مواضيع اليوم

محاولة اغتيال فاشلة ..!

سـامي جلال

2010-06-24 14:47:37

0

محاولة اغتيال فاشلة , كادت تصيب شهوتي بفوضى الكلام , كادت تبعدني عن اجمل ما يربطني من علاقة حب و احترام لصفحة الكترونية وجدت فيها منفذ لحرية عربدتي البريئة و تجاوزي لحدود الأوطان و السفر بالكلمات بجواز سفرٍ حمل بصمتي و تصميمي و خيالاتي من جمهورية حروفٍ خطتها يدي .. عوامل كثيرة شاركت في محاولة الأغتيال الفاشلة ,, عائلتي التي سرقتُ من اوقاتهم لأثري بها تواجدي بين اصدقائي و احبائي في ايلاف , عملي ساهم ايضا من خلال اقصائي إلى فضاءات خارج فلك مجرّة الكتابة و عوامل اخرى ربما لم تثبت تهمتهم حاليا .. جهاز الأمن الذي يرافقني دائما , قلمي , قصاصات الأوراق و حاسوبي كان لهم الفضل الأكبر بأنقاذي , حيث لم يبخلوا بأحياء شريان الحياة في فوضى شغفي بالتواصل مع عائلتي في ايلاف و مراجعة ملفاتي لأشتهي العودة للحياة بين الكلماتِ و متابعة السفر بين اوطان الأقلام ,,
كيف لا و هناك ما يجذبني لمعاودة ما فاتني من مواضيع لأقلام احببتها كونها تعبر او تتفق مع مكامني و تلك التي ترفضها معتقداتي , عالم متناقض من النتاج و الأسباب , الرفض و القبول بين التشجيع و الأحباط ,, حالة تستحق العيش و التفاعل في فضاءها , فاتني ان اتواجد بين تعليقات المواضيع و التغييرات التي رافقت غيابي , ارى تقييم جهد المدونيين الأول كان الكاتب نزار النهري صاحب النكهة الجدلية الجريئة و تلاهُ الأستاذ جمال الهنداوي الذي امتاز برزانة الرؤية و الطروحات و هذا الشهر يرتقي صديقي مجدي الذي لم يبخل بالعطاء المتنوع و غدا حتما سيكون من جهد كاتب أخر اجتهد فعلا, قالبا و مضمونا ,, ناهيك عن متابعة ادق و متابعة ارقى من ادارة المدونات ..
الجميل في فضاء ايلاف انها تحوي تنوع واسع من الأقلام التي تنتمي إلى هويات مختلفة و إنْ حملت ذات الجنسية , و لا استغرب ان اقرأ الأضداد لأبناء بلد واحد تتضارب افكارهم حتى في هوية البلد الذي ينتمون إليه , فكيف إن اجتمع المئات من المدونين يتسابقون على رقعة لا تحتمل إلا استيعاب عشرة واجهات , كل واجهة قدرتها الأستيعابية بلا حدود لكن توقيت ثبات اي موضوع غير مضمون ولا حتى لثانية واحدة , بالطبع هي حالة صحية , تلك تعني ان الواجهات تعمل بشكل مستمر و تتجدد فيها المواضيع و تتداول الأقلام دورها , لكن وغْزة في حساسيتنا و لأعتبارات شخصية , نرفض فكرة اننا لم نمنح الفرصة او الفترة الزمنية الكافية لإيصال مضمون جهدنا للأخرين...
ملعونة تلك مشاغل الحياة , حين تحاول ان تستغل بعد المسافات , و تحاول ان تضعف نبضات الحروف , او تقتل حنين الشوق , غاب القلم , لكن لم يغب الحظور .. شكرا لكم السؤال احبتي , اصدقائي و اعذروا غيابي و تقبلوا عودتي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات