في معظم مواضيعي التي اتطرق فيها الى خطورة الفكر الاسلامي، يدخل علي اناس، يطالبوني بان اتوجه بنقدي وكلامي الى المسلمين لا الى الدين الاسلامي والقرآن!
هم يعتقدون انني افعل هذا عن خطأ او جهل او انني حاقد على الدين الى غيرها من الاسباب، ولا يعلمون انني اعني ما اقول لسببين
الاول هو ان الدين هو السبب اما معتنقي الدين فهم ضحايا .. ولا فائدة من اصلاح المعتنقين والبقاء على المصدر الرئيسي.
الثاني هو انني لا اريد ان اقع في خانة العنصرية والتحريض التي يحاسب عليها القانون
منذ ان رفع البعض دعوى قضائية ضد النائب الهولندي گيرت ﭭيلدرز رئيس حزب الحرية وانا اضحك على سذاجة هؤلاء، وكيف صورت لهم ادمغتهم ان نائبا مثل هذا يملك الكثير من المستشارين القانونيين والقضائيين يمكن له ان يقع في مشكلة قانونية كهذه؟ لقد حكم القضاء الهولندي ببرائة النائب فيلدرز .. الذي شبه القرآن بكتاب كفاحي للزعيم النازي ادولف هتلر ..
بالنسبة للمسلم .. كلام مثل هذا خطير جدا .. لانه يعتبره كفرا ما بعده كفر .. ولكن القضاء الاوربي يعتبر هذا حرية تعبير .. فجاء تبرير المحكمة .. ان النائب كان قد وجه كلامه للاسلام وليس للمسلمين ـ بالضبط كما افعل انا ـ
لم يقل هذا النائب شيئا خاطئا .. لم يات الا بآيات القرآن ليضعها امام الناس .. اتمنى ان لا يتنازل النائب الهولندي عن حقه ويرفع دعوى على المتاسلمين الهولنديين وعلى القرآن ايضا .. فالبراءة هي بمثابة تاكيد على كلام هذا النائب ..
في هذا الشريط يظهر النائب الهولندي وهو يدافع عن نفسه امام المحكمة في الاول من يونيو 2011
التعليقات (0)