مواضيع اليوم

مجرد سيرة ذاتية.."2"..

حسن لمريس

2013-06-08 23:47:11

0

خلال إشتغالي لدى ذاك الحقيرفي دكانه رأيت ما لم تره عين قط من مرتشين من جميع أنواع الفئات..منهم على سبيل المثال..رجال أمن..مراقبي الأسعار..مفتشي الضرائب..مقدميين وشيوخ..بل حتى رؤساء جماعات..كلهم كانوا يأتون إلى الدكان ويأخدون رشاوي مقابل غظ الطرف عنه وعن خروقاته القانونية..منها على وجه الخصوص "أنا" !!..كثيرا ما تسمعون بمنع تشغيل الأطفال القاصرين أليس كذلك؟..كثيرا ما يزورني عضو من تلك اللجنة ويهمس لي في أذناي"صبر الحمار تاع بوك حتى تكبر وضبر ديك الساعة لكرك"!..طوال اليوم كنت أراقب تصرفاته مع الزبناء وخاصة النساء..كان يخون زوجته كثيرا بينما هي في الفيلا تنتظر وصوله في منتف الليل..لا يدع أمرأة سوا كانت متزوجة أو غير متزوجة إلا ويتحرش بها..بل اقسم أنه كان يلمسهن في جميع أجسادهن طوعا أو كراهية ويستغل خصوصا اللواتي يتعاملن معه"بالسلف"..وكانت لديه علاقة قوية مع تجار المخدرات في الحي وتلك العلاقة ليست سوى أن تجار المخدرات يخشون دائما من مداهمات الشرطة السرية لهم وكان يحفظ لهم عائدات أوأموال أؤلئك"البزناسة"...هناك تعرفت على المستشار البرلماني"المقرئ أبو زيد" وأخرون..تعرفت على صحافيين وعلى أطباء وعلى أثرياء كثر..بل على الكثير من الجنسيات من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا..لم تكن في ذلك الوقت"الواجهات التجارية الكبرى" وكان الزبناء يأتون إليه من كل الأحياء القريبة.."درب غلف..الوازيس..أنوال..2مارس..باشكو.."..كان والده أيضا شاذ جنسيا ومدمن على الأطفال القاصرين ولا زلت أتذكر محاولته المتكررة من التحرش بي..أنا أتذكر إلى يومنا هذا كيف قام ابنه ذات صباح باكر بمضاجعة أبنة شرطي فقط لأنها لا تملك نقوذا من أجل ركوب الحافلة نحو العمل..يتبع..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !