فيما تشهد الاوضاع السياسية ارباكا ظاهرا نتيجة اختلاف المواقف السياسية بين الكتل الكبيرة الحاكمة في العراق بسبب عدم التوافق فيما بينهم مما ادى الى قيام التحالف الوطني الى زياراته المتكررة الى ايران لحل الازمة وحسمها لصالحه والظهور بالمظهر الجميل والحسن قبال ما فعلوه تجاه ابناء شعبهم ،
يذكر أن العراق يشهد أزمة سياسية منذ أواخر العام الماضي مباشرة، بعد الإنسحاب الأميركي من البلاد نهاية عام 2011 بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول قضايا تتعلق بالشراكة في إدارة الدولة بالاضافة إلى ملفات أخرى ما دفع بعضها إلى الدعوة لسحب او حجب الثقة من المالكي بعد عدة اجتماعات في.مدينتي اربيل والنجف ،وكشف مسؤول في الدولة قائلاً: وكانت الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية قد فشلت بعد أن أعلن طالباني في التاسع من حزيران الماضي أن عدد الموقعين على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ 160نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ 163 ودعا مجددا إلى عقد الاجتماع الوطني لحل الأزمة السياسية لكنه لم يتم بعد تحديد موعد أو مكان أو جدول أعمال هذا المؤتمر،
مما ادى بدفع البرلمان العراقي الى طلب استجواب لنوري المالكي على خلفية سوء الاوضاع في داخل العراق،
وايضا نقلا عن وسائل اعلامية( تعتزم القائمة العراقية والتحالف الكردستاني تقديم طلب الى البرلمان باستجواب المالكي كطريقة أخرى لسحب الثقة منه بعد ان فشلا في إقناع الرئيس جلال طالباني بتقديم طلب سحب الثقة الى مجلس النواب)
التعليقات (0)