بقلم بوجمعة بولحية / المانيا .
مخلصين صادقين نسيهم الناس و التاريخ.
كما ظلم كثير من الرجال الذين نسيهم التاريخ ولم ينالوا التخليد و التقدير والتكريم الذي يستحقونه.فقد ظلم التاريخ الشيخ محند الطنازظلما بينا. بالرغم من أنه رائد المقاومة الاول لما يسمى اليوم ( جيش التحرير بمدينة تازة -منطقة الريف مزكيتام - اكنول)..و نسي الناس أمورا شديدة الأهمية..يسجلها التاريخ لشيخ محند الطناز بالشكر والعرفان....
إذ نتكلم اليوم عن بطل من الأبطال، بطل في زهده وفي غناه، بطل في شجاعته وفي إقدامه، بطل في سلمه وفي حربه، عاش بطلاً، ومات بطلاً، ويبعث إن شاء الله مع الأبطال و ((( هده معلومات عن عائلة البطل الطناز عائلة الشهداء من جماعة مزكيتام إقليم تازة )))
الطناز بن امزيان توفي سنة 1912 في( معركة العروي ) وهو اب لمحند الطنازعلال الذي توفي في( معركة قناعة ) سنة 1916،ازداد الطناز محند سنة 1901 بدوار عين امزيزو مزكيتام ،الذي كان مركز الدفاع للمقاومة الريفية سنة 1921،وكانت أول مواجهة مع الجيش الفرنسي في ارض ( فد...ان الدرى ) حيث قتل 9 جنود فرنسين خلال هذه المعركة؛ لتجند بعد ذلك فرنسا ما يناهز 200 جندي الى( وادى ختّال )في مواجهة صعبة اصيب فيها عدد من المقاومين أمثال ؛سعود و موموح ؛ الطناز الذي كان بطل هته المعركة قتل لوحده حوالي 20 جندي ، بعد هده المعركة عمل مقدم على ولاد يحي مزكيتام بامر من السي عباس 1925، في نفس السنة خاض المجاهدون معركة ( طهر الحاج )التي قتل فيها 7 جنود فرنسيين وفي سنة 1926 قام الفدائيون بمباغثة حافلة عسكرية للجنود الفرنسين أطلق عليها اسم فداء الوطن ، فقتلوا ما يفوق 40 جندي فرنسي، استمرت المعارك بقيادته الى حدود سنة 1946 أدخل السجن 5 اشهر على سبيل الوطنية 1955 سجن ابنه محمد حوالي 3 اشهر كدلك نفس الاتهام، كما مات ابن عمه عبد الله في معركة بوسكور 1955 - 03 -14،أما هو فقد مات في معركة بوسواب بعد ذلك يوم 14 - 11- 1955 ؛هذه فقط نبذة عن هذا المجاهد الذي حارب المستعمر في سبيل الله و الوطن والملك، بماله وأهله المجاهد الحقيقي الذي لم يذكره أحد في الوطن فاللهم ارحمهم جميعا =هده المعلومات دقيقة جدا من ابنه =
للتذكير وإلى كل الضمائر الحية٬نقول أنه لازالت زوجة الشهيد وأبنائه يسكنون في قرية تفتقر إلى العديد من الأشياء وإبنه الأكبر الذي شارك في المقاومه مع الشهيد؛ مريض وطريح الفراش نحن من يساعده؛لا ننتظر منه طلب المساعدة؛ لكي نقدمها له، للأسف الشديد الدولة لا تعرف مثل هؤلاء ـ المجاهدون .
التعليقات (0)