مواضيع اليوم

محمد الصدر ثورة قلب

                   محمد الصدر ثورة قلب
ثورة تغيير كبيرة لأنه يرى التغيير الخارجي بلا تغيير داخلي تغيير سطحي وهش وأراد دولة الإسلام أن تكون دولة في قلب الإنسان وأراد للقلب أن يرفض الظلم والاستعباد وان يتحرر من الخوف وأراد للقلب أن يعشق الوطن وان يعمل بإخلاص لأجل بناءه.
والتغيير الذي يبدا بالقلب يكون ناضجا وفاعلا في بناء مستقبل سعيد للشعب العراقي السيد الصدر غرس بذرة الإصلاح في قلوب من يحتاجون اليها ليجعل منهم أناس أصحاء اجتماعيا وعلى الطريق الصحيح .
ثورة محمد الصدر ثورة إصلاحية بدأها بالفقراء ولم يبدأها بالنخبة لأنه يعتقد أن النخبة تستطيع أن تغيير نفسها في حين الفقراء والطبقة المسحوقة من الشعب تحتاج إلى يد العون وهي عادة متروكة في مسلك أهل الدين وهذا المسلك الذي اتبعه الصدر مسلك قراني . . وهو المسلك نفسه الذي أعابوه على الرسول محمد ص حينما قالوا له اتبعوك أراذلنا وعبيدنا . وقصة يوسف ع معروفة في ذلك حينما جمع السجناء بعد إصلاحهم لتنفيذ خطته الإصلاحية
يفهم الوحدة على إنها وحدة وطن قبل ان تكون وحدة للسنة والشيعة حينما كان يقول عليكم أن تتوحدوا يقصد بها وحدة العراق بكل أبنائه.
ولابد من استذكار هذا الرمز الوطني لأنه رمزا وطنيا اصطف مع من سبقوه من عظماء الأمة ومحمد الصدر فكر بليغ وقلب يطمح في إصلاح كل أطياف الشعب بلا استثناء حتى الغجر أراد لهم الخير إذ قال (نحن ندق باب الغجر ونمد إليهم يد الهداية والصفا لعلهم يهتدون ) .وهي أجرأ دعوة في التاريخ لرجل دين .

ويكفيه فخرا انه مات شهيدا على يد طاغية العصر ويكفيه فخرا ان علي حسن المجيد يقول فيه من يسمي محمد الصدر شهيد اعتقد انه عدو لمبادئ حزب البعث




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !