محطات العيد... من هنا وهناك
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:"أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"، ثُمَّ قَالَ:"تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ".
ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عددا لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات. وفي الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده أو يعلِّمهن غيره فكل من يقولهن بعده فله مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيء
ومن هنا ...نتابع
اطلقوا سراح والدي ..صرخ الطفل الفلسطيني في وجوه رجال الشرطة ,والجيش الإسرائيليين أطلقوا سراح والدي...ولكن والده اقتيد الى التحقيق والسجن والاعتقال بسبب مصادرة أرضه الزراعية ""على مبدأ فوق حقه دقه ""حدث في الخليل قبل شهرين
وهنا في ياصيد لي محطة ....قبل منتصف ليلة العيد بقليل بدأت حركات ومناورات لابنائنا الصغار داخل البيت تقليدا لباب الحاره الذي انتهى للتو ....!!
"""علي ابن اخي وعمره عشر سنوات"""
يضع كرسي فوق كرسي وفوقها كرسي يريد ان يمارس حركاته من وراء السور .ليتخيل نفسه كيف يطلق النار الوهمي على فكري بالصباح . فيقع""يتزحلق علي من على الكراسي "" وتجبر يده وتلف بالجبص مع منتصف ليلة العيد بالمستشفى .... وياتي صباح العيد بعد ست ساعات لاجده قد لبس بزته شبه العسكرية ويمارس لعبة الجيش التي مارسها على ارض القرية كل اقرانه دون منازع ممتشقين سلاحهم الصيني المتنوع ..ولله في خلقنا نحن ابناء فلسطين واطفال فلسطين شأن او قل شؤون ...
التعليقات (0)