يعيش المصريون الآن حالة من الحيرة بين انتخاب امتداد النظام السفاح القاتل الذي نهب ثروات شعبنا وبدد طاقات أجيالنا ودمر أحلام شبابنا ونهب ثرواتنا وباع وطننا وجماعة أحببناها وأعطناه الفرصة فظهرت بوجهه سمعنا عنه ولم نصدقه ... قالوا لنا لا تنتخبوهم فهم يطمعونا في كل السلطة فإذا أخذوا مجلس النواب بالأغلبية بعدما قالوا رضينا بتمثيل لا يزيد عن 25 بالمائة وإذا بهم يشمروا عن ساعدهم ويعدوا العدة وكأنهم يستعدوا لحرب الكفرة وكان الاستعداد بما هو مسموح وبما هو غير مسموح تبعاً للدراسات التي كانوا ولا يزال يقومون بها عن الشريحة المستهدفة شريحة الطبقة الكادحة وجعلوها نصب أعينهم وإذا بالحملات في كل مكان وحصلوا على الأغلبية في مجلسي الشعب والشورة ...
هنا نقف عند لا نريد ثم اكتساح ,,,, ويليها انتخابات الرياسة سوف لا نرشح ثم قاموا بتؤشيح اكثر من واحد وهاهم دخلوا التصفيات النهائية وكأنهم دخلوا تصفيات كأس العالم وبدأ الحرب وبدأت طبول المعركة تدق وهاهي الصيحات تتعالى لاتنخبوا الفساد نحن مع الثورة ووووو ....... هل من مصدق هل من مساند أن الأخوان مع الثورة لقد أثبتوا لنا باليقين وبالفعل أنكم طماعين تريدون كل شيئ ... ولكن
ولكن على الجانب قتلة سفاحين عرفوهم بأنهم فلول للحاكم والنظام المطرود .................. يارب ألهمنا الصواب من نختار طماع يريد كل شيئ ومعلق على ظهرة لا فته الإسلام هو الحل ..... وهل من الإسلام الكذب ؟ وهل من الإسلام عدم السماع للآخر ؟ ... وهل من الإسلام السمع والطاعة بدون إبداء الأسباب ؟ ................ يارب يا كريم حلها من عندك من نختار؟؟
تعبنا من الإنتظار لمجلس الشعب ورئينا آذان وصياح وعراك وووو ... !!! فكيف ننتخب منكم رئيساً ؟
استخرت الله العلي العظيم ومع أن انتخبت في المرحلة الأولى حمدين الصباحي إلا أني سوف اختار الطماع وإذا أذداد في طمعه ثم نجعله يرحل ولكن ماذا نفعل لو أمتلك من قتل شهدائنا السلطة ؟ كيف نضع يده الملطخة بالدماء في أيدينا ....؟ ثم ننتخب الطماع لأنه أحسن الوحشين ؟؟؟ وياليت التظلم الذي قام به حمدين الصباحي ينجح ليحل لنا هذه المُعضلة الكبرى ...
أبو عمرو
التعليقات (0)