ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن السعودية وقطر تقدّمان المال والأسلحة الخفيفة منذ أشهر للمتمردين السوريين، لكنهما ترفضان تزويدهم بالأسلحة الثقيلة بسبب تخوّف الولايات المتحدّة من سقوطها بين أيدي الإرهابيين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين من البلدين أنه في الوقت الذي دعتا فيه علناً السعودية وقطر إلى تسليح المسلحين في سوريا فقد تحفظتا بهذا الشأن، وذلك جزئياً بسبب واشنطن التي تتخوّف من إمكانية أن تنتهي الأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ المحمولة على الأكتاف والتي تمكّن المقاتلين من إسقاط الطائرات وتدمير المدرّعات الحكومية، بيد الإرهابيين. وفي النتيجة، فإن لدى المسلحين فقط ما يكفي من الأسلحة للحفاظ على الجمود، والحرب متواصلة، ومزيداً من "المسلحين الجهاديين" ينضمون إلى المعركة شهرياً.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، خالد العطيّة قوله أن تزويد المتمردين السوريين بالأسلحة الثقيلة "ينبغي أن يحصل.. لكن أولاً نحن في حاجة لدعم من الولايات المتحدة، والأفضل من الأمم المتحدة".
وذكر مسؤولون سعوديون إن الولايات المتحدة لا تمنعهم من تزويد المتمردين السوريين بالصواريخ المحمولة على الأكتاف، لكنها تحذّر من المخاطر. وقال السعوديون والقطريون إنهم
http://beladitoday.com/?iraq=news&id22=19180
التعليقات (0)