مواضيع اليوم
2012-05-24
|
ضمائر
هو كان يعقر راحلته. يتوه في الطرق يجمع أكواما من حجرٍ، ويحفر حفرا؛ يبيت فيها ثم يمضي يتبع الشمس يريد أن يلحقها.
أنا كنت امشي أفكر أمامي. كان ظلِّي يتبعُني؛ يمحي أثري عن الطُرق ويُبعد عنِّي الماضي الذي لا يريد أن يتركني . نحن كان يتوه يعقر الرَّاحلةôكنت أتوه أعقر الماضي. هم كان ظلِّي يدفن الراحلة في الحفر. مقهى كنت وحدي .. في حيْرةٍ جَلَسْتُ قُبَالتِيô تقاسمنا قطعة الحلوى وفنجان قهوة وسيجارة رخيصة ثم قمنا.. نقدت النادل الثمن ورشوته بهبة خدمة سخية حتى لا يسألني من كنت أحدث. شكرا على الزهور غيّر سائق التاكسي فجأة سرعته. طلب مني ربط حزام الأمان.كانت الطريق منسابة..لا سيارات و لا مترجلونôالساعة فجر و عراك الظلمة مع النور في تخوم النهايةôكنت غير متعجل..أردت أن أقول له أنني غير متعجل..بإمكانه أن يبطئ قليلا ôقلت لا يهم ،..أزيد الأجرة قليلا. لكن زيادة السرعة بطريقة بدت غير عادية أخرسنيôكنت هذه المرة أريد أن أقول له أنني أريد التوقف للنزول لكن شجرة صنوبر سبقت رغبتي وأوقفتنا ô.شكرا على زهورك. لم نعد نحب الحكاية قعدت أعدُّ أصابعي وهي تمسك الخيوط.كانت الدُّمية تضحك رغم أن دورها في المسْرحية كان حزينا؛ قال طفل من الجمهور.هل ينفع أن نرميهم بالحجارة. همسة همس في نفسه لماذا لا يجلس هذا الصيف تحت شجرة تفاح لأنها على ما يبدو الوحيدة القادرة على تفسير الكثير من الأشياء التي تحيره...حاول أن يتصور كيف هبط آدم برفقة حواء إلى الأرض و هو يشد شَعر نيوتن بقوة مؤذية .كان يريد إجابة عن ارتباط التفاح بالنزول و الجاذبية و السقوط .أما شجرة البرتقال فكانت قائمة فقط للدلالة أن الفصل شتاء. الكرة والسياسة ما يحصل الآن أمامك يمكن اعتباره أمرا عاديا. يمكن اعتباره كذلك شيئا أكثر أهمية. لكن المحير و الصعب و المستحيل أن تقنع القابع أمامك أن ما يقوله بطريقة ما ليس شعرا .إنه كلام عادي . ربما أنشودة حفظناها صغارا في المدرسة.ما أشد مآزق الحقيقة. ما حصل البارحة يشبه ما حصل اليوم، نطت الكرة من الملعب إلى السياسة. ضحكٌ ô.، سَقَط ؛ ضَحِكُوا وسَخِرُواô. قَامَ ، ضَحِك؛ فَسَقطُوا، عمُر كان يجتاز عمره بكسر الحصى ؛ ذهب العمر وبقي الحصى مثقف مثقفا؛ عرف أن يفكر ألف مرّة و ألف مرّة لم يعرف أن يقول للنادل (غيّر لي فنجان القهوة لأنّ فيه ذبابة تعوم(. رسم رسم بالفرشاة وجهه على ورقة بيضاء ثم ضغطها بين يديه؛ مازال المطر ينزل بغزارة على وجه حزين ôôô. نزلة برد نزلة البرد التي قبضتني إلى الحمَّى والهذيان استطاعت أن تذكرني أنِّني وضعت بعض الكلام تحت حجر حمله سيل عرمرم إلى البحر؛ قالت سمكة ما أكثر ثرثرة البشر.. قط إدغار آلن بو الأسود كان الفجْر يُمَرِّغُنِي بضِياء خفِيف، يضَع عنِّي الشر اشف البيْضاء الوسخة حِين وَارَب حلْمٌ البَاب ونَام عَلى وسَادة أرضِيةٍ تَرَكتُها لقطَّ ادْقار ألاَن بُول الأسود القط الأسود 1843 رواية الكاتب الأمريكي ادغار ألن بو. Birdy من يدريô؟ ما ستقول حين تلقاني فاقسم أّنني الطير. أنني أخذت جناحيه البارحة حين دخل الغرفة و طار بين أمتعتي ô. حط على قلم حبر و أوراق كرَّاسôحسب السين دودة قز ثم بنا عشا بالكلمة... أنا أدري ما ستقول حين تلقاني فاقسم أنّني الطير ! فلم امريكي من اخراج الان بركر 1984 http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data2012 5 5-2424m16.htm
تونس الحرة 2012 |
التعليقات (0)