مؤسسة ( بيت المقدس ) تتشكل من مجموعة من الدارسين والباحثين الاسرائيليين.. تضع نصب أعينها التعريف بالديانة اليهودية، والحضارة اليهودية، والفكر اليهودي، والثقافة اليهودية، والتاريخ اليهودي، من خلال المقارنة مع الحضارتين الاسلامية والمسيحية اللتان تداخل تاريخهما وحضارتهما مع التاريخ والحضارة اليهودية..
اما اسم الجمعية "بيت المقدس" ، فتيمناً ببيت المقدس اليهودي (الهيكل)، الذي ظل قائما في أورشليم (القدس) طوال قرون عدة، قبل ان يهدمه الرومان عام 70 ميلادي، وما زال قبلة اليهود في كل مكان، ومهوى أفئدتهم، وقرة أعينهم ..
واما الاسم (أشرف الأشرف) و ( كعب الأشرف ) فتيمناً بجدنا الاكبر كعب الاشرف ..
واما اسمنا الحالي (يوسف بن متتياهو) فتيمنا بالقائد والمؤرخ اليهودي الاسرائيلي ذائع الصيت ابن القرن الاول الميلادي ويسمى في الأدبيات العالمية (يوسيفوس فلافيوس) ..
واما شعار الجمعية "القمر" او "البدر" فتيمناً بالتقويم اليهودي القمري، وتأملا بمقولة علماءنا السلف إن شعب اسرائيل مثله كمثل القمر ليلة بدره، يعكس النور للأمم ..
واما فلسطين فهي ارض اسرائيل، فقد أصبح يهود ارض اسرائيل فلسطينيين منذ أطلق الرومان اسم فلسطين على ارض اسرائيل بعد الثورات اليهودية المتعاقبة على الرومان.. علما ان قائمة الدول المتاحة على صفحة ايلاف لا تتضمن اسرائيل وعليه سجلنا في خانة (مكان الاقامة) اسم فلسطين وهو الاقرب من بين اسماء الدول المتوفرة كونه مرادفا لاسم ارض اسرائيل كما نوهنا
هذا التعريف بمدونة أشرف الأشرف في مدونته تحت كلمة شاهد يقول أنها مجموعة (تتشكل من مجموعة من الدارسين والباحثين الاسرائيليين) أي أنهم مجموعة تستطيع من خلال ثقافة مجموعة من المزيفين أن تتقن التزييف وتغسل الأدمغة ويصعب الحوار فرديا معهم ...ليس لأنهم علي حق ولكن لأنهم ليسوا مجموعة من الهواة مثل المدونين في إيلاف فضلا عن اختيارهم بعناية من قبل الكيان الصهيوني.... وثقافتهم الجدال مثل أجدادهم وقد دلل القرآن علي هذه الصفة المتأصلة فيهم في أكثر من موضع في القرآن الكريم ولا قبل لأحد من هواة الكتابة في إيلاف أن يجاريهم في قلب الحقائق بطريقة تخدع أنصاف المثقفين بل أرباع المثقفين مثلنا ..ولذلك فالحوار مع هؤلاء المتخصصين المختفين وراء اسم شخص واحد ورغم أنهم يصرحون أنهم (مجموعة من الدارسين والباحثين الاسرائيليين) حوار من طرف واحد لأن الطرف المقابل وأنا منهم غير مؤهلين لهذا الحوار...... هذا من جانب القدرة علي الحوار..... أما من جانب المبدأ ......فلا يجوز لنا الحوار مع أعدي أعدائنا حتي .....يرحل عنا...... أو ينتصر علينا ( لا قدر الله ) .......أو ندحره إن شاء الله ....وسوف ندحره ونفكك دولته مهما طالت الحرب بيننا ونحن علي استعداد لأن نفقد خمسمائة مليون مسلم مقابل هؤلاء الخمسة ملايين مستوطن قذر
التعليقات (0)