مختصر السيرة الذاتية
العلامة السيد محمد علي الحسيني، سعودي الجنسية، الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي، عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي، وخبير فقهي بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومستشار في رابطة العالم الإسلامي.
السيد محمد علي الحسيني كاتب ومحاضر ومفكر إسلامي له وزنه وثقله وتأثيره على الساحة الإسلامية والأوروبية والإفريقية، يحظى بالاحترام والتقدير لدى كافة الأوساط الفكرية والأكاديمية والمؤسسات الدينية، خصوصا التي تعنى بالحوار والتعارف والتفاعل بين الحضارات، يتميز بمواقفه الفكرية الوسطية المنفتحة ونهجه المعتدل المتسامح.
وللسيد الحسيني اهتمامات وإلمام خاص بالأمور والقضايا الفكرية والمسائل الفقهية المعاصرة، والتركيز على حوار الأديان، والتقارب بين المذاهب، والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف.
للسيد الحسيني مشاركات ومحاضرات إعلامية مرئية، ناهيك عن الدراسات و البحوث والتحليلات الفكرية المنشورة، والمقالات التي تنشر أسبوعيا في أهم الصحف والمواقع الالكترونية.
لدى الحسيني أكثر من سبعين كتابا في المواضيع الفكرية والفقهية والأخلاقية والتاريخية وأصول الفقه، ولديه سلسلة معارف المسلم وتضم كل المعارف العلمية التي يحتاج المسلم لمعرفتها، وجميع المؤلفات مطبوعة، والبعض منها مترجم إلى اللغتين الانكليزية والفرنسية.
شارك في عدة مؤتمرات وفعاليات ولقاءات وملتقيات فكرية وفقهية وحقوقية واجتماعية في الدول الإسلامية والأوروبية والإفريقية، وكان له الحضور العلمي المميز فيها، وأبرزها مشاركته المميزة في إعلان مؤتمر وثيقة الأخوة الإنسانية بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، وكذلك حضوره في " حلف الفضول" بمنتدى أبوظبي للسلم ، وأيضا في إعلان مؤتمر وثيقة مكة المكرمة مع رابطة العالم الإسلامي، فضلا عن مشاركاته المتعددة في جلسات حوارية فكرية ودينية في الاتحاد الأوروبي ببروكسل وفي الأمم المتحدة في جنيف.
يسعى سماحته لبناء الأرضية العامة لآرائه ومواقفه وفق رؤية جامعة تستند على استيعاب دقيق لمختلف الأديان والمذاهب والثقافات، ساعيا من خلال ذلك لإيجاد محاور ومرتکزات التحاور والتقارب ومد الجسور ، ليس فقط بين أتباع الأديان والمذاهب، بل الإنسانية قاطبة من أجل نشر ثقافة السلام وسيادة مبدأ التسامح والتعددية وقبول الآخر والتآخي الإنساني.
يُعدّ السيد محمد علي الحسيني من العلماء والمفكرين البارزين في العالم العربي والإسلامي الذين يحظون بالاحترام والتقدير لنشاطاته العلمية وجهوده الفكرية الداعية إلى نهج الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح ونشر ثقافة السلام وسلوك سبل الحوار والقبول بالآخر كما هو والانفتاح على الإنسان بنشاط سلمي إنساني فاعل في الدول الإسلامية والأوروبية، فكانت رسالته لنيل شهادة الدكتوراه في هذا الإطار .
بريد إلكتروني:
الموقع:
التعليقات (0)