في بلدي ، إذا حاول شخص ما الحديث (حديث فقط أو كتابة) عن قضايا الوطن العامة ، أو أشتغل بمشكلات وهموم فئة من فئات المجتمع فلن يكون له الخيار في الشعور باليأس والإحباط - وبخاصة إذا كان مدفوعا ذاتيا ولم يكن مستفيد شخصيا من الكتابة أو الحديث عما يشغله ، وليس "تابعا" لنسق ما له أجندته الخاصة - والسبب في ذلك أنه سيجد نفسه أمام نتيجتين حتميتين هما :
- أما "التطنيش" واللا مبالاة ليس فقط من المعنيين في هذه الجهة المسؤولة أو تلك بل حتى من المجتمع أو الفئة التي ينشغل بهمومها وقضاياها !٠
- وأما أن تطبق عليه نظرية القرود الخمسة المعروفة فتجد المجتمع نفسه هو من يجلده ! لأن هذا المجتمع لا يؤمن بأن ثمة شيء يستحق التقدير غير الذات التي تديره !
تركي سليم الأكلبي
التعليقات (0)