الوحدات الاستراتيغرافية البسيطة والتي تصب في السياق. أو تبني البرامج الاستراتيغرافية لا تمويل أي جزء من المعطيات المسجلة، والتي تمنع أيضا تحليلا مصفا جيدا من أجل حفر طبقة واحدة. الهدف من أساس المشروع الأركيولوجي والاعلان عنه؛ نحن نسمع دائما عن الميراث الانجليزي (المؤسس سنة 1982)، يشكل وجه رائدا في منظومة المفاهيم الأركيولوجية، هذا النظام الخاص بالدولة، هو من الأوائل الذي فرض تحليلا وتحضيرا وأيضا إعلانا عن ملف المشروع كاملا، قبل بداية أي تدخل لإجراء مدشن بواسطة مشروع البحث (للسيد سيتان هو سنة 1983م)، أيضا الميراث الانجليزي قد موّل معظم هذه الملفات، قام بتشجيع القطاع الخاص، من أجل اتباع نفس الخطوات. هذه النوعية من الاجراءات، هي التي لا تزال لا تؤقلم بعد من قبل القطاع الجامعي، حيث أنّ الأخير استقبل مبالغ مهمة من مجلس البحث، الذي لا يفرض تحليلا أو ملفات للمشاريع المسبقة. مبدأ الملفات المسبقة هو أيضا في برنامج التحليل والاعلان. الميراث الانجليزي يفرض ويمول في أغلب الأحيان تطوير هذه المراحل. خلال هذا البرامج المسؤولة على الأركيولوجيا في المملكة المتحدة، وأيضا المواد التي تقدم هي مختلفة جدا، وهي غير مدهشة حيث أنّ أشكال الإعلان تكون متشابهة، أحيانا تكون متناقضة. في القطاع الجامعي، التأثير يكون من خلال أموال البحث تصبح ممتدة على حقبة من خمس سنوات حيث تأخير ما في الإعلان التي تخرج في شكل فونوغرافيا مهمة، لكن النظام الخاص بتطوير البحث يفرض انتاج سريع للمقالات (على الأقل 04 خلال 04 سنوات في النظام الحالي) هذه المقالات هي نطاق شامل إذا انتجت هي توضع في هذه المجلات ذات المستوى العالي. لكن هذه المجلات تطلب في أغلب الأحيان مقالات تحتوي ( 5000 كلمة في خالة محلية القدماء). هذه الدائرة وهذا النوع من الإعلان هو غير موافق للبحث الميداني، الذي يفرض دائما عشريات من أجل اعطاء موضوع لمشروع ما، الذي يحمّل نشر معطيات معتبرة. هناك بعض المؤسسات الجامعية التي تحفر هي تعلن عن نتائج أبحاثهم على مختلف الأصعدة: تقرير الفونوغرافيا، مقال نظري، تركيبي أو تأليفي.
بقلم: ماتين كارفر (Martin Carver) جامعة يورك المملكة المتحدة
ترجمة: محمد سعيد مزوار جامعة أبو بكر بلقايد الجزائر
ملاحظة: شكر خاص من الأعماق إلى المحاسب المتقاعد بلخضر مزوار على مساعدته الجوهرية في إنجاز هذا العمل الفكري.
أنجز هذا العمل في تلمسان، 11 نوفمبر 2014م.
التعليقات (0)