مع كل دوي انفجار يهز سماء العراق يتبادل الى الاذهان سؤال (( هل هو عمل انتحاري ام تفجير عن بعد ؟؟))..
وهذا السؤال يطرح للاستهزاء بمقولة خراف القاعدة والسلفية النتنة ان الانتحاري سوف يتناول وجبته التالية مع النبي محمد..
لا اعرف الكيفية التي تفكر بها هذه الجماعة المنحرفة عن الفكر البشري وهذا التقليد العجيب عن تناول الطعام مع النبي وهل اصبح فكرهم منصب بالوجبة مع الرسول متناسين ما يسببوه من دمار وتدمير للشعوب التي يستهدفوها.
ومن جهة اخرى لا اعرف ان كان محمد جاهزا لتناول وجباته المستحقة عليه من قبل علماء الامة الاسلامية الذين هم اساسا متخلفين عن التفكير بالطريقة الصحيحة ..
فالنبي محمد اليوم سيكون باستقبال اختنا الانتحارية التي قتلت 45 شخصا سوى من جرحت والذين يعتبرون من امته كذلك ولا اعرف ان كانت وجبتها المفضلة هي وجبتها كذلك فتعود وتندم على ما اقدمت بتفجيرها جسدها النتن بوجهه كوكبة اخرى من العراقيين.
وان كان كما سمعت ان النبي محمد لا ياكل سوى بسيط الطعام ولا يفضل افخره لانه زهيد .. فهل ستكتفي هذه الحقيرة بزاهد الطعام ام كما قلنا ستندم لما اقدمت عليه من عمل..
حقيقة لن انتقد الاجهزة الامنية العراقية التي فشلت في صد هذا الفعل الاجرامي لكن سألوم العلماء
((الطين)) او الدين كما يسمون انفسهم لاقناعهم لجرائهم الصغيرة بهذا العمل واتمنى ان يعرفوا ان اكثر من اساء للمسلمين هو الاسلام نفسه لانه متجسد بافكارهم العفنة ..
لا استثني عالما طينيا واحد من دماء الشعوب التي تسفك وستسفك ما دام هؤلاء هم من يسيطر على فكر المواطن المسلم البسيط ..
وساكرر سؤالي للذين انهكونا باسلامهم وتسامحه هل هذا النموذج الذين تقدموه للعالم المتحضر والعلماني الذي تنتقدوه وانتم اصلا لم تصلوا الى خطوة من مشوارهم الطويل الذي قطعوه ومتى تتعلمون الانفكاك من رجال الدين الذين لا هم سوى الخمس والخرجية لتعرفوا انهم عدوكم الاول..
اتمنى ان تتهنا الاخت التي التحقت بضيوف النبي اليوم بوجبتها وان تحرص على ان لا تزعجه بكثرة طلباتها ومن ستشفع لهم من اهلها السبعين لان الرسول سيتعب من كثر الوافدين عليه هذه الايام فليس هناك اسهل من الوصول اليه الا بتفجير الجسد النتن لهؤلاء الاوغاد..
وليعش بلدي وشعبه الصابرين على ما ابتلوا فيه من وجود حيوانات قذرة لا هم لها سوى تكديس الاحزان لديه ..
التعليقات (0)