سوريا
مجازر وقصف بالمدفعية والهاون لقرى سورية وابادة جماعية قبل ظهر اليوم
واتصالات تناشدني
هناك الكثير من الاتصالات التي وردتني قبل ظهيرة هذا اليوم من قبل اشقائي السوريين من الذين لهم صلة قُربى بالعائلات المنكوبة من المعتدى عليها من قبل جحافل وفيالق ايرانية- شورية مشتركة
يُديرها الطاغية بشار الاسد وزبانيته ,ومن هم مستفيدون منه مقابل الترويج له ليدب كل ذلك في صالحه للاستمرار في السلطة , هذا الانسان الذي لا يُحلل ولا يُحرم في كافة التدابيرالتي يتخذها بكافة اشكال وانواع التبشيع بالقتل والابادة الجماعية ناهيكم عن عملية الهتك للاعراض بشكل جماعي ومن ثم اخفاء تلك الجرائم بالقتل والحرق من التي يرتكبوها في الكثير من المنازل الكائنة في احياء المدن والقرى السورية المناوئة لنظامه الصفوي الحاقد , من التي كان اّخرها ظهر هذا اليوم حيث عُلم ان القوات الخاصة التابعة له من المغاوير قامت تدُك بيوت المواطنين العُزل ومن فيها بواسطة مدافع الهاون والمدفعية وغيرها من الاسلحة الاوتوماتيكية المستخدمة لتحقيق الغرض , ومن ثم تدخُل فرق التطهير .. تلك القوات متعددة الأجهزة , ومنها المخابرات التابعة له شخصيا , لتبدأ بالتطهير الكامل للجرحى الأحياء المتبقين من الباقين على قيد الحياة .
اجرى الاتصال معي شخصيا الكثير ممن يقيمون في دول المهجر , دون تحديد , منهم من هرب ابان التطهير الشامل للمناوئين لذاك الحكم الفاشي لعائلة الاسد , ومنهم من يقيم بالمهجر منذ سنوات وعقود خلت , يبكون الوضع لي هاتفيا يطلبون ارقام وعناوين اعضاء مجلس النواب الاردني وشخصيات اردنية اخرى من اجل المحاولة معهم على عقد جلسة طارئة للبرلمان للقيام بالمطالبة للحد من التطهير والابادة الجماعية للشعب السوري من قبل النظام , والمطالبة ايضا من الحكومة الاردنية السماح للجرحى بالدخول من اجل اسعافهم الاولي على الاقل في المشفيات الاردنية , لأن كل من يتم اسعافه للمشفيات السورية يتم الاجهاز عليه من قبل مغاوير الاسد بتهمة معارضتة الديانة الخاصة ببشار الصفوي , وريث الله وخليفته في الارض , وان من لا يقتل مناويء يعتبر كافر .
يقولون لي لنتقي الله اخي .. اين مجالس الشعب ؟ اين الحكومات ؟ .. لم نسمع اخ عادل لمجرد كلمة واحدة او تصريح واحد يدين افعال بشار الأسد وعصاباته لما ترتكبه بحقنا من جرائم انسانية و ابادة جماعية واغتصاب وحرق وهدم وسلب , واقرب دليل على ذلك هو منع المؤسسات الاعلامية من التواجد , او حتى دخول الاراضي السورية لأي كان .
بدوري اقول لهم جراء افعال الزعماء العرب المشينة بحق شعوبهم من اجل حفنة دراهم وكرسي عرش ويُخوت بحرية :
اللهم انصر اليهود علينا , ووسع رُقعتهم , اللهم انصر الصليب واعطهم الطمأنينة والامن والرفاه والغنى والتوسع على حسابنا مقابل مانحن عليه الان .. اللهم استجب لدعائي دعاء كل مظلوم يشعر مع اشقائه المنكوبين من متظلمين .
انه وعندما يتسائل احد القراء عن تمنياتي هذه ويقول ماذا جرى لهذا الكاتب ؟ بدوري اقول : ان اهلُ ديانتنا دائما ما ينتهجون طرق الكذب وكلم الزور والمكر والخداع والقتل والاغتصاب والسرقة وغير ذلك من صفات تليق بتاريخهم البشري المُخزي عبر التاريخ .
بينما انظروا الى شعوب الديانات الاخرى نجد ان لديهم الصدق المطلق , والعدل , ونصرة الاخر , وكثرة التسامح وما شابه من صفات حسنة ,
اذن اين المقارنة لما يجري عندهم وما يجري على ارضنا العربية .
اما لو عدنا الى بدايات التاريخ الاسلامي , لوجدنا ان الملايين قُتلوا من اجل كرسي الخلافة السياسي وهكذا ونجد ان القتل السياسي اصبح توريث بتوريث .
انظر :
الرئيس مبارك قام على قتل الالاف , وكذلك الرئيس اليمني قتل الالاف ايضا , وما يزال يُقتل , التونسي و كذلك , لكنه سرعان ماتعقل وترك الامر لصاحبه . وكذلك الليبي الذي قتل مئات الالاف ومازال يقول سوف أقضي على اربعة ملايين من الستة ملايين وبالتالي قُتل من قبل شعبه .
نعود الان الى سيناريو الرئيس السوري الذي قتل الالاف , واغتصب الكثير اضافة الى هدم السجون على رؤوس من فيها... وهكذا
نجد ان الكاتب اصبح على حق في دعواه تلك .
ان مجلس النواب الاردني الذي لا يجرؤ بغالبيته في المطالبة لمجرد عقد جلسة واحده رغم الظروف الطارئة التي يعيشها الاردن من احتقان للشارع بشكل شبه عام , ناهيكم عن الوطن العربي الذي لا يزال في سُبُر نير الانقلابات والثورات وذبح للشعوب من قبل انظمته .
اذ بات من المؤكد ان النظرة الشمولية للموقف الذي يتخذه اعضاء مجلس النواب الاردني باعتباره حكومة ظل للحكومات المتعاقبة و الذي اصبح غالبية اعضائة كتلاميذ الاسد وحليفه القذافي بقمعه وذبحه للمعتصمين , نعود ونجزم بأن الموقف اتضح لنا بأنه جاء بدافع سياسي من الداخل , بعكس ما يزعم الكثير من الساسة المحللين على ان موقف الحكومة الاردنية جاء بصمته يتلقى أوامر من الخارج حيث اصبحت النظرة العامة للشارع وعلى النطاق المحلي والدولي خاصة انها جائت تعمل بكل اريحية لما تًكنه من حب وتقدير للشارع الغربي اوحتى التمني بحكم اسرائيل عليه من اجل التخلص من طغيان الانظمة العربية وسلطاتها القمعية التي باتت تهدد الانسان العربي بأمنه ودينه من جميع النواحي , جاء ذلك التمُنى بسبب تعاطف تلك الدول وشعوبها مع واقع الشعوب العربية المنكوبة جراء الظلم المستمر الذي يقع على عاتق كل منهم من قبل اجهزة الحُكام الطُغاة .. اضافة الى القمع الذي تواجهه شعوبنا من خلال اجهزتها الامنية والجيوش المجيشة التي يقتصر دورها لتلك المهمة .. جاء الهدف منه هو حماية العروش الخاصة بهم .. بعكس التجييش المحتمل لأي اعتداء خارجي او اقليمي كما هو العرف للدولة القائمة مثلا بأركانها .
اعود واقول اعان الله اشقائي في سوريا .. ولهم مني احر التعازي باسمي وباسم احرار الاردن بعكس المتأردنين المنافقين من عبدة الاسياد , كما اقدم تعازيي الى كل اسر الضحايا المنكوبة وبخاصة من الذين قاموا بالاتصال معي مطالبين مني خدمتهم بتوسيع نطاق النشر الاعلامي من خلال الوسائل المتاحة لي في نشر ما يجري على الساحة السورية على حقيقته من التي تفتقر الى أي تغطية اعلامية .
كما لا يسعني الا ان اُطمئن اشقائي من احرار سوريا في انني ومنذ اسبوع وبطريقتي الخاصة ما ازال اعمل على مراسلة هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي وكافة المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية , من اجل الاسراع في انزال اشد العقوبات على القيادة السورية واجهزتها القمعية التابعة للطُاغية , بسبب الافعال التي اقترفها بحق اشراف سوريا من الثوار , اذ قامت المؤسسات السياسية صاحبة القرار باتخاذ اللازم , وكان اّخرها بالامس ان الاتحاد الاوروبي الذي اتخذ قرارا يقضي باصدار أقصى العقوبات ضد تلك العصابة
, وكذلك الولايات المتحده الامريكية التي اتخذت قرارا فوريا في ملاحقة كبار المخابرات والطاغية بشار واعوانه , اضافة الى الحجز الفوري على كافة الاموال التي نهُبت من مقدرات الشعب السوري مع اقتراب الساعة , وقطع كافة المساعدات عنه , وتوقيف بيع الاسلحة له حتى من السوق السوداء وبقية الدول المُصنعة , وسوف ما ينطبق قرار الحظر الجوي والبحري على المنافذ السورية ايضا عما قريب , بالاضافة الى وضع لجنة مراقبين دوليين لدراسة الوضع العام ومراقبته على ما يجري , ناهيكم عن الضغوطات التي تجري دبلوماسيا مع الدول الصديقة لسوريا للمطالبة بالتخلي عن النظام .
ان التعاطف لدى الشارع الغربي كان اكبر دليل على ذلك , وان وزير الخارجية البريطاني تلقى ايعاز من البلاط الملكي بلندن بالامس على طرد السفير السوري من داخل مراسيم حفل زواج الامير وليام , الذي باركه الله تعالى , حيث كان ذلك داعما للرأي العام الدولي الذي يقف الى جانب المنكوبين جراء الابادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها عصابات الطاغية الاسد الصفوي المطلوب الان للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة القتل الجماعي .
كتب/ عادل القرعان .
aassddaa7710@yahoo.com بريد الكتروني
0799818679هاتف
التعليقات (0)