صوت نواب مجلس الامة الكويتي يوم الخميس لصالح تعديلات قانونية قد تؤدي الى تطبيق عقوبة الاعدام على كل من يُدان باهانة الذات الإلهية او الاساءة للنبي محمد.
ان يحكم على انسان بالموت لمجرد انه تفوه بكلام ايا كان هذا الكلام، هو عبارة عن تجني ما بعده تجني على حقوق البشر واهمها حرية التعبير .. ومن المخزي ان يقف العالم مكتوف الايدي وهو يرى دولا مثل السعودية وايران والكويت والبحرين وغيرها من الدول المتخلفة والمتجردة من القيم الانسانية تصدر هكذا قرارات تتعارض بشكل صارخ مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
ان تجد بشرا بهذه الوحشية والدموية والهمجية في القرن الحادي والعشرين الى جانب دول وصلت الى قمة التحضر والتقدم في احترام الحقوق شيء غريب ولا يطاق ..
من المسؤول عن غسل ادمغة هذه الشعوب من المحيط الى الخليج؟
هل يعقل ان يستمر مسلسل غسل الادمغة رغم وجود كل وسائل الاتصال بالعوالم الاخرى مثل الانترنيت والاقمار وغيرها؟
المسألة لن تنتهي عند ما يسمها الذات الالهية او النبي محمد .. بل سيمتد ليشمل زوجاته واصحابه وكل من قرع عليه اسلام.
القرار له دوافع سياسية، والغرض منه التضييق على الشيعة في المنطقة ..
كم سيستغرق من وقت ليصوت مجلس الامة الكويتي على قرار يعاقب بالاعدام على كل من يسب معاوية بن ابي سفيان؟
لمزيد من المعلومات يرجى قراءة الخبر على رويترز
التعليقات (0)