مواضيع اليوم

محمد دحلان .. لا نامت أعين الجبناء !!

محمد عبدالله

2010-09-25 21:13:25

0

محمد دحلان .. لا نامت أعين الجبناء !!
 

 

قد يعتقد البعض / أو يتوهم / بأن أجهزة الأمن الفلسطينية لا تحظى بالدعم والإسناد ... ولا يليق بها الثناء والتقدير / على ما تقوم به من جهود فارقة ومقدرة لحماية الأمن الوطني والإجتماعي والسياسي والإقتصادي في البلد، وتوفير الأمان والإستقرار والطمأنينة للمواطن ... وأمام ما تتعرض له هذه الأجهزة السيادية من مسلسل تحريضي وتشهيري بشع تقوده وسائل إعلام مضادة وتطبل وتزمر له ليل نهار / يجد كل الشرفاء في هذا الوطن لزاماً عليهم مساندة ودعم هذه الأجهزة السيادية وما تمثل من مؤسسة وطنية / تضم خيرة الأفراد والضباط من أصحاب السجل النضالي المشرف / ومن هنا نقطة البداية الأصيلة / ليرفع الجميع صوته في مواجهة ماكينة التضليل الإجرامي والدعاية السوداء الموجهة للنيل من شرف ووطنية المؤسسة الأمنية بفروعها كافة ... ولنا أن نتصدى وبقوة للإتهامات المغرضة والتشويه الموجه من قبل الإنقلابيين ومن يدور في فلكهم بقصد أو بدونه الذين لا يهدأ لهم بال أو تقر لهم عين / كلما إزدادت المؤسسة الأمنية قوة وحضوراً ... وقامت بما هو واجب مقدس في الفهم والأداء بملاحقة كل العناصر التخريبية والمأجورة / والتصدي لكافة محاولات العبث وإثارة الفوضى وتغذية أسباب الفلتان الأمني في البلد ... ووضع حد حاسم لسعي الإنقلابيين وإمتداداتهم المشبوهة للمساس بسيادة القانون وهيبة السلطة .


والأمر يصبح أكثر جدية وخطورة عندما يتم التخطيط لإستهداف ضباط وقيادات ومقرات المؤسسة الأمنية من قبل فئة ضالة ومأجورة / لا تتوقف عند حدود حرمة الدم الفلسطيني / وما حصل ويحصل في قطاع غزة فهو ماثل أمام الجميع ولا حاجة للتذكير / إذ عندما تقدم حركة الإنقلاب الحمساوي على تشكيل فرق الموت على شكل خلايا نائمة / وتصدر لها التعليمات بالتحرك للمساس بالمؤسسة الأمنية ورجالها ... فإن الأمر لم يعد محل إجتهاد أو تحليل بعد أن تتوفر المعلومات والمعطيات الجدية بهذا الشأن .. وهو ما يعني إستنفار كل الجهود والطاقات الجماهيرية وطنياً وفصائلياً لتحمل المسؤولية لوأد هذا المخطط الإجرامي الذي تقوده حماس ومعها ثلة من الموتورين لحساب أجندات إقليمية وحزبية ممسوخة / لا يمكن أن تخدم المصالح الوطنية ... وبدلاً من الذهاب للتوقيع على ورقة المصالحة وإستعادة الوحدة الوطنية يصر خالد مشعل وشياطينه على إشعال فتنة مسعورة في الضفة الغربية / إن إستطاع لذلك سبيلا / وهو ما نطالب أبناء شعبنا وقواه الحية إلى الإنتباه له مبكراً والآن قبل الغد / مع العلم بأن المؤسسة الأمنية تتابع وتلاحق كل المؤشرات والمقدمات على الأرض / ولديها القدرة والفاعلية والإمكانية على القيام بدورها المهني والوطني في هذا السياق / ومن المهم أن تفهم حماس ورموزها في الضفة قبل غزة والشام / بأن ما كان لن يكون / مهما كلّف الثمن / لعل ذلك يعيد بعض الموتورين والقتلة والدمويين إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان .


وعلى غير العادة فإن الإنحياز إلى جانب المؤسسة الأمنية ودعمها وإسنادها وتقديم العون المطلوب لها يمثل ميزة وواجب وطني في فلسطين / شعوراً بالمسؤولية ومن باب الثقة في هذه المؤسسة الوطنية والنضالية / وهنا فإن الدعوة مفتوحة لتلبية نداء الواجب من كل وطني غيور وحريص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني / وخصوصاً أبناء وكوادر حركة فتح بالإصطفاف والتلاحم والوحدة وتقديم كل دعم ممكن لأفراد وضباط المؤسسة الأمنية الفلسطينية بكل ما تمثله من حالة رمزية وسيادية في الدور والمهمة والعمل والأداء اليومي لها ... وعدم الإنجرار وراء الشائعات المغرضة التي يتم تسويقها وترويجها من قبل القوى المضادة التي لا تريد خيراً لقضيتنا الوطنية وليكن الجميع على قلب رجل واحد في مواجهة مخططات الإنقلابيين ومشاريعهم الداعية إلى الفتنة وتقويض أهم ركائز المشروع الوطني الفلسطيني ... ولا نامت أعين الجبناء ...

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !