مواضيع اليوم

محافظ صلاح الدين يرفع سيف الاصلاح

عبد العراقي

2009-09-04 12:45:57

0

محافظ صلاح الدين يرفع سيف الاصلاح .
في عراق مابعد الاحتلال تغيرت قيم وتبدلت اخلاق وسادت ممارسات عنوانها الفساد بكل اشكاله والاستهانة بمصالح الشعب والدولة حتى اصبح الفساد قاعدة والمحسوبية والواسطة هي القانون الذي يسير الحياة في كل مفاصل الدولة حتى اهترئت مؤسساتها وانحرفت عن هدفها الذي من المفروض انها اقيمت لاجله وهو خدمة المواطن الذي عانى كثيرا فعاش هذا المواطن اكثر اعوامه سوءا فالخدمات معدومة والمشاريع متوقفة لان الاموال المخصصة لها تسرق من قبل الوزير اولا ثم معاونوه ثم المدراء العاميين ثم الموظفين الصغار حتى تصل الى المقاول فيسرق ما تبقى منها ويبقى المواطن لاحول له ولا قوة وهو شاخص ببصره الى السماء علها ان تحقق له ما يتمناه في هؤلاء اللذين تسيدوا على مقدرات دولته الغنية في كل شيء وهو لايجد من هذا الغنى الا مايعكر عليه حياته وهم لايملكون لا خبرة لقيادة دول ولا ذمم نظيفة لادراة اقتصاد بحجم اقتصاد العراق يحتاج الى الاف المشاريع العملاقة لينهض من رقاده الذي طال كثيرا .
في صلاح الدين بعد ان جرب الشعب طاقم المحافظة السابق الذي عاث في مقدرات المحافظة الفساد والافساد فتحول اعضاءه من اناس عاديين قبل دخولهم الى مبنى المحافظة الى اباطرة اموال تنتشر اموالهم وممتلكاتهم الى خارج العراق ففي تركيا ملكوا الفلل والفنادق وفي الاردن ملكو الفلل والشركات التي يقدر راس اموالها بمئاة الملايين من الدولارات . بعد ان راى الشعب هذا الفساد توجه الى الدين فانتخب احد اعضاء الحزب الاسلامي ممن يشهد لهم القاصي والداني بالنزاهة والاستقامة عله يحقق لهم ما يصبون اليه من اعمار لمدينتهم ومحافظتهم التي عانت كثيرا من مجلس المحافظة السابق الذي سرق كل شيء في المحافظة , قام المحافظ الجديد " مطشر حسين عليوي " بحملة لمحاربة الفساد بداها باستدعاء المقاولين اللذين تهاونوا في انجاز الاعمال الموكلة اليهم واجبرهم على انجاز كل المشاريع التي لم تكتمل حتى ان بعض المقاولات كان قد مر عليها اكثر من سنين وهي متوقفة لكن بعد ان جاء المحافظ الجديد بدات حملة لاكمالها فاكمل منها الكثير , ثم ثنى على المفسدين من سارقي اموال الشعب فشن عليهم حملة لتطهير دوائر المحافظة منهم , لكن هؤلاء لم يقبلوا ان يخرجوا من مناصبهم ببساطة وهم يعلمون ان مناصبهم هذه منابع انهار الاموال التي تجري في جيوبهم من اموال الشعب المسكين , فشنوا حملة لاقالته لانهم يعلمون ان حملته لتطهير المحافظة ستقضي عليهم لانهم يعرفون جرائمهم التي اقترفوها بحق الشعب وامواله , لكنهم لم يكونوا يدركوا ان بيوتهم من زجاج وانها لاتتحمل قذفة حجر وخاصة اذا كان هذا الحجرسيكون كبيرا بحجم جرائمهم التي ارتكبوها , اليوم استطاع المحافظ ان يعلق عضوية هؤلاء وبقرار من البرلمان وغدا سياخذون جزائهم الذي يستحقوه على كل جرائمهم لان من يحمل سلاح الاصلاح هذه المرة يملك كل قيم ومواصفات المصلحين اللذين يملكون الحق الاخلاقي برفع هذا السلاح الذي يحتاجه العراق اليوم اكثر من اي يوم مضى فهل نحلم بان نرى مصلحين بمواصفات محافظ صلاح الدين وهم يشهرون اسلحة الاصلاح في كل مؤسسات الدولة العراقية لكي نخلصها من المجرمين اللذين رهنوا الشعب العراقي لخدمة مصالحهم ولاعوام كثيرة وبدون مقابل ......
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !