صنعاء- نيوزيمن:
نفى قيادي كبير في الحزب الاشتراكي اليمني الروايات التي ترد على لسان قيادات عليا في المؤتمر الشعبي العام بان الحزب كان مؤيدا لغزو صدام حسين للكويت.
وقال محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني في تصريح صحفي"كان يفترض عدم نبش الماضي ومساوئه والعمل من اجل إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي مع الكويت الشقيق وعدم الزج بحزبنا في هذا الامر حيث يكفي ما يتعرض له الحزب وتاريخه ماضيا وحاضرا من قيادات السلطة وحزبها ومن عناصرها المندسة في اوساط الحراك الجنوبي حيث يقومون جميعا بأداء معزوفة واحده تسنهدف الحزب الاشتراكي اليمني وتاريخه ومواقفه الوطنية والقومية
واضاف " فالسلطه تعتبره مجرما لانه دعى الى الوحده الاندماجيه بينما تعتبر حرب 94 مكرمه للجنوب وأهله وتاج على رأس وحدة 7 يوليو 94 كما هو حال عناصرها المندسة التي كانت في الصفوف الأولى لاجتياح الجنوب فهي تعتبر الاشتراكي العقبة الكأداء التي تقف أمام جلوسها مع السلطة بصفتهم الممثليين الشرعيين للجنوب.
وحول ما تدعيه السلطة ومركزها فيما يتعلق باتهام الحزب الاشتراكي اليمني بأنه كان مع غزو صدام للكويت الشقيق قال محمد غالب "كنا نريد نسيان ما جرى لكن طالما وقد اتهم حزبنا بالباطل فاننا نود تذكير اخواننا في قياده المؤتمر الشعبي العام بواقعه واحده فقط وهي: أثناء إحدى جلسات مجلس النواب خلال غزو الكويت حضرت شخصيات (رفيعة) من السلطه والحزب الحاكم ومعهم خارطة العراق, وقام احدهم وهو قيادي كبير في السلطة والحزب الحاكم بالتأشير على موقع الكويت في الخارطة مقدما شرحا تاريخيا يؤكد فيه ان الكويت هي إحدى محافظات العراق وان ما يجري ليس احتلالا بل عودة الكويت إلى حضن الوطن العراقي الأم.
وقال محمد غالب الذي كان حينها عضوا في مجلس النواب لقد استغربت حينها اصرار ذلك المسئول على ان الكويت جزء من العراق و"عندما وجهت له سؤالا حول مصير أكثر من مليون مغترب في دول الخليج" كان جوابه غريب ايضا وهو( سوف ننقلهم إلى المحافظه السابعة عشر(الكويت)
واستطرد ذلك المسئول "وطبعا ليس الى المحافظه السابعه حقكم يامحمد وهي سجن المنصورة ).
واختتم محمد غالب تصريحه قائلا : هذه فقط واقعه صغيره اضطررنا مرغمين إلى سردها وهي موثقه بالصوت والصورة في أرشيف مجلس النواب ولازال غالبية أعضاء المجلس أحياء يرزقون.
التعليقات (0)