محاسبة المذنبين على أفعالهم لا على عقائدهم ؟
ما يغيض في الأمر أنه لما كنا نناضل و نضطهد بسبب مقاومتنا للإستبداد و الظلم ، ونحرم من وظائفنا و ندخل السجن ...كان هؤلاء السفلة يختبؤون - حاشاكم- "في المجاري " و لا ينبسون ببنت شفة ، و اليوم تراهم ينكدون عيشنا ، و يشوهون رسالة الرسول محمد عليه السلام ، التي ما بعثه ربه بها إلا رحمة للعالمين ، فإذا بهم يحولونها- رسالة الله - بجرائمهم و نفاقهم و تقولهم على رسول الاسلام إلى سبب للفرقة و التناحر و التقاتل و الدفع بمجتمعاتنا إلى هاوية الظلمات و التخلف و الجهل ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم قاهر هؤلاء المجرمين .قال تعالى في سورة غافر :( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ( 51 ) يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ( 52 ) ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ( 53 ) هدى وذكرى لأولي الألباب ( 54 ) فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ( 55 ) إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير ( 56 ) )
/// و هؤلاء السلفيين المجرمين،مشكلهم الأساس : تكذيب آيات الله البينات ، و مجادلتهم بالباطل الذي يتشبثون به ليدحضوا به الحق المبين الذي فصلته آيات الله المعجزات تفصيلا ...!!/
محاسبة المذنبين على أفعالهم لا على عقائدهم ؟
ليعلم الأصدقاء أن حاتم بن عثمان هو ابن قريتي سيدي بوعلي من ولاية سوسة ، و أنا عندما كتبت ما كتبت عن هذا الانتهازي ، كنت أرد على تدخل إحدى الصديقات ، التي كتبت على حائطي ما يلي : الحاجة محرزية :
حاتم بن عثمان الوزير السابق فى عهد بن على اكبر سارق وتجمعي فاسد وتجاوزات مالية في منظمة التربية والأسرة وسرقات كبيرة فى برنامج تعليم الكبار الف كتاب يمجد فيه بن على ثمنه15د ويجبر كل المنظمات والمعاهد لشرائه وكون ثروة سوف تتم محاسبته قريبا هناك أدلة ثابتة.
و مهما يكن من أمر فأنا لم أدع لمحاسبة الناس على إيمانهم أو كفرهم فذاك شأن خاص فمن شاء فليمن و من شاء فليكفر ، و لا وجود في القرآن لعقوبة دنيوية على الكفر مطلقا كما يروج السلفيون و أتباع النهضة ، أنا دعوت لمحاسبة هؤلاء ليس بسبب كفرهم أو يساريتهم أو عقيدتهم و لكن دعوت و أدعو و سأدعو لمحاسبة كل من اضطهد التونسيين بسبب أفكارهم أو ميولاتهم السياسية ، و العقائدية ، دون أن ننسى أني كنت و لا أزال ضحية هؤلاء الانتهازيين الذين لا يستقرون على دين و لا ملة ، و أعتقد أنه من حقي الدعوة للاقتصاص من كل من اضطهد إنسان أو سرق مال الشعب تحت دعاوي الولاء للنظام الحاكم مهما كان لونه ...!!
اين تراني أدعو إلى الانتقام ؟
هل محاسبة المذنبين على جرائمهم المرتكبة في حق الشعب يعتبر دعوة للانتقام !!
لا وجود في تاريخ البشرية لثورة حقيقية لم تحاسب الذين كانوا يقفون في صف الظلم و الطواغيت ، و ها أنت ترى كيف منح تساهل الشعب مع أزلام الأنظمة المنهارة ، وقاحة في محاولة ركوب الثورة و توجيهها لخدمة أجندات لا تمت لمصالح الشعب بأي صلة ..
أنا نفسي أتعرض اليوم من قبل هؤلاء الأزلام لحملة شرسة تطالب حتى بإعدامي من أجل ما أعبر عنه من أفكار و الأخ عامر على دراية بهذه الحملة !!
حوار مع مدير دار الثقافة منزل بورقيبة و رد الإمام محمد الدلاجي على أقواله
http://www.youtube.com/watch?v=pwElTlzL2Bo
يرد محمد بن عمر قائلا :الإمام جاهل لا يفرق بين الرسول الذي يحمل رسالة الوحي المعجزة و مكلف بإبلاعها للناس كافة و بين النبي البشر الذي يخطئ و يصيب حتى ان الله كان اذا أخطأ النبي البشر يخاطبه بصفة النبوة قائلا مثلا : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ...!!
أنا لا أنجس إلا من نجسه المولى عز وجل ، و المشركون بالله مهما كانت أربابهم هم نجس و لا بد من التبرؤ منهم و من شركهم و لا ينبئك مثل خبير ...و لو كنتم قرآنيين كما تزعمون لما اختلفنا في شيء ..و لكنكم قوم لا تعقلون !!
http://kenanaonline.com/users/islam3000/posts/465677
صدقني يا سيدي لا مجال للالتقاء مع المفاهيم التي يروجها الدكتور أحمد صبحي منصور مع احترامي الشديد له و لمجهوداته في الدفاع عن القرآن و إن كان القرآن ليس في حاجة للدفاع عنه بل كل البشر في حاجة للخضوع لأمر الله في القرآن دون تفلسف و دون تأويل يبعدنا عن الوضوح الذي تتسم به كل آيات القرآن ..!!
ردا على أهل القرآن !!
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=128027
أنتم "القرآنيون "كل تدخلاتكم ، لا تختلف في كثير و لا قليل مع ما يدعيه أهل السنة و أهل الشيعة ، و كل الفرق التي ظهرت بعد وفاة النبي محمد عليه السلام ، فكلهم يزعمون إيمانهم بالقرآن المجيد و تدبرهم لآياته واستخراج الأحكام من بصائره ، و لتبيان الحق الذي قد أمر المؤمنون بالاستمساك به ، نبدأ بتعريف بسيط لمفهوم الإيمان وهو :
"ما وقر في القلب و صدقه العمل" ، حتى أن الله عز وجل قد أعلن مقته الكبير للذين يقولون ما لا يفعلون :" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "..
و "القرآنيون " كما بقية التيارات الفكرية و الفرق المذهبية ، يعلنون صبح مساء أنهم يؤمنون بالقرآن الكريم ، و يعتمدون بصائره حججا في كل مداخلاتهم و ردودهم و كتاباتهم و لا يعترفون بغيره من المراجع !! فهل صحيح ما يصرح به القرآنيون ؟
بداية نلاحظ أن القرآنيين لا يكادون يتفقون حول أي مسألة تشريعية سواء في العبادات أو المعاملات، وهو ما يضعهم في زمرة الذين وصفهم الله قائلا:
"تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون" سورة الحشر/
وهذا وحده كفيل بأن يخرجهم من ملة أبينا إبراهيم عليه السلام، لأن الحق واحد و لا يمكن أن يتعدد الحق .
و مرد عماهم و تحول القرآن المجيد إلى أكنة و حجبا أمام بصائرهم ، كونهم يخالفون مرتكزات الإيمان المفصلة في القرآن ، وهو ضرورة الإيمان إيمانا قطعيا يتحول إلى سلوك عملي بما أنزل على جميع الرسل عليهم السلام بدون أي تفرقة بين الكتب و لا بين الرسل ، لأن الإيمان بالقرآن فقط مخالفة صريحة لما جاء في القرآن نفسه يقول تعالى على لسان المؤمنين في سورة البقرة :
( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ( 136 ) )/ صدق الله العظيم .
وهذه المعاني تتكرر في العشرات من الآيات نظرا لأهميتها .
بل إن الله تجلت حكمته يكفر تكفيرا صريحا – و لست أنا من يكفر – كل من يفرق بين كتبه في الإيمان و بين جميع رسله، يقول الله عز وجل مؤكدا هذا المعنى :
( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا ( 153 ) )سورة النساء
هذا الإيمان المنقوص من قبل "أهل القرآن" جعلهم و يجعلهم لا يختلفون كثيرا عما يؤمن به أهل السنة و أهل الشيعة كالإيمان بفرضية 5 صلوات في اليوم في تضارب مقيت مع قول الله :
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ( 114 ) .سورة هود /
أو السجود على الجبهة عوض السجود إلى الأذقان كما وصف الله عباده المؤمنين :
{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً} الإسراء107. وقال سبحانه وتعالى {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}/ راجع : الرابط التالي :
معنى يخرون للأذقان سجدا
http://www.neutralfiles.com/index.php/%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D8%A9/69-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D9%8A%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%AC%D8%AF%D8%A7
المجموعة: مفردات قرآنية تاريخ النشر كتب بواسطة: صقر التميمي الزيارات: 516
قال الله سبحانه وتعالى: {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً} الإسراء107. وقال سبحانه وتعالى {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} فهنا في سورة الإسراء المباركة دليل واضح على أن السجود حركي بالذقن على الأرض كما هو ظاهر في الصورة المرفقة.
وقد أُعترض على سجود الذقن بعدة اعتراضات منها مايلي:
1- نفي حركية السجود وأن ذكره في القرآن العظيم رمز لمعنى الخضوع لله رب العالمين وأن النصوص الوارد فيها ذكر السجود حركياً ليست على ظاهرها وأن وراءها معنى باطن هو المراد. وقد ارتكب أصحاب هذا الرأي خطأ عظيماً حيث نفوا السجود الحركي الثابت في آيات عظيمة صريحة في حركية السجود.
ويمكن حصر خطأهم في مخالفتين، الأولى: إبطال المعنى الباطن الظاهر من النص.
والثانية: فرض معنى جديد قصراً يستحيل من أي وجه توافقه مع سياق النص. ومع ما معهم من البطلان المعنوي، إلا أنهم على ما يبدو لن يفرقوا بين سجود بالجبهة والأنف وسجود بالذقن، فالجميع سيان في سلة واحدة لقولهم بالترميز جملة. وعليه فهؤلاء خارج دائرة الجدل ويبقى الخلاف مع القائلين بسجود الجبهة والأنف.
2- أن السجود المتعارف عليه ،سجود الجبهة والأنف ومن ثم فسجود الذقن لا شاهد له من الواقع. وجواب هذا: أن الشواهد من الواقع لا قيمة لها إن لم توافق مدلول معنى النص. والنص قد صرح بالذقن فلا يصح تجاوزه وإلباسه معنى موروث لا يعرف له أصل.
3- أن سجود الذقن متعذر على غالبية الناس، وما هو بالإمكان ومتيسر على الجميع سجود الجبهة والأنف. جوابه: أن التعذر نسبي يختلف في آحاد الناس، وما صعب على زيد جاء به عمرو على الوجه الأتم. وفرض الجميع أن من تُعذر الإتيان به على الوجه الأكمل أتى منه قدر الإمكان حتى يصل إلى الوجه الأكمل و{لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.
أما كون سجود الجبهة والأنف متيسر وسهل فهذا ليس دليلا على شيء غير العجز والدعة، وجعل السجود الأصيل في الصلاة بين الممكن وغير الممكن فرية و افتياتاً على النص ومشرعه، لأنه عندما قال سبحانه وتعالى{ للأذقان} فإنه كان يعني ما يقول.
4- أن سجود الذقن يشعر المرء باستهجان النفس وسفاهتها حيث فعلت فعلاً غريباً لا يوافقها فيه أحد حتى هي مع نفسها. جوابه: أن استهجان النفس للفعل وتسفيهه لا يعني شيء وليس دليلاً على شيء وإلا لكانت راحة الكافر بالكفر دليلاً على الكفر. ورد معنى النص هو السفه عينه إن كان الدليل من كتاب الله قام على ما توهم فيه السفه. سبحانه وتعالى {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ } البقرة130 .
5- مادام الأمر كذلك لم قال { للأذقان } ولم يقل (على الأذقان ) ؟! وجوابه: أن اللام هنا غائية، والأذقان أقصى ما سُجد به على الأرض من البدن،وليس أنه سُجد عليها. لأن ما سُجد عليه حقيقة هي الأرض والذي سُجد به هي الأذقان. فدخول (على) على الأذقان يقضي أن تكون مستعلاً عليها ومسجود عليها بشيء أخر، و أن تكون الأذقان أسفل وما سُجد به عليها شيء ثاني غير الأذقان، وهذا معنى عاري عن الصحة معنى ولفظاً فضلاً عن كونه غير مراد القائل سبحانه وتعالى.
أما سبب دخول اللام على الأذقان، فلأن الذقن منتهى ما سُجد به من البدن على الأرض وهي أقصاه، فكان اللفظ {للأذقان} فيكون المعنى يخرون للأذقان سجداً لله سبحانه وتعالى رب العالمين.
أما الشواهد من القرآن العظيم على أن السجود الصحيح، يكون على الذقن فما يلي:
1- قوله {فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ} آل عمران20 . وإسلام الوجه بوضعه على الذقن منتصباً إلى الأمام .
2- قوله {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} البقرة112
3- قوله {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} النساء125
4- قوله {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} لقمان22
5- قوله{أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} الزمر24
6- قوله {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} الصافات103، وتل الجبين يكون بوضع الوجه منتصباً على الذقن مع جذب الجبهة للخلف ومد الرقبة من الأسفل لتمرير السكين من اجل الذبح .
أما السجود على الجبهة والأنف فلا معنى له ولا أصل له في دين الله سبحانه وتعالى بل هو السفه عينه حيث يجعل الساجد وجهه تلقاء الأرض. ويكفي في بطلانه أن الساجد به مستقبلاً الأرض لغير قصد، وهذا عكس السجود بالذقن حيث الوجه يستقبل الأفق وما اتصل من الأرض بالسماء، فوجهته للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً. ومولانا الرحمن العظيم سبحانه وتعالى أعلى وأعلم والهادي إلى سواء السبيل.
القرآنيون هم مشركون كما أهل السنة و أهل الشيعة !!
هذا الفهم السطحي للتحريف المذكور في القرآن برهان قطعي على عماكم و غبائكم لأن التحريف المقصود في القرآن هو تحريف المعاني كما يفعل الفقهاء الإسلاميون منذ 14 قرنا مع معاني كلمات الله الواضحات..و لم و لا يمكن أن يطال التحريف كلمات القرآن و آياته المعجزات لأن الله القادر قد تعهد بحفظ ذكره المنزل و كلمة "الذكر" تشمل كل كتبه المعجزة المنزلة على الرسل الكرام عليهم السلام !!../
أنا لا أنجس إلا من نجسه المولى عز وجل ، و المشركون بالله مهما كانت أربابهم هم نجس و لا بد من التبرؤ منهم و من شركهم و لا ينبئك مثل خبير ...و لو كنتم قرآنيين كما تزعمون لما اختلفنا في شيء ..و لكنكم قوم لا تعقلون !!
التعليقات (0)