لن ندافع عن حزب الله فهو كفيل بالدفاع عن نفسه ضد ما يحاك له عربيا وغربيا وصهيونيا ولكن أشير إلى أن أي قضية لا تكتمل إلا بدراسة كافة جوانبها ...لأن إهمال أي من الجوانب لا يخدم عدالتها ويجعلها تحيد عن الحق بلا شك ولا ريبة...لقد ظهرت في طريق هذه القضية ادعاءات ضد حزب الله سبقتها ادعاءات ضد سوريا وسبقها أيضا اعتقال لأربعة من كبار ضباط لبنان أربع أعوام !! ظهر بعد ذلك كما يعرف العالم أنهم أبرياء وأن سوريا خرجت من دائرة الاتهام فلماذا نصدق قرار المحكمة هذه المرة؟ لقد أورد السيد حسن نصر الله (وقد يكون صادقا أو كاذبا مع أننا لم نجرب عليه الكذب كما شهد له أعداؤه بالصدق) بضعة نقاط وقرائن لم يلتفت إليها أحد رغم اتصالها بشكل عضوي بالقضية كما أن شهودا مزورين ظهروا في الشاشة مع الحريري الصغير ولم يؤخذ ذلك في الاعتبار وأقفلت قضية شهود الزور ...هذا ليس معقولا أبدا ولا مقبولا ...وعلى ذلك فحزب الله يخطئ خطأ قاتلا إذا استجاب لهذه المحكمة العبثية...إما أن تدرس القضية ومعها شهود الزور وتعاد مع ذلك بحث قرينة اتهام الأربعة وإما أن تقفل القضية على حكم قاطع أنها قضية ملفقة يؤخذ في الاعتبار بعضها ويسكت عن بعض ...الحقيقة لا تتجزأ ....ملف القضية ليس كاملا يا سادة ...بعض صفحاتها مطموس عمدا ...لا تصدقوا المدعي ولا المتهم ولا القاضي ما دام الملف ناقصا ...هل هذا الكلام منطقي؟... أم يريد البعض عنزا تطير
التعليقات (0)