محمد البساطي .. "ساعة مغرب"
بقلم صديق الحكيم
فاتحة القول : يرقد الآن الأديب الكبير محمد البساطى في أحد مستشفيات مدينة نصر في حرجة جدًا، بعد إصابته مؤخرًا بسرطان فى الكبد، وقيامه بإجراء عملية جراحية فيه، وهو محتجز حاليا بغرفة العناية المركزة نسأل الله أن يكتب له الشفاء التام والعافية وبهذه المناسبة أريد أن أذكر نفسي وأبناء جيلي من الذين تربوا علي روايات البساطي وقصصه بهذا الأديب الكبير تكريما له ولأدبه الذي دخل به إلي نادي الخالدين
إنه محمد إبراهيم الدسوقي البساطي، أديب مصري معاصر ينتمي إلى جيل الستينيات. ولد عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية. وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1960. عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة "أصوات" الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتدور معظم أعماله في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياه الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم. نشر البساطي أول قصة له عام 1962م بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر.
وللبساطي حوالي عشرين عملاً ما بين الروايات والمجموعات القصصية
من رواياته:"التاجر والنقاش" (1976) و"المقهى الزجاجي" (1978) و"الأيام الصعبة" (1978) و"بيوت وراء الاشجار" (1993)و"صخب البحيرة" (1994) و"أصوات الليل" (1998) و"ويأتي القطار" (1999) و"ليال أخرى" (2000) و"الخالدية" و"جوع" والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.
وله عدة مجموعات قصصية منها:"الكبار والصغار" (1968) و"حديث من الطابق الثالث" (1970) و"أحلام رجال قصار العمر" (1979) و"هذا ما كان" (1987) و"منحنى النهر" (1990) و"ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً" (1993) و"ساعة مغرب" (1996)
وقد حصل البساطي علي جائزة أحسن رواية لعام 1994م بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته الموسومة صخب البحيرة. وجائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001م مناصفة مع السوري زكريا تامر.
نسأل الله أن يكتب له الشفاء التام والعافية وأن يخفف عنه ماهو فيه ويجعله في ميزان حسناته
للتواصل مع الكاتب (200)
sedeeks@yahoo.com
التعليقات (0)