هل لشعبنا رأي ما في قضية ما فوق أرض وطنه ؟؟
سؤال واضح ولا يحتاج لأي مجهود فكري لتفسيره وفهمه ، والجواب عنه واسع وشاسع يبدأ من أول الحروف الأبجدية ولا ينتهي بنهايتها :
وزير سابق " انتخبه الشعب " باسم حزبه من خلال صناديق " ديمقراطيتنا الفريدة " ورئيس أكبر مؤسسة مالية مغربية الأستاذ المحترم خالد عليوا اختلس الملايير من أموال الشعب – حسب ما تداولته الصحف الوطنية - التي أتمن على تدبيرها ومازال حرا طليقا ينعم بمسروقاته رغم تسممها وقبله وبعده العديدون دون أن تعطى لهذا الشعب أية تفسيرات ..
واليوم هاهو " عنتر " أضعف حكومات " المغرب " وزير مالية الورثة الشرعيين لهذا المغرب في حكومة عباس الفاسي " مزوار " ، والذي لا أعتقد أنه صلاح الدين إذا ما صحت أخبار جرائدنا ، تنفضح عنتريته بطولها وعرضها ويعترف دون حياء ولا خجل بما نسب إليه من مسروقات من أموال الشعب باسم التعويضات ويعتبرها قانونية لأنه متأكد من عدم محاسبته ومعاقبته ، بل – وهذا من كبائر الاستهجان بالشعب وعظائم النفاق المستدام – يدعو من فضحه إلى الترفع عن فضح وبهدلة كبار اللصوص في البلد " والاهتمام بمشاكل المغاربة " .. فأية وقاحة وأية نذالة هذه ؟؟ وأي نفاق هذا ؟؟
أغلبية هذا الشعب تهان وتصارع في الشوارع كالكلاب الضالة وتنتحر بنار الظلم من بطالة قاتلة وتعليم رديء ، ومن تعفن المنظومة الصحية والمنظومة الأمنية والمنظومة القضائية ، ومن تغول أساسيات العيش بينما المنافقون والانتهازيون من زعماء ونظار وفقهاء وحراس " ديمقراطيتنا الفريدة " يتقاسمون الأدوار في اللصوصية " الراقية " والمتعفنة .
لو حدث مثل هذه اللصوصية ومثل هذا النفاق في النصف الشمالي للكرة الأرضية ماذا كان سيحدث يا حضراة المنافقين ؟؟
- محمد المودني // فاس .
التعليقات (0)