مواضيع اليوم

مجازر وقصف بالمدفعية لقرى ومدن سورية وابادة جماعية

بندر العتيبي

2011-05-03 18:09:20

0

                                          مجازر وقصف بالمدفعية والهاون لقرى سورية وابادة جماعية  قبل ظهر اليوم ..

 واتصالات تناشدني 


هناك  الكثير الكثير من الاتصالات التي  وردتني قبل  ظهيرة هذا اليوم السبت من قبل اشقائي السوريين من الذين لهم صلة قُربى بالعائلات المنكوبة المعتدى عليها من قبل جحافل  وفيالق  القيادة السورية التي

يُديرها الطاغية بشار الاسد  وزبانيته ,ومن هم مستفيدون منه مقابل الترويج  له ليدب  كل ذلك  في صالحه  ..  هذا  الانسان الذي لا يُحلل ولا يُحرم في كافة التدابيرالتي  يتخذها  من  اشكال وانواع التبشيع بالقتل والابادة الجماعية ناهيكم عن عملية  الهتك للاعراض بشكل جماعي ومن ثم اخفاء تلك الجرائم   بالقتل والحرق من التي ارتكبوها  في  الكثير من المنازل الكائنة في  احياء المدن والقرى السورية  المناوئة لنظامه  الفاشي   من التي كان اّخرها ظهر هذا اليوم حيث عُلم ان القوات  الخاصة  التابعة له من المغاوير  قامت تدُك  بيوت المواطنين العُزل  ومن فيها بواسطة مدافع الهاون والمدفعية وغيرها من الاسلحة الاوتوماتيكية المستخدمة لتحقيق غرضهم  , ومن ثم تدخُل  فرق التطهير .. تلك القوات  متعددة الأجهزة  ,  ومنها المخابرات التابعة له شخصيا ,  لتبدأ  بالتطهير الكامل للجرحى الأحياء  المتبقين  ..  الباقين على قيد الحياة  .

اجرى الاتصال معي شخصيا  الكثير ممن يقيمون  في دول المهجر ,  دون تحديد ..   منهم  من هرب ابان التطهير الشامل  للمناوئين لذاك  الحكم  الفاشي لعائلة الاسد ..  ومنهم من يقيم  بالمهجر منذ سنوات  وعقود خلت  .. وهم يتدخلون ويبكون الوضع  لي  على الهاتف يطلبون مني ارقام وعناوين اعضاء مجلس النواب الاردني وشخصيات اردنية اخرى من اجل المحاولة معهم  على عقد جلسة طارئة للبرلمان  للقيام بالمطالبة للحد  من التطهير والابادة  الجماعية للشعب السوري من قبل النظام  , والمطالبة  ايضا من  الحكومة الاردنية السماح للجرحى  بالدخول من اجل اسعافهم الاولي على الاقل في المشفيات الاردنية ,  لأن كل من يتم اسعافه للمشفيات السورية يتم الاجهاز عليه من قبل مغاوير الاسد  بتهمة معارضتة الديانة الخاصة ببشار ..  وريث الله وخليفته في الارض ,  وان من لا يقتل مناويء يعتبر كافر ..

 

يقولون لي لنتقي الله اخي  .. اين مجالس الشعب  ؟  اين الحكومات  ؟ ..  لم نسمع اخ عادل لمجرد كلمة واحدة او تصريح  يدين  افعال بشار الأسد وعصاباته لما يرتكبوه  بحقنا  من مخالفات انسانية و ابادة  جماعية  واغتصاب وحرق   وهدم  وسلب , واقرب دليل على ذلك هو منع المؤسسات الاعلامية من التواجد , او حتى دخول الاراضي السورية   لأي كان .

 

..  بدوري اقول  لهم جراء افعال الزعماء العرب المشينة بحق شعوبهم  من اجل حفنة دراهم  وكرسي عرش  ويُخوت بحرية :

 اللهم انصر اليهود علينا , ووسع رُقعتهم   ..  اللهم انصر  اهل الصليب علينا واعطهم الطمأنينة والامن والرفاه والغنى  والتوسع على حسابنا مقارنة لما نحن فيه .. اللهم اجب دعائي  دعاء مظلوم  يشعر   مع اشقائه المنكوبين   من متظلمين   منكوبين  ..

 نعم  عندما  يتسائل  احد القراء  عن ندائي  هذا .. ويقول  ماذا  جرى لهذا الكاتب ؟   بدوري اُجاوبه  بالتالي : ان اهلُ ديانتنا  دائما ما ينتهجون  طرق   الكذب وكلم الزور  والمكر والخداع والقتل والاغتصاب والظلم  والسرقة  وغير ذلك من صفات جمه تليق بتاريخهم البشري  المُخزي  عبر التاريخ  ..

 بينما   شعوب الديانات الاخرى نجد  ان  لديهم  الصدق المطلق ,  والعدل ,  ونصرة  الاخرين , وكثرة التسامح  ..  وما شابه من صفات حسنة ..

 اذن اين  المقارنة  لما  يجري  عندهم  وما يجري  على ارضنا   العربية .

 

   اما  لو عدنا  الى بداية التاريخ الاسلامي ,  لوجدنا ان  الملايين  قُتلوا من اجل  كرسي الخلافة  السياسية وهكذا  .. نجد ان  القتل السياسي   اصبح وراثة بوراثه ..

 انظر :

 

 الرئيس مبارك قام على  قتل الالاف ....... وكذلك الرئيس اليمني  قتل الالاف ايضا ,  وما يزال يُقتل  ....  التونسي و كذلك ,  لكنه سرعان ماتعقل وترك الامر لصاحبه .  وكذلك الليبي الذي  قتل مئات الالاف ومازال يقول   سوف أقضي على اربعة ملايين من  الستة ملايين  .. اي ,  من عدد السكان ....

 

نعود الان الى سيناريو  الرئيس السوري الذي  قتل الالاف , واغتصب الكثير  اضافة الى هدم السجون على رؤوس من فيها... وهكذا

نجد ان الكاتب اصبح على حق  في دعواه تلك  .

ان مجلس النواب الاردني الذي لا يجرؤ بغالبيته المطالبة لمجرد عقد جلسة واحده  رغم  الظروف الطارئة  التي  يعيشها  الاردن من احتقان للشارع  بشكل شبه عام .. وكذلك  الوطن العربي  الذي لا يزال في  سُبُر  نير  الانقلابات والثورات وذبح للشعوب من قبل انظمته  ..

 اذ  بات من المؤكد ان النظرة  الشمولية للموقف الذي يتخذه اعضاء مجلس النواب  الاردني باعتباره حكومة ظل  لحكومة البخيت  كانسان  مخمور الذي  اصبح من تلاميذ الاسد  وحليفه القذافي  بقمعه وذبحه للمعتصمين  ,  نعود  ونجزم بأن  الموقف  اتضح لنا بأنه جاء بدافع   سياسي من الداخل ..  بعكس ما يزعم الكثير من الساسة المحللين على ان موقف  الحكومة الاردنية  جاء  بصمته  يتلقى  أوامر من الخارج ... حيث اصبحت النظرة العامة للشارع على النطاق المحلي  والدولي   خاصة انها  جائت تعمل بكل  اريحية لما تًكنه من حب واشتياق  للشارع   الغربي او التفضيل حتى  بحكم  اسرائيل  من اجل التخلص  من ظلم الانظمة العربية القمعية  التي  باتت تهدد  الانسان العربي  وامنه من جميع النواحي  .. جاء ذلك  المُنى بسبب  تعاطف تلك الدول بشعوبها مع واقع  الشعوب العربية المنكوبة جراء الظلم  المستمر  الذي  يقع على عاتق كل منهم  من  قبل اجهزة  الحُكام  الطُغاة .. اضافة الى القمع الذي تواجهه شعوبنا   من خلال اجهزتها  الامنية والجيوش المجيشة  التي يقتصر  دورها  لتلك المهمة  .. جاء الهدف  منه هومن اجل حماية   العروش الخاصة بهم  .. بعكس  التجييش المحتمل  لأي اعتداء خارجي او اقليمي  كما  هو العرف  للدولة القائمة مثلا .

 

اعود واقول اعان الله اشقائي في سوريا ..  ولهم مني  احر التعازي  باسمي  وباسم  احرار الاردن بعكس المتأردنين المنافقين من عبدة الملك والنظام الهالك ..  اقدم عزائي  الى كل اسر الضحايا المنكوبة وبخاصة من الذين قاموا  بالاتصال معي مطالبين  مني خدمتهم بتوسيع نطاق النشر الاعلامي من خلال الوسائل المتاحة لي  في نشر ما يجري  على  الساحة  السورية  بحقيقته  من  التي  تفتقر  الى  أي  تغطية  اعلامية .

 

كما لا يسعني الا  ان  اُطمئن اشقائي من احرار سوريا  انني ومنذ اسبوع  وبطريقتي الخاصة  ما ازال اعمل على مراسلة هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي  وكافة المنظمات  الحقوقية والانسانية    ,  من اجل الاسراع  في  انزال اشد العقوبات بحق  القيادة  واجهزتها  القمعية التابعة للطُاغية , بسبب  الافعال  التي اقترفها  بحق اشراف سوريا  من  الثائرين .. اذ قامت المؤسسات السياسية صاحبة القرار باتخاذ اللازم  , وكان اّخرها بالامس ان الاتحاد الاوروبي  الذي  اتخذ قرارا يقضي  باصدار  أقصى العقوبات ضد تلك العصابة ..  وكذلك الولايات المتحده الامريكية التي اتخذت قرارا فوريا  في ملاحقة كبار المخابرات  والطاغية  بشار واعوانه  .. اضافة الى  الحجز الفوري  على  كافة الاموال  التي  نهُبت  من مقدرات  الشعب السوري  مع اقتراب الساعة  ..  وقطع كافة المساعدات عنها , وتوقيف  بيع الاسلحة لهم حتى من السوق السوداء  وباقي الدول  المُصنعة ,  وسوف  ما  ينطبق  قرار الحظر الجوي  والبحري  على المنافذ السورية عما قريب  ,  بالاضافة الى وضع  لجنة مراقبين دوليين لدراسة الوضع العام  ومراقبته ايضا على ارض الواقع ..   ناهيكم  عن  الضغوطات  التي تجري   دبلوماسيا  مع الدول  الصديقة لسوريا .

 

التعاطف لدى الشارع الغربي كان اكبر  دليل  على ذلك ,  ان وزير  الخارجية البريطانية  تلقى ايعاز من الهرم بالامس في طرد السفير السوري من داخل مراسيم حفل  زواج  الامير   وليام  ,  الذي باركه الله تعالى , جاء ذلك داعما  للرأي العام الدولي الذي يقف الى جانب المنكوبين جراء الابادة  الجماعية المستمرة التي ترتكبها عصابات الطاغية الاسد  المطلوب  الان  للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة القتل الجماعي .  

 

aassddaa7710@yahoo.com 

                                                                                                                                                                 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !