كنتُ صديقا وفيا متواصلا مع عمي الكبير طايل حسن العبدالوالي القرعان طيب الله تعالى ثراه ، وكان دوما ما يحدثني عن تلك الايام الجميلة التي عاصرها مع اجياله وبخاصة مع والدي الذي إنتشأ في قصر والده حسن العبدالوالي منذ ولادته الى ان التحق بالعمل على الاراضي الفلسطينية الى جانب الجيش البريطاني وكان في صبيحة كل يوم يقوم الى جانب أشقائه وبخاصة مع عمي طايل ومع قائد منطقة القدس عمه الجنرال مشرف الحسن العبدالوالي القرعان بزيارة اضرحة ابطالنا الشهداء كل من شقيقهم الملازم رضوان الحسن الذي توفاه الله هناك بمنطقة اريحا وكذلك الى ضريح عمهم الشهيد عبدالعزيز وعمهم خالد واخرين من نفس العشيرة المسماه ببني يُمنى القرعان وكان عمي طايل رحمه الله تعالى يهتم ايضا بالشباب كولده محمد العدنان وكان محمد حفظه الله بالنسبة لي صغيرا بحكم فارق السن وكان دوما ما يجلس معنا ليلا في ساحة البيت ويجلس في حضن جده طيب الله ثراه هو واخوته ومازال محمد الملقب بأبي عدنان نسبة لعمي طايل الذي ما زال يسير على النهج الذي سلكه جده ابا عدنان هو وجميع اخوته وشقيقاته ، علما من انهم هم مازالوا يحتفظون بمنحى علاقتي مع المرحوم ويكنون لي كل محبة واحترام كما كان والدي يعيش الى جانبهم وبين كنف جدتي صبحه ان طايل وجدتي وضحه العبدالله طيب الله ثرا كل منهن .
التعليقات (0)