محاكمة قادة الأمة الدينيين و السياسيين صارت ضرورة ثورية و حياتي و حضارية ؟
*لا وجود لخلافة إسلامية إلا في ذهن المرضى و المراهقين سياسيا ، و إنما خلافة كهنوتية ، من ابتداع رجال الدين الوهمي الذي نفى وجوده ماركس واعتبره انعكاسا واهما للقوى الطبيعية التي تهيمن على حياة الانسان..
**لا قيمة لتنقيح القوانين أو تعديلها ما لم نعمل بدءا على إحياء شعوبنا الاسلامية بالاستجابة لأوامر الله المنزلة في دستورهم الأزلي ، و تنسيبها بما يحقق مصلحتهم الدنيوية و الأخروية ، دون واسطة من رجال الفقه و القانون و الدين الذين اغتربوا تماما عن أرواحهم التي بثها الله فيهم ، و نسوا الله فأنساهم أنفسهم…
لقد حول قادتنا السياسيين و الدينيين أمتنا الاسلامية إلى أسوأ الأمم ، استشراء للإستبداد السياسي و التظالم الإجتماعي و الفساد الإخلاقي و المالي ، و بيعا لأوطاننا و أعراضنا و ثرواتنا للمستكبرين في الأرض ، حتى صرنا فيئا منتهبا و عرضا منتهكا ، و صار يضرب بنا المثل في انتشار الجهل و التخلف الحضاري و الإجتماعي ما حول حياة شعوبنا إلى جحيم لا يطاق ، اختير الإنتحار احتراقا على العيش بين جنبات الوطن الأم ...ما يجعل الحنفاء اليوم يطالبون بمحاكمة شرعية عادلة لكل القادة السياسيين و الدينيين ، بعد أن تأكد موت جميع هؤلاء روحيا بسبب من انقطاعهم الكلي عن الاستجابة لما يحييهم من أوامر الله المنزلة في القرآن ...تكريما لهم بدفنهم جثثا بعد اندفنت أرواحهم برجس ما ارتكبوه في حق أمتنا الاسلامية ....!!
*لا وجود لخلافة إسلامية إلا في ذهن المرضى و المراهقين سياسيا ، و إنما خلافة كهنوتية ، من ابتداع رجال الدين الوهمي الذي نفى وجوده ماركس واعتبره انعكاسا واهما للقوى الطبيعية التي تهيمن على حياة الانسان ...و قام بإحيائه همة الهمامي - رائد الاصلاح في تونس - خلال حملته الانتخابية بزيارة أضرحة هؤلاء المتقولون على رسالة رسل الله إلى جميع شعوب الأرض ... المفصلة في كتب الله المنزلة ...و ليس في كتاب النبي ماركس أو حمة الهمامي أو كتب الفقهاء و الأحبار و الرهبان ...
https://www.youtube.com/watch?v=-9ssn4nT7BY&feature=youtu.be
**لا قيمة لتنقيح القوانين أو تعديلها ما لم نعمل بدءا على إحياء شعوبنا الاسلامية بالاستجابة لأوامر الله المنزلة في دستورهم الأزلي ، و تنسيبها بما يحقق مصلحتهم الدنيوية و الأخروية ، دون واسطة من رجال الفقه و القانون و الدين الذين اغتربوا تماما عن أرواحهم التي بثها الله فيهم ، و نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، بسبب من استكبارهم في الأرض بغير الحق الذي قد أنزله الله في كتاب يتلى عليهم صبح مساء .....................................
إن القوانين التي نحتكم إليها اليوم موجهة أساسا لمجتمعات حيوانية قد فصلت روحها التي بها تحيى عن جسدها ، ما جعلها تعيش حياة ضنكى أتعس من حياة كل حيوانات الأرض ...لأن الحيوانات تخضع في مسيرتها الحياتية لما أوحاه الله إليها و فطرها ، أما الانسان الذي هو نفخة من روح الله ، و كلمته / خليفته في الأرض ، فلن تستقيم حياته إلا إذا ما استجاب لكلمات الله المنزلة استجابة ذهنية و روحية مباشرة دون وسائط بشرية أو جنية أو ملائكية ...و لذلك عمل رسل الله جميعا عليهم السلام أن يحيوا شعوبهم بتوحيد الربوبية أولا قبل أن تنزل عليهم الشرع الرباني الذي شرعه الله لكافة شعوب الارض الذين قبلوا الاستسلام لربوبية الله دون سواه من الشركاء الذين تعمل عديد القوى البشرية و الجنية على تكريسها في واقع حياة الشعوب طمعا في سلطة وهمية و حكم لا وجود له إلا في أدمغتهم الجوفاء ، إذ الحكم لله وحده و لو كره الكافرون ...و لله جنود السموات و الأرض طوعا و كرها ، طوعا إن اختارت الايمان بالله وحده و الاستسلام لشرعه المبين و كرها إن اختارت ابتداع أرباب وهمية بسبب من خضوع الكل لإرادة الله و ضوابطه و موازينه القسط المفصلة في كتبه المنزلة ...لذلك كانت عقوبة القطع و الجلد و الاعدام التي قد تفيد بشرا أحياء قد زلت بهم القدم ، و تردعهم عن مزيد انقطاع أرواحهم عن روح الله و أوامره ...أما و قد صارت شعوبنا في معظمها جثثا هامدة لا حياة فيها ...فإن القوانين الوضعية التي لا تستند لشرع الله المنزل لن تردعها ...و لن توقف تعفن جثثها انتهاء بالتفاف الساق بالساق ...للوقوف بين يدي العزيز الجبار...!
**
التعليقات (0)