لن تتوقف إيران ونرجو ألا تتوقف عن التطور النووي حتى تفكك ترسانة إسرائيل النووية وإلا فإيران والدول العربية مطالبة بالسير في طريق بناء ترسانة نووية تجابه إسرائيل وبالتعاون مع إيران وهذا هو الخيار الشعبي والمنطقى أمام الصلف الغربي والصهيونى والواقع الدولي وتغير موازين القوى الناشئ يعزز إمكانية التكتل الشرق أوسطى لدول المنطقة (غير إسرائيل) لو توحدت إرادة العرب وانسلخت عن التبعية لأمريكا وإن كان هذا متعذرا في وجود الحكومات العربية الحالية التابعة والمنبطحة
هذه لحظة تاريخية سانحة لتكتل عربي إيراني لو ضيعته الدول العربية فسوف تدفع المزيد من الأثمان الغالية لانبطاحها وتخاذلها والفرصة سانحة للنهوض والانعتاق من الهزيمة العربية واتحاد العرب وإيران في المواقف في زمن التخبط الأمريكي والغرق في الوحل الأفغاني والعراقي هو السبيل لالتقاط ثمرة أعدتها إيران وستسمح بتقاسمها مع العرب لتقاطع مصالحها ومصالح العرب في فرصة قل أن تتكرر فهل يلتقط الحكام هذه اللحظة أم تسكرهم أنوار لندن ونيويورك وتقعدهم أموالهم المحتجزة في أمريكا وهي ضائعة على كل حال
تهنئة واعتراف بفعالية الخط المقاوم الذي أعطى النتائج وبشر بالنصر على خلاف المنهج التفاوضي العبثي والمتخاذل وتسعة شواليط آخرون يتحرر كل السجناء والمعتقلون الفلسطينيون وليبق عباس في قوقعته أو في جحره يلدغ فلسطينيا بين الحين والآخر ويسلمه لإسرائيل ما دام لم يستيقظ من حلمه الذي لن يتحقق
أخطر الأسلحة الإسرائيلية الأمريكية ضد إيران والتي سيحملها العرب ويستخدمونها بغير عقل ضد إيران وبالتالي ضد مصالحهم سلاح قاتل مدمر سمعنا قرقعته منذ زمن بعيد ويحمله العلماء والجهلاء والمتعصبون واسم السلاح (سني شيعي) وإذا لم يلق العرب هذا السلاح ويدفنوه في سابع أرض فدمارهم سيكون بأيديهم وحينئذ لا يستحقون العزاء والمواساة
حائط الصد الإسلامي الوحيد الآن هو إيران والمقاومة في لبنان وغزة ومن لايقف مع هذه الأطراف من العرب سيكون في خندق أمريكا وإسرائيل وتشتعل الأرض من تحت أقدام الواقفين في ذلك الخندق والذي سيشعلها هم الشعوب التي سئمت حكامها واتهمتهم بالعمالة في أقصى الاتهام أو بالخنوع والخضوع والذلة في أدناه وهذا المفصل التاريخي إذا أخطأ العرب في اختيار الموقف الإسلامي لصالح شعوب المنطقة فستكون العاقبة عودة للوراء نصف قرن
أشعر بالحب والفخر بإيران إخواننا في الدين والجيرة وأرحب بمواقفها المتشددة والإسلامية وأتمنى لو وضع العرب أيديهم في أيدي الإيرانيين وخاصة في هذه الأيام التي يتحزب فيها الغرب متربصا لإيران بالسوء ومن العجيب أن بعض العرب لا يقدر أن العدوان على إيران لو تم لا سمح الله فسيكون العرب وقودا للميدان ولا أدري كيف لا يستوعب العرب هذه الحقيقة ولو هاجمت إسرائيل إيران ولم تتمكن إيران من الدفاع لا سمح الله فالعدوان التالي سيكون أوسع وأخطر على العرب لأن الجبهة الشرقية ستكون قد سحقت إسرائيليا وعوديت إيرانيا!!
أقرأ التعليق قبل اسم كاتبه وبلده كما أشاهد القنوات الفضائية قبل معرفة هويتها ومن منطوق التعليق أو الخبر أعرف الكاتب أو القناة وكلما قرأت هجوما على إيران وهو هجوم مكرر وسمج أجد الكاتب خليجيا أو سعوديا ونبرة الكلام أمريكية والهجوم ليس على مدلول الخبر وإنما على إيران ذاتها بنفس الكلمات ..صفوية ...شيعية ...ضد السنة.... أخطر على العرب من إسرائيل.... ولا أظن أن الكاتب أعمل عقله بل ردد ما قالته الببغاء
العربي أو المسلم الذي يهاجم إيران انتصارا للعصبية والمذهبية وحتى الدين لا يعلم أن إيران هي خط الدفاع الأول والقوى ضد أمريكا ومطامعها في الشرق الأوسط ودعك من أهمية الانتصار للدين ما دام بعض المسلمين يعتبرون إيران شعبا من الكفار _فليكن_ ولكن إذا حسبناها من ناحية الجوار والمصلحة فمن يرى أمريكا أقرب من إيران فهو بالقطع إما مضلل وإما جاهل وإما عميت بصيرته بسبب الحقد ليس إلا
التعليقات (0)