يخطئ من يقول أن الأديان سبب في قيام الحروب. لا يعتدي أتباع دين على أتباع دين آخر إلا في حدود أشخاص وليس دولا لأن نشر الأديان يكون بطرق الدعوة والتبشير وليس بالقنابل والسلاح. وإذن نقول لمن يتبني فكرة الصراع بين الأديان أن الصراع جزء من بنية البشرية وصلاح البشرية في التدافع. ويقول الله عز وجل (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) وإذن فالقتال مشروع بين طائفتين مؤمنتين وهو دفاع عن مصالح بشرية وتلك سنة لا تحيد ولا تتبدل
رزقنا الله من غير حول منا ولا قوة وقال لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد وكل الطعام حلال إلا ما حرم. والطيبات من الرزق لا حصر لها وفيها كلها فوائد لا يعلمها إلا الله ولو بحث الباحثون في كل ما أحل الله لوجدوا عجائب نعمه وعظائم آلائه. والخبائث معدودة وقد حرمت بنصوص واضحة وفيها من الخبث ما يضر ولو لم نعرفه. فما حرم الله إلا خبيثا وما أحل إلا طيبا. ولو ذكرنا الله مع كل طعام وشكرنا وحمدنا لزادنا الله من فوائده. ودعاؤنا الذي اعتدناه وننصح به: اللهم اجعل شفاءنا في طعامنا وشرابنا
الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها هي الوجه الخالي من مستحضرات التجميل لأن الله خلق الناس على أحسن صورة(الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك) والوجه النسائي الملفوف في غطاء للشعر كأنه بدر منير في سماء الصيف والجسد المستتر في لباس التقوى الذي لا يشف ولا يصف هما جمال المرأة المسلمة العفيفة المحترمة ومن تخلت عن الستر وكشفت عن الشعر واظهرت المفاتن وغيرت خلق الله اشتركت مع الشيطان الذي توعد بأن يأمر أولياءه بما يذهب البراءة ويبتذل ما أمر الله أن يستتر
التفاؤل والتشاؤم حالتان تصيبان من ابتعد عن الإيمان بالقدر والرضا به والتفاؤل يتضمن عدم الرضا بالموجود وانتظار الأفضل وهو بين درجتي الرضا والرجاء. والتشاؤم يدل على شخصية لا ترى الجمال في الوجود وتحسب الأمور بالمكسب المادي ولا يعنيها تمحيص الله للأنفس حتى يميز الخبيث من الطيب, فهي بين توقع الخسارة واستقلال ما في اليد وكلاهما صفتان للآيس من الرحمة وبئس الصفات. وما أجل الإيمان بالقضاء مع الرضا. وما أتعس القنوط من رحمة الله, مع الشك في عطاءه
التعليقات (0)