مجتمع العلاقات الخاصة

ادرك تماما خطورة مقالي هذا ، والذي قد يعتبره بعضهم انه دعوة الى هذه العلااقات او تشويه لصورة المجتمع .  ولكن رغم كل ماسيقال انا مقتنع تماما بهذا المقال والذي كتبته بعد قراءات كثيره في مجتمعنا الذي هو مثل اي مجتمع بشري .

ان العلااقات الخاصة بين الجنسين موجوده منذ القدم ، وهي في حقيقتها علااقات سرية لللغاية  ولاتعترف بالخصوصية او بطبقات المجتمع ، وقد تجد امراة ذات منصب ونفوذ تقيم علاقة جنسية مع سائقها مثلا ، او قد تجد شخصا ذات مكانة مرموقه في مجتمعه يقيم علااقة  خاصة مع خادمته ، او قد تجد رجلا هاما يقيم علااقة خاصة مع شاب مثله وكذلك المرأه مع امرأه مثلها ، وفي كل ذهن واحد منا قصة من هذا النوع من العلااقات .

كانت هذه العلااقات موجوده سابقا ، ولكنها باتت موجوده حاليا بصوره اكبر واعمق واكثر  وذلك بسبب وسائل الاتصالات التي تجعلك تقيم علاقة خاصة مع امراه  او مع شاب بضغطة زر من خلال محادثة في شات او مسنجر او بالتوك ، او بسبب اتصال قد يكون خاطئ او متعمد على رقم جوال وبالصدفه تكون هذه المكالمة العابره هي اول مكالمات الحب  التقني الذي يتواصل عبر الاثير .

هناك اسباب كثيره لنشوء مثل هذه العلاقات  من اهمها : الخلل العاطفي الذي قد يجده الشخص خارج عائلته وقد يكون هذا الشخص زوجا  او زوجة كلاهما سواء ، او قد يكون شاب يريد ان يخدع فتاة بزواج مستقبلي باهر لكي يقيم معها علااقة جنسية تنتهي ب باي باي ، او قد يكون رغبة من المراهق لاثبات ذاته من خلال اقامة علاقات خاصة لكي يقول انا موجود , وهناك  الكثير من الاسباب المؤدية الى هذه العلاقات الخاصة .

تحياتي