مواضيع اليوم

متظاهرون أقباط يعتدون على موكب شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية

مالك الحزين

2011-01-02 20:02:35

0

متظاهرون أقباط يعتدون على موكب شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية

حاول عدد من المتظاهرين الأقباط الغاضبين المشاركين في مظاهرة أمام الكاتدرائية الكبرى في حي العباسية بمصر الأحد 2/1/2011 - الاعتداء على سيارات شيخ الأزهر أحمد الطيب، ومفتي الديار المصرية علي جمعة، اللذين كانا يقدمان العزاء إلى البابا شنودة في ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أثناء خروجهما من الكاتدرائية إلا أن الحرس تمكن من فض المتظاهرين من حولهما، بينما تم احتجاز وكيل الأزهر والمتحدث الرسمي باسم المشيخة داخل الكاتدرائية بعد هتافات معادية من المتظاهرين ضدهم".
كما أفاد موقع اليوم السابع أن عددا من المتظاهرين أمام الكاتدرائية حاولوا الخروج بالمظاهرة إلى الشارع، إلا أن قوات الأمن المنتشرة في المكان تمكنت من منعهم، وتفريق المظاهرة.
تدخل "غير مقبول"
من جهته، رفض شيخ الأزهر، دعوة بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر التي طالب فيها بحماية الأقباط فى مصر، واصفاً هذه الدعوة بأنها تدخل "غير مقبول" في شؤون مصر.
وقال الطيب، في مؤتمر صحفي بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة عقده اليوم حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا"، "إنني أختلف مع البابا في هذا الرأي"، وتساءل "لماذا لم يطالب البابا بحماية المسلمين عندما تعرضوا لأعمال قتل في العراق"، منتقداً التعامل بنظرة غير متساوية للمسلمين والمسيحيين جراء ما يحدث في العالم من أعمال قتل لهم.
وكانت دعوة الفاتيكان جاءت عقب الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسيين بالإسكندرية في شمال مصر مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل 21 شخصا، وإصابة العشرات.
وأعلن الطيب عن إطلاق مشروع بيت العائلة المصرية (لجنة من الأزهر والكنيسة في مصر) وتضم علماء الدين الإسلامي والمسيحي والعقلاء من الجانبين لتكون صوتاً واحدا للأزهر والكنيسة، وتركز على سماحة الإسلام والمسيحية، وتعمل على إزالة أي أسباب مفتعلة للاحتقان والتوتر من الطرفين.
وأضاف أن هذه اللجنة التي من المقرر بدء العمل بإجراءاتها التنفيذية خلال أسبوعين ستناقش كل ما يتعلق بالمسلمين والمسيحيين وأي أسباب للتوتر وتقترح الحلول المناسبة لها وترفعها إلى أولى الأمر للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأوضح أن هذه اللجنة ستزيل أي أسباب للاحتقان والتوتر التي يتلقفها المتربصون بمصر لإثارة الفتنة الطائفية الغريبة على المجتمع المصري منذ قديم الزمن، حيث لم تشهد مصر منذ زمن بعيد أية فتنة طائفية.
وأكد الدكتور الطيب أنه تم التشاور مع الكنيسة المصرية لإطلاق هذا المشروع، وأنه سيكون بمثابة صوت للأزهر والكنيسة وسيلتقي المختصون من الجانبين أسبوعياً لبحث أية قضايا تتعلق بالجانبين.
وجدد شيخ الأزهر استنكاره لحادث كنيسة الإسكندرية، ودعا المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين للعمل ليل نهار لحفظ الوحدة الوطنية وأمن واستقرار الوطن وحماية المصريين جميعا وليقفوا جميعاً صفاً واحداً ويداً واحدة في تعانق جديد للهلال والصليب من أجل مصر.
وأكد شيخ الأزهر أن تقديم العزاء من المسلمين لإخوانهم المسيحيين واجب ولا أي شبهة دينية فيه، وقال: "إننا كمصريين يجمعنا جميعا الود والحب والإخاء وأنا شخصيا سأذهب مع وزير الأوقاف إلى قداسة البابا لتقديم واجب العزاء في ضحايا كنيسة الإسكندرية".
وحول اقتراح أداء صلاة جماعية تضم المسلمين والمسيحيين يوم عيد الميلاد، أوضح شيخ الأزهر "أننا نريد مشاركة حقيقية تؤتي ثمارها ولا تكون وسيلة لإثارة الفتن من جديد"، مناشدًا المصريين جميعا بالتصدي للحركات التي وصفها بـ"السيئة والتي تسعى للنيل من أمن مصر".
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !