إن تدافع الغرب بقيادة الشيطان الأكبر وأذنابه التي تلف حوله وتقدس له وتركع عند أعتابه يثر الريبة والخوف والشك في كل ما يبدر منهم ويصدر عنهم ..وما صمتهم السابق إلا في سياق المؤامرة على العرب والإسلام وليبيا الآن .. وليس المقصود معمر القذافي .. والمهم هو البترول ومنابع النفط في المنطقة ..
صمت الشيطان الأكبر اكبر قدر ممكن هو وأتباعه ... وصمت معهم العرب من قادة وشعوب واكتفوا بالفرجة على النار تأكل ليبيا من الشرق والغرب .. وما صمت هؤلا إلا في سياق التعاون مع المؤامرة المحبوكة بدقة .. بعد أن درسوا نفسية القذافي وعرفوا ما كان يمكن أن يكون لو أن ثورة ثارت في ليبيا على غرار تونس ومصر ... وما هذا كله إلا في سياق حملة شاملة كاملة مخطط لها منذ أن تم إنشاء موقع الفيس بوك الشهير ليكون اكبر محطة تجسس للعالم الغربي وأمريكا على كل الدنيا .. صمت الجميع ليرى ليبيا تحترق وتحرق معها المواطن الليبي ومقدراته .. ولما افتضح الأمر وبان بأن القذافي قد انتهت مدة صلاحيته .. وانه لم يعد قادرا على الاستمرار أكثر وبأن أمر رحيله بات أمرا حتميا لا مفر منه ..اجتمعوا وتنادوا إلى هيئة اللمم .. وتحركت بوارجهم وسفنهم الحربية في حركات ليست بخافية على احد
في البحر الأبيض المتوسط .. وهم يصرحون :
منابع النفط في أمان .. فقد القذافي السيطرة على منابع النفط .. أمريكا تجري محادثات مع قادة في الشرق الليبي..
ثمة ما يخيف وما يريب في قرارات مجلس الأمن التي تخص العرب .. فما صدر قرار من هذا المجلس اللعين إلا كان ضد المصلحة العربية .. إلا وجاء بالكارثة والويل والثبور للعرب عموما .. من فلسطين والصومال والسودان والعراق وليبيا وسوريا .. فمرة نكون على قائمة الإرهاب ومرة حصار اقتصادي ومرة عقوبات اقتصادية ومرة حظر جوي ومرة مقاطعة تجارية واقتصادية ...ومرة انتهاك حقوق المرأة ومرة انتهاك حقوق الإنسان ... ومرة تلويث البيئة ..
الخوف الكبير الآن من تدخل المجلس اللعين ومن تدخل الغرب وأمريكا بأولهم ..الخوف من تقسيم ليبيا إلى شرقية وغربية بعد أن شاهدنا التقسيم الفعلي في العراق من كيان الأكراد في الشمال الذي يرقى إلى مستوى دولة كاملة بكل معنى الكلمة .. إلى جنوب السودان ..
رائحة البترول والمؤامرة تفوح من ليبيا .. والخوف له ما يبرره ...
التعليقات (0)