مدارسنا وطلابنا .. وقطف الزيتون
بلدات وقرى قليله تضمها محافظة طوباس ،يغرس فيها الزيتون ..منها بلدتي عقابا وتياسير ،ولكن هناك توجهات على مستوى المحافظة والحكومة لغرس الآلاف من هذه الشجرة ،رغم ان الاحتلال ابتلع عشرات او قل مئات الآلاف من الدونمات الزراعية الصالحة لغرس هذه الشجرة المباركه وصادرها ..
وكشأنها دائما اهتمت وزارة التربية والتعليم بزرع مفاهيم الانتماء بين طلبتها لهذه الارض الطيبه ..قولا وفعلا ، من هنا كان هذا الدرس العملي لمعنى الالفة والتعاون والانتماء والعمل الجماعي التطوعي ""العونات "كما كانت تعرف سابقا ، اندماجا لِهِمَمِهم ورغبات المجتمع المحلي وخاصة في قطف الزيتون .
وياتي دور الطلبه والذي تبنته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية مع اقتراب موسم القطاف بطريقتين :الاولى منح الطلبه اجازه لمدة يومين او اكثر لمساعدة الاهل والاصحاب ومن ثم تعويض تلك الايام في ايام العطل كالسبت او اضافة حصة دراسية لا حقا كل يوم .
والثانية خروج الطلبة كما تشاهدون من المدرسة الى حقول الزيتون حيث الاهل والمزارعين ويبدأون بعملية القطف يرافقهم معلم او اكثر ولمدة حصة دراسية او حصتين وبالتناوب
انها فرحة لا توصف لطالب مع زملائه وهو يقطف الزيتون خاصة اذا كانت اسرته لا تملك تلك الشجره ،وفرحة اكبر لطالب متمرس على عادة القطف على اصولها وهو يزهو بحركات من الضروري ان يتعلموها هنا داخل هذه المزارع والحقول وبين تلكم الاشجار والثمار .. بعيدا عن عادات سيئة يمكن ان ينزلق اليها البعض من سرقة لهذه الشجرة المباركة او الاعتداء عليها كما يفعل المحتل تكسيراً وتحطيماً ومصادرةً ومنع القطاف ...بكل ما أُوتي من عنجهية وحماقة ولئم فوق ارضنا المباركة ارض التين والزيتون فلسطين
والى موقع اخر انتقلنا اليوم الثلاثاء"" النائب الاداري ورؤساء اقسام "" من مديرية التربية والتعليم طوباس بمعية وزير الزراعة ومحافظ طوباس والعديد من المؤسسات الحكومية والشعبية والخاصة والاجهزة الامنيةوالشرطية بكافة فروعها ,,,في يوم تعاوني تطوعي لقطف الزيتون في منطقة واد الفارعة حدث ذلك وسط مشاعر لا توصف لحب هذه الشجرة والتباهي بالمشاركة في قطافها كان الجميع كأنهم سواسية لا فرق بين رئيس ومرؤوس وانما عملا تطوعيا واعلانا فعليا بتمسك الجميع بثرى الارض وهذه الشجرة المباركة واحتسبناه تضامنا واحتجاجا على وسائل القمع التي تجري على قدم وساق بعنجهية مفرطة للمحتل وقطعان مستوطنيه متسلحين بالدعم الامريكي الا محدود والتغطية العالمية لهذه الجريمة جريمة تهويد الارض ومصادرتها ومحاولة قلع الانسان الفلسطيني من احضان ارثه وتراثه وثراه المقدس .
عوني ظاهر
التعليقات (0)