مواضيع اليوم

محرجون من التلفظ بكلمات مثل:الجزر-الرضاعة-المهراز-قدف الكرة ...

مسافر عبدو

2013-08-12 21:46:24

0


 
تسلم الفقهاء مشعل الأخلاق من الأنبياء و الرسل و المصلحين..يعني أنهم آخر من يستوجب عليه إشباع أو التفكير في إشباع غرائزه الحيوانية.الغرائز لا تعني بالضرورة الجشع و التسلط و الشهوة الجنسية و حب متاع الدنيا بل تعني غريزة الهوس في الإفتاء و الخروج عن قواعد الأخلاق.
بلغ الأنبياء و الرسل و من سار في ركبهم رسالاتهم الأخلاقية بكل وضوح و لا يدور في خلدهم أن تلومهم لومة لائم أو الخروج عن الحاكم؛سموا الإختلالات بمسمياتها و وقفوا سدا منيعا في وجه أعتى المستبدين قارون –فرعون-أصنام الجاهلية ..
حباهم الله بقوة الشكيمة و الصبر على شظف العيش و التهجير فما بالنا بفقهاء جالسون في الفضائيات يحاربون عدوا منعدما أو يتنابزون فيما بينهم حول مواضيع تافهة تدخل في إطار البورنو.فقهاءنا لم يعودوا في حاجة إلى شق الصحاري و التهجير فهم منعمون و حتى الطرق المعبدة فيصعب عليهم سلكها دون ركوب الهامر أو الرولزروز.. يتكلمون في الفضائيات جيئة و دهابا حتى درجة الإسفاف.من يريد أن يكون مليارديرا كأترابه فهو كدلك و من يريد أن يلعق حداء الحاكم فهو كدلك ..لا رأي لهم في حاكم يحتفظ على عرشه مقابل تمريغ الشعب في وحل القمع و الأمية و الإضطهاد.لا يتحركون قيد أنملة أمام أنهار الدماء التي تسكب يوميا أمام أصنام الحكم.لا يشاهدون ما يشاهده الأسوياء من الناس و لكنهم بالمقابل يهرولون دون سراويل عندما يتعلق الأمر بتفريخ فتوى تحرم المظاهرات.إنها فتوى تمنع المظاهرات السلمية لا أقل و لا أكثر .من المستبعد أن يخرج الفقهاء في المظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاح و الحقوق و الكرامة و لكن من المؤكد أن تتناسل فتاوي العهر بدون سبب .
لقد تناسلت فتاوي فقهاء العهر ؛ من ضمنها ما أضر بالفلاحة و بآلية بيع و شراء الخضر؛أصبحنا محرجين في التلفظ بكلمات معينة مثل خيزو – المهراز – الرضاعة – قدف الكرة - ...........



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات