عن اتجاهي يسألني الاصحابْ...
دينيٌ ديمقراطيٌ علمانيٌ..
وماهي الاسبابْ...
فاجبتهم قائلا: مرجعيٌ مهدويْ..
لستُ مليشياوياً يمارسُ الارهابْ...
وبالتقليدِ المبرهنِ تقبلُ الاعمالْ..
فلستُ من اتباعِ المرجعْ الكذابْ...
ومهدويٌ..
فالامامُ يطبقُ شريعةَ السماءِ..
ويلغي شريعةَ الغابْ...
وأومنُ باشراك التيارينْ..
الديني والعلماني..
بحكومةٍ تجيئُ بانتخابْ...
شرطها الاعتدالْ..
وعن اللوبي بعيدةٌ..
فانا ديمقراطيٌ معتدلْ..
وبوجهِ اللوبي يؤصدُ الابوابْ...
وعلمانيةٌ معتدلةٌ..
بينها وبين اللوبي حجابْ...
تجيئُ للحكمِ عن طريقِ الانتخابْ...
فانا علمانيٌ معتدلْ..
وديمقراطيٌ معتدلْ..
فهل عرفتموني يا صِحابْ...
واليكم ياصحبتي الاسبابْ...
لديكم خيارْ..
وامامكم خيارْ..
وخياركم لاينالْ..
ودونه الصعابْ...
فلم يتبقَ امامكم..
الا الخيارُ الاخرْ..
شريطةُ الاعتدالْ..
حينها ستطرقونَ عليه البابْ...
فنحن تماماً مثلك..
في الكلِ او في البعضِ...
فاتجاهُك ياهذا يرضي...
فقلتُ لهم:
في الكلِ كونوا ياصِحابْ...
التعليقات (0)