... أخيراً إنكشفت فى الأيام أو الساعات القليلة الماضية أشياء لم نكن نتوقع أن تظهر ، أولها وأخطرها ما دأبت جماعة الإخوان المسلمين على نفيه لدرجة أن الجماعة إتهمت عبد الناصر بفبركة هذا الحادث حتى يقضى على الجماعة ووصفته كثيراً بأنه تمثيلية ! . هل يتنفس بعض الإخوان والسلفيين الكذب مخلوطاً بالهواء ؟! ، إنهم فعلاً يتنفسون الكذب لذلك من الممكن تسميتهم إخوان الأكاذيب ، وما زال السؤال المهم لماذا يكذبون ؟!!! ... و مؤكد ... فالإخوان حاولوا فعلاً قتل عبد الناصر فى حادثة المنشية الشهيرة كما قال "خليفة عطوة" وهو المتهم السادس فى القضية وحُكم عليه بالإعدام ولم يُنفذ لكونه كان طالباُ وقتها ليؤكد هذا الرجل ـ البالغ من العمر واحد وثمانون عاماً ـ ما كان مؤكداً .. فالذين يعملون فى السياسة وينتمون لما يُطلق عليه جماعات الإسلام السياسى تُطبق قول ميكيافيللى " الغاية تُبرر الوسيلة " بالضبط ... أخيراً أيها السادة إنكشفت فى الأيام أو الساعات القليلة الماضية أشياء لم نكن نتوقع أن تظهر ، أولها وأخطرها ما دأبت جماعة الإخوان المسلمين على نفيه لدرجة أن الجماعة إتهمت عبد الناصر بفبركة هذا الحادث حتى يقضى على الجماعة ووصفته كثيراً بأنه تمثيلية ! .
وتم الكشف فى اليومين السابقين عن أكاذيب قيادات السلفية فى مصر ، وهى فضائح بكل معنى الكلمة ، فها هو الدكتور ياسر برهامى يكذب فى برنامج العاشرة مساءاً عن فضيحة ذهابه للفريق أحمد شفيق ويكذب ويقول أنه إتصل بالفريق ولم يذهب له فى بيته وحتى الإتصال يُعتبر فضيحة سياسية من العيار الثقيل ، ثم نفاجأ فى اليوم التالى يؤكد برهامى بأنه ذهب فعلاً لمقابلة شفيق فى منزلة لكى يتفق معه على ترتيبات ما بعد إعلان فوزه ، ويبرر برهامى كذبه بحجج واهيه تفضح موقفه بأكثر مما يستر! .
وها هو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ـ والدة كان من ضمن من أفتوا بجواز قتل الرئيس السادات ـ يكذب عندما تم كشف جنسية والدته الأمريكية ويناور ويلف ويدور ويبرر ، وفى النهاية صمت والمُضحك أن من يلتفون حوله ما زالوا يؤمنون بأن ما حدث معه تمثيلية لإبعاده عن السباق
الرئاسى ! . وظهرت أخيراً حقيقة مقتل اللواء عمر سليمان وهو موته فى تفجيرات سوريا والتى كانت قد ظهرت إشاعات أيامها عن
فهل مصر حقاً تستحق هؤلاء ؟! وهل هناك فرق حقاً بين سكلِّية الحزب الوطنى المنحل وسكلِّية الإتجار بالدين ، إن سكلية الحزب الوطنى كنا نتهمهم صباح مساء بالفساد ومع هذا كانوا يتقبلون النقد ولم يتهموا أحداً بالكفر والعياذ بالله أو بالخيانة الوطنية كما يقوم أنصار ما يُطلق عليه التيار الإسلام
وظهرت أخيراً حقيقة مقتل اللواء عمر سليمان وهو موته فى تفجيرات سوريا والتى كانت قد ظهرت إشاعات أيامها عن موته فى سوريا ولم نكن يتوقع أحد صحة هذه الإشاعة والتى أكدها لواء بالمخابرات ولم ينفها أحد حتى الآن والسؤال الأهم هل كان الرئيس مرسى يعلم بهذا الموضوع وهل إستخدمه ككارت إرهاب لإقالة أعضاء المجلس العسكرى ؟!!
التعليقات (0)