منظور من منظور (الكاتبة أحلام مستغانمي )نسيان com
قرأتها ،بتمعن ،واستيعاب الفهم ...أدرِجَت بعد ذلك لتأخذ مكانها إلى جانب ما يستثيرني من عناوين
على ذاك الرف ،الاّ أنها لم تعتقني لكثرة إلحاحها المتململ ونظراتها المُصَوّبة ،فتناولتها حتى أسكتّها
وبدأ معها المسار الآخر .............مسار دراسة الباحث /المُنقّب .
كم هو جميل أن يتقلب أمام اهتماماتنا ما يرمي إلى إجلاس المرأة فوق منبر (اللا إهانة )
سيما وأن حملة البيان من العتاصر النسائية ،فبهذا ولا شك شدّ لأرسان الأنوثة ،وعلو مقام
وعلو مقام العنفوان بثبات وأمان .........لنا نحن النساء .
لا يمكن لدولاب الحياة أن يتخطّى الممطّى من المتاعب على كثرتها دون مساس المثير
للجين الحسّي الكلّي /ذو الصبغة العجينية ،فهذا شأنها التكويني ،وشأننا البنيوي للإستجابة ،لا فِرار ،ولا
تغيير للونه الا درجاته ،،فالساقية تروي الظمآن وتقتر حيناً،مما يقودنا إلى ما مفاده :
(( لمعادلة التعادل المقبول نسبياً ميزان ...لايتأتّى دوره الا بالحث على متابعة الأخذ والعطاء ما دام حياً )).
ما نقص ينتظر الإستكمال ..لشد عضلة الحياة خاصة إذا سوّلت له نفسه بإزالة الصدأالعالق مع كل حركة
ميتة ففي النسيان المتعمّد إلغاء الجزء الحي من عملية ديناميكية لمعالجةالعقل لأي مشكلة تعترضه وتعتريه .
فيتعطّل جزء حسي يعني بظهور أعراض الفوضوية الفكرية /السلوكية ..الصادّة والمضادة لآن و....آن آخر
أمــــ أن للعشق شأنه الخاص ........؟؟؟؟
إن درجة النجاح لا تتفاوت إنما يركن المرء العاشق الى الإقتناع المعتقدي لمداومة الإقناع والمثول .
ما هي أدلة القياس لضرورة نسيان عشق المرأة الأول ....وأدلة نجاح العشق الثاني .....؟؟؟
ودراسة النتائج هل من الممكن بمكا ن...المعلن ...؟؟؟
أوليس هناك احتمالية تزهولتخبر ..بأن نسيانها المفتعل تمهيداً لوأد قلبها واحتباس الإحتقان
الذي يقتات على ما تقتات عليه ....؟؟لنرى التشوية الكلي للسمّة العامة لها ...على السطح يحبو ....؟؟؟؟
أمـــــ أن لبعضهّن تركيبة مغايرة .......؟؟
لا أخال نفسي مغالطة إذا قلت أن العشق لا يتفرّد باليد اليمنى او اليسرى ،فمجرد بترها ينتهي كلل شىء
فملمح الوجدان هوالمنحى العام ،كما اللوحة الفنية ...فعندما يتشوه الاطار يقود الى انزلاق
للتفسير المحمول بوجوه عدة والذي تقتنيه احضان الألوان المريّشة .
المرأة كالرجل امرىء له قياساته وحساباته ،العاطفية كما الإقتصادية فما يراه له هو له حتماً
ولا منازع ،وما يراه عليه فالخلاص من هو للوصول اليه ،كل هذا المشهد ،يترجم بتواجد صحة
التوازن والإستعانة بالمعايير على غرار آلية غربلة الحَب من الزوان ،فكيف بالعقل البشري وهو
أفضل آلة لترشيح الغث من السمين ،؟؟؟؟
أمـــ ماذا في هذا المدار ...؟؟؟
تحسّن البيئة من ثقة الانسان بنفسه ،وتنهض به الى حيث التغيير نحو الأفضل ،وتحسين
الأداء العام من خلال استخدام وتبنّي مفردات هذا المطلب ،اي ان التكرار له من قوة الهبوط والرفعة
وهذا حال أي من أنواع الضغوطات ...متىيصل الانسان الى مرحلة الإنغلاق الداخلي والإنعزال المهزوم ..؟؟؟؟
عندما تتبلد احاسيسه ومشاعره من جرّاء إهانة متكررة فيعدو مستسلماً ،مقتنعاً بدونيته .
نُعتت المرأة في الرواية (((النعت المحبب /التدليلي )))بأكثر من مدلول يصف ا
الضعف البصيري لعقلها ...الغباء ...السذاجة ....الحماقة ..وبهذا الشكل توثيقاً
االغباء//ص ...30 ،36 ،36 ،48 ،53 ، 54 ،72 ،93، 113، 114، 131 ،137 ،،199، 263 ، 273 ،286
الحماقة ...//ص ..59، 63 ، 71 ، 72، 285 ،306 ، 313 ، 315 ،
السذاجة ..// ص ....30 ، 38 . 52 ......متخلفة......//// مرة واحدة
غباء ونصيحة ......كم من المسافة تقرّب وتفصل بين القبول واللاقبول ...؟؟؟
وفي حالة وقوع النسيان هل ستتوسم المرأة وسام القوة الضاغطة البيولوجية أم قناعاً
لاصقاً ما دامت تبغي ...؟؟؟
إن غفلان القلب لا علاقة له بغفلان الذاكرة ...........
كيف للعشق الثاني نفي تلك النعوت مع ان صلة الوصل لا تزال قائمة بين الفرقاء الجدد ؟؟؟؟؟؟؟
وعنّي شخصياً ....انتابني شعور التقبل تارة وشعور العداوة تارة أخرى ..أتجاه الرجال .
ألأنني ما زلت تحت تأثير ما استقبلت أم هو الترنح سيهدأ بعدحين من الوقت ..
في اتجاه القرار الجيد المدروس بتأنٍ .؟؟؟؟؟؟
الجزء 1 من المنظور .............
التعليقات (0)