قبل ان تظهر العلوم الحديثة .. كان ما يقوله الفيلسوف يصبح حقيقة لا منازع عليها .. فعندما قال ارسطو ان الارض مركز الكون .. اصبح هذا من البديهيات .. وكذلك عندما قال ان البشر عبارة عن روح وجسد، اصبح هذا ايضا من البديهيات ..
اما بعد ظهور العلوم التطبيقية والتجريبية والتي تعتمد على المراقبة .. لم يعد للفلسفة وجود ..
واعني الفلسفة بمعناه التقليدي
تبقى الآراء والنظريات عبارة عن حقيقة عليها علامة استفهام حتى يتم تجريبها بطريقة ما ..
فنظرية الكوارك مثلا ينتظر العالم تطبيقها عمليا في نفق سير .. وهكذا ..
الفلسفة لا تطرح الاسئلة فقط ولا تجيب عليها .. الذي يجيب على الاسئلة العلم فقط ..
ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة اليس في جهنم مثوى للمتكبرين ..
هل يجوز للاله ان يكتب كلام عنصري يمس طائفة كبيرة من البشر وازدراءهم بهذا الشكل؟
الم يجد هذا الاله البليغ تعبيرا افضل من هذا، ام ضاقت به الكلمات، ليسخر من اصحاب البشرة السوداء؟
التعليقات (0)