مواضيع اليوم
مخيم اليرموك يقصف بالسلاح الايراني السوري
المعاناة التي ما زال اخوتنا الفلسطينيون يعانوها جراء اتفاقات الزعماء العرب التي ابرموها مع كيان الفرس المجوسي باعتباره المرجعية العسكرية والسياسية للنظام السوري والصهيوني منذ الثلث الاول من القرن الماضي الى يومنا هذا وفيما لو تفكرنا قليلا وعدنا للوراء لوجدنا ان تاريخ الخيانة والتأّمر مازالا يتواتران حتى هذه اللحظة الى ان لحق التأّمر بالمنكوبين الفلسطينيين اللاجئين في سوريا بعد طردهم من بيوتهم في فلسطين واعتلوا العروش .
لانختلف ايديولوجيا وديموغرافيا على مالحق بالفلسطينيين من تشريد ودمار واغتصاب وتجويع اثناء النكسة الفلسطينية او النكبة لاحقا كون الماسونية العالمية كانت قد قررت على لم شتات اليهود في العالم وانشاء وطن لهم ليصبح على ارض فلسطين بمعتقدهم ان فلسطين هي ارض بلا شعب او سيادة فأغتصبوها عنوة عنهم وبمساعدة من شيوخ وزعماء العرب .
الابشع من ذلك انهم يحاربون الله بهم عندما وصفهم عز وجل -اي- الفلسطينيين , ّّبأنهم قوم جبارونّّّ , .
لن نختلف لما قُدر ما حل بهم انما نتسائل ونقول : ما الهدف من ديمومة اللحاق بهم اينما كانوا لتقتيلهم واذلالهم ؟ , ماذا فعلوا بالزعماء او بالشعوب العربية ؟
الى اين يذهبون ؟ قام الزعماء العرب والصهيونية العالمية بتهجيرهم الى تونس والعراق وليبيا ومصر وسوريا والاردن والى كافة بقاع الارض , الا يكفي هذا ؟
النظام السوري ما قبل سلطة الاسد الأب قام على استقبالهم , وعين لهم منطقة لا اعرف اسمها , (اليرموك) وبناها لهم فأصبحت عبارة عن مدينة متقدمة ببنيتها التحتية وقصورها كما قام على توظيفهم وانخراطهم بالمجتمع السوري ومصاهرته , استمر ذلك الى ان اشتعلت الحرب الاهلية هناك وبقي الفلسطينيون ملتزمون الصمت ! قامت ايران بالايعاز للقطروز بشار الاسد ليقوم بحصار المخيم وقصفه بكافة انواع الاسلحة الايرانية التي يستعملها هناك الجيش الايراني عنوة فمات المئات وفُقد المئات وجرح المئات اغلبهم من الشيوخ والاطفال والنساء , وما زال مسلسل الدماء مستمر .
بقلم / عادل القرعان
هاتف 0799818679
بريد الكتروني aassddaa7710@yahoo.com
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)