مواضيع اليوم
مبكيات مصر ومهازلها في صحافتها
|
استخدام تعبير حزب الشيطان بدلا من حزب الله.. ونشوب معارك بين مهاجمي نصر الله والمدافعين عنه
 |
|
م كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف الصادرة أمس، عن حكم محكمة الجنايات بالجيزة على الشاب محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي المتهم بقتل الطالبتين هبة ونادين، وكان هذا أهم الأخبار والموضوعات بالنسبة للغالبية التي تابعت هذه القضية، في المساء على القنوات الفضائية المصرية، وواصلت الصحف الحكومية التركيز على استمرار تحقيقات النيابة العامة في قضية خلية حزب الله، وكان كاريكاتير زميلنا بـالجمهورية فرماوي في نهضة مصرعنوانه - التحقيق مع قائد حزب الله في مصر - والرسم لاثنين يقول أحدهما للثاني. - الخطاب اللي جاي، نصر الله حيقول ان رجالته كانوا جايين يحضروا مولد الحسين. وهكذا أوحى خفيف الظل فرماوي بفكرة رائعة لنصر الله. وإسقاط عدد من الاستجوابات في مجلس الشعب ضد وزير المواصلات والنقل محمد منصور، ونفيه وجود أي نية لخصخصة السكك الحديدية، وتراجع في أسعار الاسمنت بعد قرارات وزير الصناعة والتجارة. وإحالة عدد من أصحاب المصانع للتحقيق ووقف تصديره، ورفضه فرض رسوم إغراق على السكر المستورد، وإلى شيء من أشياء لدينا. الاهرام سعيدة بتوجيه مصر رسالة تهديد قوية لحزب الله ونبدأ تقريرنا اليوم بتوالي ردود الأفعال علي خلية حزب الله التي تم ضبطها وقال عنها يوم الأربعاء زميلنا وصديقنا بـ الأهرام جمال زايدة وهو سعيد بقوة مصر هي أمي: نحن مع تدعيم أشقائنا العرب، لكن نحن أيضا مع مصر القوية القادرة الفاعلة، وان صحت الرسالة التي وجهتها مصر إلى حزب الله من خلال الحكومة اللبنانية بتوجيه عمليات نوعية ضد أهداف تابعة للحزب ما لم يستجب لمطالب القاهرة، فقد عادت مصر القوية مرة أخرى، التي ترفض أن يمس أحد ترابها، مصر ليست مستباحة، مصر دولة قوية، قد تبدو متسامحة مع الأشقاء، لكن هذا التسامح لا يعني الضعف، ولا يعني أن يفرض عليه الآخرون أجندتهم الخاصة، ولا أن يدفعها البعض لخوض حروب مع إسرائيل أو غيرها، ولا أن تكون أرضها مرتعا للآخرين واهمين أنه من السهل نشر المذهب الشيعي لأغراض سياسية. لقد انهارت شعبية حسن نصر الله وحزب الله في ضمير المصريين إلى الحضيض، لقدأيدوه في ما مضى في مقاومته لإسرائيل، لكنهم لن يتسامحوا معه قط في مس كرامة المصريين وأرضهم. الجمهورية تلقب نصرالله بحسن بقو ومن الأهرام إلى جمهورية الأربعاء أيضا ورئيس تحريرها وعضو مجلس الشورى المعين زميلنا محمد علي إبراهيم الذي كان قد أطلق لقب حسن بقو، على نصر الله إلا انه عاد وسماه حسن زعبله، وقال عنه: اتعجب من الذين يدعون إلى الترفع عن انتقاد حزب اللهلأن مصر كبيرة أن حسني مبارك الذي يسبونه في قناتي المنار والعالم - اللتين يديرهما مصريون بالقاهرة - كان أول من رفض أن يوصف حزب الله بالإرهاب. الصحف القومية المصرية خرجت بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان تقول يوم الذل الإسرائيلي. صفقنا له، وعلقنا صوره أو طبعناها على التي شيرتات. قالوا له كاريزما، وزعموا انه أحيا دور عبدالناصر، وذهبوا إلى أن الشعوب العربية رأت فيه قدوة البطل الذي تبحث عنه، فماذا كانت النتيجة؟ تحول إلى إرهابي. نحن لا نصوره على أنه شيطان رجيم ولكننا نصف دوره الحقيقي الآن، مجرم مع مرتبة القرف. لقد كانت مصر - في السنوات الماضية - تلزم التهدئة مع إيران وحزب الله والدليل على ذلك أن القاهرة لم تعلن عن ضبط تنظيمات موالية لطهران والشيخ حسن من قبل، أما في هذه المرة وبعد أن حرض حسن زعبله الشعب والجيش علنا ضد النظام، فلم يعد ممكنا أن نمارس الهدوء والحيادية والموضوعية، دخلوا مصر وأشاعوا فيها فسادا وطاردوا أرزاق أبنائها وهددوا أمنها ومواردها القومية. وبعد ذلك كله يريد السادة الأفاضل منا أن نتعامل بهدوء وحيادية مع المجرمين المقبوض عليهم، لا سنفضحهم ونقدم الصورة الحقيقية لهم. المصور: درس لمن يتجرأ علينا أما زميلنا وصديقنا حمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور فقد استخدم اسما آخر هاجم بهنصر الله، وهو السمج، فقال عنه: السماجة - لمن لا يعرفها - ليست ثقل الظل وإن كان ثقل الظل جزءا منها، ولا هي التنطع وإن كان التنطع من عناصرها الأساسية، إنها إلى جوار هاتين الصفتين المرذولتين في بني آدم، خليط من الشر والسخف والجهل والحماقة والادعاء والكذب، خليط يجعل الشخص الموصوف بها لا يطاق وغير مرغوب فيه! ومن سماجته أنه برر مؤامرته بأن الهدف كان نقل السلاح عبر مصر الى حماس في فلسطين، وهنا يتساءل العاقل: هل سماجة السيد حسن يتصور أن حدود مصر لا حارس لها ولا ضابط أو رابط؟ والغريب أنك يا سماجة السيد حسن، تتصور أن نشر الفكر الشيعي في مصر أمر ممكن، وعناصرك الإرهابية اعترفت بأنها تهدف إلى ذلك، فهل بعد هذا جهل؟ ألم تقرأ التاريخ الذي يقول إن الفاطميين حكموا مصر 200 سنة تقريبا وكانوا من الشيعة وفشلوا في أن يشيعوا المصريين، وانتهت حقبتهم وأخذ المصريون منها أفضل ما فيها من حضارة ولفظوا منها التشيع وبقوا على إخلاصهم لسنتهم مع حبهم العميق شديد الخصوصية لآل البيت الأطهار؟ فهل أنت وملالي طهران - على كراهية المصريين لكم - الذين ستنجحون فيما أخفق فيه الفاطميون الذين كانوا أعظم منكم وأكثر تحضرا ألف مرة؟ بصراحة، سماجتك لم تعد تطاق وإرهابك لم يعد ممكنا السكوت عليه يا سماجة الملا حسن نصر الله، ليتك كان لك من اسمك الجميل أدنى نصيب ولكن الأسماء الجميلة قد يحملها الشائهون الأشرار شاربو الدماء من أمثالك، سبحان الله!. المسائية عاتبة على موقف الناصريين وإذا تركنا المصور وتحولنا إلى جريدة المسائية سنجد رئيس تحريرها زميلنا حسن الرشيدي عاتبا على الناصريين بقوله عنهم: تورط نصر الله في التحريض لتخريب مصر واضح وثابت وعندما تدافع حركة حماس عن حزب الله فهذا ليس غريبا، وعندما تأتي عناصر تابعة لجماعة الإخوان المحظورة لتدافع عن حزب الله أيضا فهذا ليس مستبعدا، ولكن عندما تأتي عناصر تنتمي للتيار الناصري وتؤيد حزب الله وتدافع عن موقف خليته الإرهابية التي تم ضبطها، فإن هذا الموقف يعد غريبا لأن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لو كان حيا، لألقى بحسن نصر الله في البحر، أو أعدمه شنقا، أو رميا بالرصاص. ما شاء الله، ما شاء الله، وأين خالد الذكر بدلا من الراحل؟! الدستور: دعم غزة وسام شرف لحسن نصرالله وننتقل إلى وجهات نظر ومواقف أخرى - ففي دستور الأربعاء قال المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض مدافعا عن نصر الله: الاتهام الذي وجهته النيابة العامة في مصر لبعض الشباب بمحاولة تهريب السلاح إلى الإخوة في غزة يعتبر وسام شرف على صدر كل منهم، وهو شرف لا يناله إلا من يستحقه وهم بكل صدق وأمانة يستحقونه لجرأتهم وشهامتهم حتى وإن كان جزاء ذلكعند من تجردوا من الشرف والشهامة تهمة تستحق العقاب، لا أعتقد أن هناك عربيا أيا كان دينه أو اعتقاده يمكن أن يترك الإخوة في فلسطين نهبا للعدو الصهيوني يفترسهم بلا رحمة دون أن يكون لهم حتى مكنة الدفاع عن أنفسهم. المؤامرة التي تقول مصر إنها اكتشفتها لإحداث بلبلة في مصر تقوم بها عناصر من حزب الله وحماس، تفوح منها رائحة غير طيبة ما كان يجب على الحكومة المصرية أن تتورط فيها،ولو أن الشيخ الفاضل حسن نصر الله كان في نيته إحداث أمر كهذا فإن التصرف الطبيعي في مثل هذه الأمور ألا يصرح بما صرح به في أحد خطاباته من حث للشعب والجيش على اتخاذ موقف إذا إذا اعتبر ذلك في حد ذاته مؤامرة، وفي هذه الحالة كان يجب توجيه الاتهام له شخصيا بالتحريض والحقيقة أن السيد حسن نصر الله ليس وحده الذي يقول هذا الكلام والصحف المصرية المستقلة والحزبية فيها الكثير من ذلك وأكثر. عيسى: لهذه الاسباب نحب نصرالله وحزب الله ومن الخضيري إلى رئيس التحرير زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى وقوله في نفس عدد الأربعاء: أنا واحد من الذين ينظرون باحترام وحب عميق لحزب الله وسماحة السيد حسن نصر الله، وتاريخه وحاضره المقاوم لإسرائيل بكل عزة وفخر، وأشهد كما يشهد بذلك أعتى أعدائه من الصهاينة أنه هو لا أحد آخر الذي حرر جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، لكن الثابت أنه هذه المرة كان مخطئا وفاشلا في الوقت نفسه، ليه؟ لقد خرج حزب الله عن منهجه في تحديد أرض المعركة وهي الجنوب اللبناني في مواجهة عدو عنصري واستعماري هو إسرائيل، وما كان من حزب الله أن يحول وجهته الجغرافية إلى مصر ولا إلى غيرها وإلا يصبح السؤال وجيها فعلا بصرف النظر عن صدوره من كارهي حزب الله وخصومه وهو: لماذا لم يذهب للأرض السورية وللجولان كي ينطلق منها مواصلا حربه الطاهرة والرائعة ضد إسرائيل أو دعمه النبيل للمقاومة الفلسطينية؟ أما أن يختار سيناء للقيام بأعمال هي في نظري شريفة في مقاصدها، وجوهرها مساندة ودعم المقاومة الفلسطينية لكنها هنا تتم على الأرض الخطأ وفي المكان الحرام، لا يمكن أن نعتبر مساندة ودعم المقاومة جريمة بل هي شرف يتقرب به صاحبه إلى الله ويصعد به رقيا في التاريخ لكنها تبدو غير مفهومة بل غير شرعية عندما تتم على أرض غير لبنانية وتنتهك سيادة أرض دولة أخرى بدون التعاون أو التنسيق أو الموافقة أو التوافق مع النظام الحاكم. وهو رفض ينسحب كذلك على انتهاك إسرائيل لهذه السيادة الذي يبدو، وكأنه يوحي ويصل الى قصف بيوت رفح المصرية، وقتل جنود مصريين على الحدود، فانتهاك السيادة ليس تهمة توجه فقط للعرب والفلسطينيين بل يجب أن تطول، وتصل أولا لإسرائيل، لكن أن تكون على هذا النحو وهذا القدر من التنمر والاستنفار الإعلامي والسياسي مع انتهاك حزب الله فهذا كيل بمكيالين، يصب للأسف في مصلحة تل أبيب. ويبدو أن النظام المصري قرر تحويل إيران وحزب الله إلى عدو بينما يتعامل مع إسرائيل كأنها دولة جارة مسالمة فالنظام لا يعتبر إسرائيل دولة ذات نوايا عدائية كحد أدنى أو كمنافس إقليمي، ولا كيانا صاحب أهداف توسعية، بل هو يتودد، ويدعو قادتها مجرمي الحرب للقاهرة كأننا في حلف سياسي، بينما يقرر أن حزب الله هو العدو ويرفع من عقيدة الهجوم حتى كأن نظامنا في لحظة اختلط عليه الأمر، وظن أن حزب الله، أو إيران هي التي احتلت سيناء، وهي التي تحتل فلسطين، وكأنما المقصود من هذا الحسم الأمني، والحزم السياسي كله، ليس وضعا لحدود وضوابط أمام حزب الله، أو حتى إيران في التعامل مع سيادة مصر على حدودها وأرضها، بل يبدو المستهدف بصخبه الإعلامي، طمأنة إسرائيل أن عدونا واحد. الشروق تشبه الاعلام المصري باعلام الرفيق كيم ايل سونغ وإلى الشروق حيث وصف زميلنا عماد الدين حسين هذا الصخب الإعلامي بالآتي: ما الفارق بين الإعلام المصري الرسمي وإعلام الرفيق كيم إيل سونغ ونجله المبجل في كوريا الشمالية؟ للأسف الشديد، لا يوجد أي فارق كما اتضح خلال معالجة وسائل الإعلام لقضية تنظيم حزب الله. عندما يدافع حزب الله عن جنوب لبنان ويتصدى للهمجية الإسرائيلية، فكلنانقف معه ونؤيده، وعندما يخطئ ويرسل خلية من وراء ظهر الحكومة المصرية فعلينا أن ندينه، لكن لا يعقل أن نساوي بين حزب الله وإسرائيل، أن السبب الأصلي للمشكلة يعود الى تراجع دور ومكانة مصر، هنا تدخلت أطراف إقليمية كثيرة لتلعب هذا الدور، إيران احد هذه الأطراف، لو كان الأمر طبيعيا، فإنه يفترض أن تكون علاقتنا مع إيران جيدة، فرغم كل شيء، ورغم كل الخلافات العربية، الفارسية، والسنية ـ الشيعية، فإيران ليست إسرائيل، وحزب الله ليس الليكود. علينا في النهاية ألا نقع في الفخ الإسرائيلي، كلمة الحق الوحيدة التي قيلت في كل هذه القضية نطقها شيمون بيريز وهو يزغرد فرحا بهذه القصة!. وفي أحرار نفس اليوم، هاجم مدير تحريرها زميلنا وصديقنا عصام كامل الحملة الإعلامية الرسمية قائلا عنها: الغريب أن الإعلام المصري كان يتابع قضايا الجواسيس الإسرائيلية داخل صفحات الحوادث، بينما يتابع قضية حزب الله بطريقة تجعل الناس تتعاطف مع حسن نصر الله. قُتل جندي مصري على الحدود مع إسرائيل، والطريف أن الذي أذاع الخبر، الإذاعة الإسرائيلية. نهضة مصر: لا تتدخلوا بحياتنا لكن يبدو أن هذا الكلام كله لم يقنع زميلنا وصديقنا بـالأهرام الدكتور جمال عبدالجواد - ودفعه لأن يقول يوم الاربعاء في نهضة مصر وهو مغتاظ جدا، جدا: عندما يتحدث أنصار حزب الله ووسائل إعلامه عن المبالغة في رد الفعل المصري، أتذكر دعوة السيد نصر الله لثورة الشعب وتمرد الجيش في مصر، كرد فعل على سياسة مصر التي لم ترق له إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ألم يكن الحض على الفوضى والانقلاب العسكري في مصر رد فعل مبالغاً فيه من جانب السيد حسن نصر الله؟ لماذا ادعاء البراءة والتجمل بمساحيق الحكمة والدعوة لضبط النفس عندما تعمل مصر على حماية أمنها وحقها المشروع بينما يصبح من حق الانقلابيين اتخاذ ما يرونه من مواقف، وردود أفعال تجاه ما يختارونه من قضايا. الاهرام تخوّن المدافعين عن حزب الله ونقفز بسرعة من يوم الأربعاء على صحف الخميس - أمس - حتى لا نتوه وسط أمواج التغطيات الصحفية والتعليقات وسنواصل، اختيار النماذج التي تعبر عن كل وجهات النظر، ونبدأ بجولة سريعة الى الصحف الحكومية، ففي الأهرام قال رئيس مجلس إدارتها زميلنا وصديقنا مرسي عطا الله مخاطبا من يحاولون الدفاع عن حزب الله: لا، يا أيها السادة المتطوعون من فوق أرض مصر.. هذا هزل في ساعة الجد وإسهام في دفع الأمور إلى ما سبق أن كررت الحديث عنه حول قدرة مصر الفذة بسياستها، العاقلة والرشيدة في تجنب كمائن وفخاخ الاستدراج التي يراد سحب مصر اليها وتوريطها حتى تسهل بعد ذلك مهمة الاستفراد بالأمة العربية كلها، ثم تصفية القضية الفلسطينية التي يتباكون عليها بدموع كاذبة. ونظل داخل الأهرام لنكون مع الرد على الأكاذيب التي قال عنها زميلنا في الأهرام المسائي، مراد عز العرب: بعد أن نجحت أجهزة الأمن اليقظة والساهرة على أمن واستقرار الوطن في ضبط شبكة نصر الله واعترف علانية بما فعله سارعت طهران وحزب الله الى نشر الأكاذيب التي تحاول الوقيعة بين الشعبين المصري واللبناني والترويج بأن الحملة ضد الحزب هي بهدف إفشال الانتخابات النيابية المقبلة. وإلى الأخبار التي قال فيها زميلنا وإمام الساخرين أحمد رجب: حزب نصر الله كان له دور عظيم في التصدي لإسرائيل فكسب الحب والاحترام، ثم في أزمة لبنانية طالت حوّل نصر الله نيرانه الى صدور مواطنيه للسيطرة على لبنان لحساب الغير، وانكشف المستور، ثم لحساب الغير ايضا، تعدى على مصر فسقط الرجل وأصبح من العسير على رجل ساقط أن يعيش على سمعة عظيمة كانت. الجمهورية تهاجم لاريجاني وايران ونغادر الأخبار إلى الجمهورية - التي اندهش فيها رئيس مجلس إدارتها زميلنا وصديقنا محمد ابو الحديد الذي بدأ في استخدام تعبير حزب الشيطان، بدلا من حزب الله، وهو الذي بدأ تداوله في صحف الحكومة من أيام، وكان أبو الحديد مندهشا جدا من نفي وزير الخارجية الإيراني علي لاريجاني لتورط الحزب وقوله ان هدف مصر التأثير على الانتخابات اللبنانية فرد عليه قائلا: ـ لو سلمنا بمنطق لاريجاني، فهل لنا أن نقول، إن الهجوم الإيراني السياسي والإعلامي ضد مصر خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، كان هدفه التأثير على الانتخابات التشريعية المصرية المقبلة - العام القادم - برفع أسهم حلفائه من الإخوان المسلمين وغيرهم فيها؟! - أين المفتعل فيما يسميه لاريجاني بـالضجة ضد حزب الشيطان؟! - قلنا إننا ألقينا القبض على أحد عناصر حزب الشيطان في مصر، واعترف زعيم الحزب علنا بذلك قائلا: نعم، هذا عضو في حزبنا. - قلنا إن هذا العضو قام بنقل أسلحة وذخائر الى غزة عبر الحدود المصرية دون علم السلطات المصرية أو استئذانها وقال زعيم حزبه، إنه كان يقوم بدعم المقاومة في غزة. - قلنا إن هذا العضو كان معه عدد كذا من زملائه، ورد زعيم الحزب: بل كذا أي أنه أعترف بوجود شركاء، وساومنا على عددهم. ولم يفسر لنا زعيم حزب الشيطان، لماذا دخل هذا العضو هو وشركاؤه الى مصر بجوازات سفر مزورة، إن كان غرضهم شريفا، ونواياهم تجاه الشعب المصري صاحب الأرض والسيادة، طيبة؟! الآن أنتقل الى موقف حركة حماس، لأسأل: - هل نسيت حماس أنها على موعد يوم 26 نيسان /أبريل الحالي، أي بعد عشرة أيام بالضبط لحضور وفدها إلى القاهرة لاستئناف جولات الحوار مع فتح وفق ما اتفق عليه الطرفان تحت رعاية مصر؟! - وأن عليها الآن أن تقدم اعتذارا عن تصنيفها لـجريمة ارتكبت في حق السيادة المصرية، على أنها عمل مشروع من أعمال المقاومة، قبل أن تقرر إرسال وفدها إلى القاهرة؟!. وبعد أن أحرج أبو الحديد لاريجاني، واصل زميله في نفس المؤسسة خالد إمام رئيس تحرير المساء عملية الإحراج بقوله: مالنا نحن والانتخابات اللبنانية، ماذا يعنينا إذا فاز هذا أو ذاك سواء في لبنان أو في أي دولة شقيقة أو صديقة أو حتى عدوة؟. وبعد أن جاملنا النظام في حملاته نستدير لمجاملة الآخرين الذين لم تعجبهم هذه الحملات، مثل زميلنا وصديقنا مدير تحرير الأحرار عصام كامل الذي قال: المعركة ضد تنظيم حزب الله في مصر لا يجب أن تنسحب على الشيعة في مصر لأن خطأ نصر الله خطأ سياسي وليس مذهبيا. انتقاد لصغر الاعلام الحكومي أما زميلنا بـالأهرام عمرو الشوبكي فرغم انه انتقد تصرف نصر الله، إلا انه هاجم في المصري اليوم إعلام الحكومة قائلا عنه: ثقافة حسن نصر الله التي تربى عليها في ظل حروب الطوائف والميليشيات وفي ظل غياب شبه كامل للدولة اللبنانية، هي التي دفعته الى أن يعترف بهدوء وصراحة بالخلية التي زرعها في مصر، فتصور أنه طالما كان هناك نبل في الهدف أي دعم حركة حماس فالباقي كمفهوم السيادة الوطنية ودور الدولة حواش لا أهمية له، وبدت سخريته من النائب العام ومن فكرة دولة القانون متسقة مع ثقافة الميليشيا أهم من الدولة، والطائفة أقوى من الوطن السائدة في لبنان. والراجح أن حسن نصر الله لم يستهدف القيام بأي أعمال عدائية داخل مصر، لا ضرب منشآت ولا سفن في قناة السويس كما أصرت الحكومة وإعلامها الموجه الذي لم يتعلم شيئا من فضائحه المهنية أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة. حريتي تتوجه بالانتقاد للاسرائيلي ليبرمان ومن الظرفاء الى المعارك والردود المتنوعة، أي على كل شكل ولون، واتجاه، فمثلا زميلنا بمجلة حريتي جلال حمام اختار أن تكون معركته سياسية، بسبب تعيين افيغدور ليبرمان وزيرا لخارجية إسرائيل، فقال عنه: تصريحاته النارية ضد مصر وعلى رأسها تهديده بنسف السد العالي وإساءاته المتكررة لمصر حكومة وشعبا، ثم قوله إذا كانت بلاده تريد السلام فعليها أن تستعد للحرب، فماذا نحن فاعلون؟ نتنياهو، رئيس الحكومة الجديدة قال كلمته هو الآخر، لم يتطرق في خطابه أمام الكنيست الى الدولة الفلسطينية، لا يقبل بالمبادرة العربية للسلام كما هي لكنه سيطرح مبادرة إسرائيلية، رفض تجميد المستوطنات وأكد على تمسكه بالقدس عاصمة موحدة للدولة العربية، فماذا نحن فاعلون؟ ربما يكون تفضيلنا للسلام خيارا وحيدا للسلام هو ما أدى إلى الصلف الإسرائيلي في الحديث عن علاقة تل أبيب بالعرب الذين لم يتطرقوا إلى الحرب حتى ولو بالكلام بل إن البعض منهم يضرب على يد من تسول له نفسه الحديث عن ذلك أو الاجتراء على التلويح به، ورغم أن الله أمر بأن وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، وان جنحوا للسلم فاجنح لها، صدق الله العظيم. سخرية من رئيس الوزراء الاسبق بسبب الفراخ ومن التهديد بتدمير السد العالي - الى حكاية (حب الفرخة للديكا) وهي بيت الشعر الذي قاله رئيس الوزراء الأسبقمدحا في رئيس مجلس الشعب الحالي، وقال عنه زميلنا وصديقنا بـالوفد حازم هاشم يوم الاثنين: غفر الله للدكتور علي لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق وقد جاءت قريحته الشعرية بكلام مسجوع سخيف في تحية د. أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الذي كان موضع تكريم في صالون الأديب المثقف السعودي د. غازي عوض الله في الاسبوع الماضي، إذ استفزت الكلمات المسجوعة السخيفة زميلنا الشاعر الصديق فاروق جويدة في مقاله أهرام الجمعة الماضية - فوصفنا جميعا بأننا لا نستحق هذا الوطن! وربما كانت سخافة تحية رئيس مجلس الشعب تثير الحزن الغاضب بالفعل عند كل من طالعها فما البال بروح شاعرة رقيقة ولسان عربي مستقيم لفاروق جويدة! الذي أحب أن يحزن كل هذا الحزن، ويندفع الى استعراض قيمة مصر ورجالاتها أيام أن كان لمصر رجالات يعرفون قيمة الوطن الذي ينتمون اليه وكان كل شيء يحتفظ بوقاره وجلاله في بلد يعرف الأقدار وينزل الناس منازلهم سواء في المدح أو القدح، فكيف جار الزمن علينا وتردت أحوالنا ورئيس أسبق للوزراء يدعى إلى حفل يكرم فيه ثاني رجل في الدولة - طبعا - للبروتوكول وهو رئيس المجلس التشريعي! فيظن رئيس الوزراء الأسبق أنه يمدح رئيس مجلس الشعب ويتظرف معه علنا أمام الشاشات التليفزيونية وحضور مندوبي الصحف ورؤساء بعثات دبلوماسية ومسؤولين سابقين ليناديه يا ويكا! هون عليك يا أخي فاروق.. لقد أسن الماء حتى أصبحت الرائحة تزكم الأنوف! أنت غيور يا فاروق على اللغة العربية! وتعير رجال هذه الأيام بأنهم لا يحرصون على هذه اللغة، وهل اتصل بعلمك أن معرفة اللغة العربية من شروط تولي أي مسؤول في مصر! أنصت - ان استطعت - الى خطبهم وبياناتهم ستجدها لا تختلف كثيرا عن ويكا وكلاويكا والفراخ والديكا عافاك الله!. واجتذبت حكاية حب الفرحة للديكا زميلنا وحيد رأفت أحد مساعدي رئيس تحرير الوطني اليوم فقال عنها في إحدى فقرات عموده - أفلا يعقلون - د. علي لطفي لم يكذب ما نشرته الصحف عن قوله: فتحي سرور يا ويكا، بنحبك زي ما تحب الفرخة الديكا، لا تعليق لنا سوى، إنا لله وإنا إليه راجعون على حال الثقافة المصرية واللغة العربية. حرب المثقفين وحظر مجلة ابداع ونظل مع الشعر لكن الذي أدى الى حكم قضائي بغلق مجلة إبداع، بسبب نشرها قصيدة لزميلنا وصديقنا الشاعر حلمي سالم، والدعوى التي رفعها ضد وزير الثقافة صديقنا العزيز الشيخ يوسف البدري مطالبا فيها بسحب الجائزة التي حصل عليها حلمي - وقالت الكاتبة الجميلة سحر الجعارة في جريدة الفجر وهي غاضبة بطريقة لا تتفق مع جمالها: يكفي أنه يواجه تهمة إهدار المال العام، بعدما حصل الشيخ يوسف البدري على حكم قضائي، برد قيمة جائزة التفوق التي منحتها الدولة لـحلمي سالم، ولا يزال الوزير يتحمل تهديدات البدري بعزله وحبسه!، أنت في زمن الشيخ يوسف البدري فلتدق طبول الحرب: هكذا أصدر مجمع البحوث الإسلامية حكمه على سالم بالكفر والزنادقة، ورفع محام شهير دعوى تطالب بإلغاء ترخيص مجلة إبداع التي نشرت قصيدة تسيء للذات الإلهية، فيما تولى البدري دعوى قضائية أخرى لاسترجاع قيمة جائزة التفوق التي حصل عليها الشاعر 2006!! أما الوسط الثقافي فمشغول بأحقية الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي بجائزة ملتقى القاهرة الثاني للشعر العربي - حجازي هو نفسه رئيس تحرير مجلة إبداع الذي لم يكتب حرفا عن نشر قصيدة شرفة ليلى مراد، ولم يقاوم مصادرة عدد أشرف عليه. حكم القضاء الإداري قابل للاستئناف، لكن هناك حكما بإهدار دم الشاعر حلمي سالم سيدخل حيز التنفيذ بيد أي متهور، يرى أنه يطبق شرع الله، سيتكرر سيناريو اغتيال فرح فودة ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ بصورة اكثر دموية. ونظل مع غضب الجميلات بسبب قصيدة (شرفة ليلي مراد)، حيث عالجت زميلتنا والناقدة بـالأخبار عبلة الرويني يوم الثلاثاء، بطريقة أكثر هدوءا، بقولها عن حكم محكمة القضاء الإداري: معنى ذلك أن أي إنسان لا يعجبه رأي في مجلة أو يسيء تفسير عبارة في مقال يمكنه أن يتوجه إلى القضاء الإداري مطالبا بسحب ترخيص المجلة أو إغلاق الجريدة، وهو أمر خطير يهدد طاقات المجتمع ويفتح أبواب الجحيم، وقد سبق للقضاء الإداري أن أصدر حكما مشابها عام 2001 بوقف ترخيص جريدة النبأ الوطني في قضية الراهب المشلوح، لكن المحكمة الإدارية العليا ابطلت الحكم عام 2002 بنص صريح: أن القانون لا يجيز للمحاكم الإدارية سلطة إلغاء تراخيص الصحف. قصيدة (شرفة ليلى مراد) للشاعر حلمي سالم والمنشورة في ديوانه الثناء على الضعف وفي مجلة إبداع (نيسان /ابريل 2007) نموذج دال على التعامل الخاطئ مع القصيدة والإبداع وعلى الحالة الفكرية والثقافية المتردية في الواقع، فقد حوصرت القصيدة بالقراءات الدينية والتفسيرات الدينية وتصدى الشيوخ للشعر قراءة وتحليلا، واتهم الشاعر بالكفر، وطالب أحد الشيوخ بسحب جائزة الدولة للتفوق من الشاعر ورد قيمتها المالية إلى خزانة الدولة، جرجرت القصيدةالى المحاكم وتقدم أحد المحامين بدعوى الى القضاء الإداري ضد هيئة الكتاب ووزارة الثقافة والمجلس الأعلى للصحافة لسحب تراخيص المجلة! ولا تعليق على أحكام القضاء لكن ألف تعليق على محاكمة القصيدة وعلى قراءة الشيوخ لها والتعامل معها ومع الإبداع باعتبــــارهما خطابا دينيا أو نص عبادة!. كيف تناولت المجلة الذات الالهية؟ ومن بين الألف تعليق، جاء تعليق زميلنا بـالجمهورية وعضو مجلس نقابة الصحافيين جمال عبدالرحيم في نفس اليوم - الثلاثاء - وهو نفسه الذي اتهم البهائيين بالكفر: تعرضت بعض مقاطع فيها للذات الإلهية بالإساءة الشديدة وتتضمن جرأة غريبة على المولى عز وجل ويصوره بأنه يمسك الجناة من قفاهم كأنه شرطي!! وكان يصوره بأنه يمتحن في كل فصل دراسي، بينما يفعل هذا قبل أن يؤلف سورة البقرة!! ثم يتطاول أكثر وأكثر فيصور الخالق عز وجل بأنه طائر يختطف الرؤوس، وعلىكل واحد يجهز العنق ساعة الموت!! بل وصلت التطاولات إلى تصوير المولى عز وجل بعبد المأمور هو والأنبياء الرسل -عليهم السلام -ويستدعيهم الشاعر بأسلوب يخلو من الأدب والذوق وذلك لحراسته خشية أن يعتدي على الجنة بشهوته! كان طبيعيا أن يلجأ البعض الى القضاء لإلغاء ترخيص تلك المجلة التي نشرت تطاولات غريبة على المولى عز وجل، المحكمة نظرت القضية على مدى عامين كاملين استمعت فيهما إلى دفاع الطرفين وتسلمت تقريرا من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بشأن ما نشرته المجلة، التقرير وصف ما نشر بانه كلام مقطع لا معنى له ولا ترابط بين كلماته وليست له قيمة أدبية، ولا إبداع فيه، وأضاف التقرير: ومع تفاهة ما كتب في هذه القصيدة فإنها واضحة في الإساءة الى الذات الإلهية معلنة الإلحاد، وأن هذا الكلام لا يصدر إلا عن مخمور، وأن كاتبه ملحد ينشر الإلحاد ويسميه إبداعا، أي إبداع يا سادة الذي يصف الله عز وجل بعسكري المرور الذي ينظم حركة السير بشارع زكريا أحمد؟! أي إبداع يا جماعة الذي يشبه الخالق سبحانه وتعالى بالقروي الذي يزغط البط؟! إن الحملة المنظمة التي يقودها معسكر العلمانيين على طول الجبهة الإعلامية وعرضها ضد الحكم القضائي بإلغاء ترخيص مجلة إبداع ليست بجديدة أو غريبة عليهم، فقد سبق لهم القيام بحملات إعلامية كثيرة جميعها كانت لحساب الملحدين والمعتدين على المولى عز وجل، نعم معسكر العلمانيين ينتمي الى مدرسة تلقن تلاميذها الكفر والإلحاد والفجور. الظرفاء ومرات الفرارجي والعروسة وإلى الظرفاء، ونبدأ معهم اليوم بزميلنا في أخبار اليوم محمد حلمي وقوله في فقرة - بطبيعة الحال - - مرات الفرارجي تقفش في عيالها وترميهم في أوضة النوم. - خبير الأدلة الجنائية يسمى بنته بصمة. - إذا تأخرت العروسة بنت المقاول عند الكوافير يطالبهم بغرامة تأخير، وابوها يتحجج بأنها تحت التشطيب. - الروماتيزم لا يصيب السباك، إلا في الكوع والحوض. خفيف ظل بدون أدنى ريب او شك، مثلي بالضبط. أما زميلنا محسن حسنين نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، فقال في احدى فقرات عموده -آخر كلام - أنا زعلان جدا من السفير محمد بسيوني رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، إزاي يقول على ليبرمان وزير خارجية إسرائيل إنه رجل وغد؟! دا حتى كلمة وغد دي قديمة قوي من أيام الأبيض والأسود؟! ليبرمان مش وغد أبدا، دا راجل قفا ومن أجله غنى الفنان الجميل محمود عبدالعزيز الأغنية الخالدة: آه يا قفا، آه يا قفا!. والمشكلة هنا، أن صديقنا محمد بسيوني، نفى أنه وصف ليبرمان بأنه وغد، وأن ما نشر على لسانه غير حقيقي، لأنه لا يمكن وهو رجل مسؤول - أن يستخدم مثل، هذه العبارة، وكان حريصا على توضيح ذلك يوم الأربعاء الماضي في منزل صديقنا السفير السعودي في القاهرة هشام ناظر، وكان بجانبي وقتها صديقنا السفير السابق بوزارة الخارجية أحمد الغمراوي، وأثناء مرورنا على مجلة صباح الخير، اصطدمنا، بـ ـ قضية فنية - وهو عنوان باب زميلنا محمد الرفاعي الذي لا حدود لخفة ظله - وكان يسخر من حركة التعيينات الجديدة في التليفزيون واحتلت فيها النساء النسبة الأهم، فقال عنها: بداية، وبعد الصلاة على النبي العدنان، سوف نتجاوز عن قانون الحريم، الذي وضعه خوشيار السنجقدار وهو قاعد يشد في الارجيلة لحد ما نفسه اتقطع البعيد، والذي يحرم تحريما قطعيا تولي الرجال أي مناصب قيادية في خيال الظل، الشهير بالتليفزيون، خاصة رئاسة هذا الصندوق السحري العجيب، على اعتبار أن جنس الرجال عالم لبط ودون وعينهم تندب فيها رصاصة، وهايقعدوا يعاكسوا في المزز اللي رايحة واللي جايةولا هايشتغلوا ولا يتنيلوا على عينهم، وجايز كمان يقعدوا يضربوا حشيش وبانجو، وتبقى سنة غابرة، بالإضافة الى ان شكلهم لا مؤاخذة يعني، مش ولابد وهايطفشوا الزباين من أول طلعة. وسوف نتوقف فقط، وبعد قراءة عدية ياسين، عند حركة التغييرات الساحقة الماحقة، التي جرت وقائعها الأيام الماضية، حيث اختلطت الدموع بالزغاريد، ووسع طريق للخارج، وادخلي برجلك اليمين، يا صبية، أحسن يكون معمولك عمل على رجلسحلية وكانت هذه الحركة المباركة الميمونة، ولا هوجة الحاج عرابي في زمانه، قد سبقتها حركة أخرى ولا حركة المرور في شوارع القاهرة، أطلق عليها من باب الدلع والخوف من الحسد حركة التطوير، فهل سيحدث التغيير فرقا هذه المرة؟! أم سيصطدم الجميع بالبيروقراطية المقدسة؟! وهامش الحرية اللي أضيق من خرم الإبرة، وسوف يرفع الجميع شعار، من خاف سلم، ومن استنى تعليمات الوزير، اترقى وعلي، هل سننتظر شيئا مختلفا هذه المرة؟! أم سوف نظل ننتظر جودو؟!.
26 ali - This is Iran and their friends طهران ـ يو بي أي: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي امس الخميس ان الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى، المتنازع عليها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، جزء لا يتجزأ من التراب الايراني وستبقى كذلك الى الابد. مجيد - لغة الشتائم من الملفت ان الشتائم و الألقاب النابية لها مساحة واسعة من خطاب بعض المصريين حتى تكاد لا تفهم من الخطاب الا ما احتواه من شتيمة , و هي دليل قصور في قدرة التعبير ناتج عن حالة من اللا استقرار النفسي الناتج عن معاناة في طور الطفولة, تؤدي الى مركب نقص تنتج حالة مناقضة ظاهريا و هي الشوفينية و التعالي على الاخرين ,فيعتقد انه في شتم الاخرين يذداد هو مكانة و رفعة و ستمجده الناس كونه المدافع الحامي و الذي يزود عن كرامتهم سيف دمشق المانيا - الهرطقه المصريه من الموءسف جدا لهذا النظام المصري ,ان يصل الى الحضيض باسلوب الشتائم , والسب , والعنصريه ,والطائفيه , على الصحف المصريه (القوميه ) الصفراء وبعض الصحف المعارضه . كما اسف جدا من بعض الفنانين امثال عن الامن (القومي )الوطني المصري .مع العلم بان لهم افلام وتمثيليات على هذه الخروقات الامنيه في الدول العربيه والاسلاميه والاوروبيه ,امثال (ايلات ورافت الهجان ووو )ام ان مجرد كذبة اعلاميه غير حقيقيه ,او ان دعم الشعب الفلسطيني في عهد مبارك يمس الامن (القومي )الوطني المصري مع الشكر لهم وكذبهم الاعلامي : بشير دربار - الجزائر - استخدام تعبير حزب الشيطان بدلا من حزب الله بسب هذا الابتذال الذي لا حد له ، و هذه الشوفينية المقيتة التي تباعد بين مصر و أشقائها العرب ، و هذا الاستصغار لباقي العرب المتلازم مع امحاء كامل أمام الصهاينة و الأمريكان ؛بسب هذا كله أقول لمن لوث شرف الصحافة المصرية بالسب و الشتم الموجه لقائد المقاومة : موتوا بغيظكم . هذا ما تقوله أفواهكم ، و ما تخفيه صدوركم أكبر . أنت لا تجرؤون على مكاشفتنا بحقيقة ما تؤمنون به : قولوا إنكم حلفاء إسرائيل ، و اعلموا إنكم حتى لو أخلصتم في ذلك ، فلن تقبلكم إلا خدما و عبيدا . حاشا الشعب المصري العظيم أن ينتسب إليه أمثالكم . شكرا على أن زدتمونا يقينا بقناعاتنا. حميد بغدادي / كندا - مواقف مصر ... مواقف بيزنيس مواقف الحكومة المصرية من قضايا العرب ، هي مواقف ( بيزنيس ) اي المتاجرة بالآلآم العربية ، و جني ثمار اقتصادية لهذه المواقف ، ففي الوقت الذي تبكي فيه على عروبة البحرين و الجزر العربية الثلاث ، نراها تغلق ابواب معبر رفح الحدودي ، و تخنق الجسد الفلسطيني المستنزف ، و هي في هذه المواقف تنطلق من روح ( البيزنيس ) و المتاجرة لا غير . مصر كانت تلعب دور كبير في قضايا الشرق الأوسط ، لكن هذا الدور انحسر بصورة كبيرة مؤخرآ ، و تقوقعت مصر و جلست في المقاعد الخلفية ، و برز دور قطر و تركيا كلاعب وسيط محبذ لدى الكثير ، و هكذا شعرت مصر انها خسرت الكثير من ( البيزنيس ) و لم تنفعها اي ( فهلوة ) تعيد نجمها الى سابق عهده . لعبت ايران دور كبير في تحجيم مصر و ابراز دور قطر و تركيا، و افول النجم المصري ، الذي خسر كثيرآ من مصداقيته لدى الشارع العربي فعاقبت مصر ايران سعيد - مصر العروبه مايحدث في مصر الآن ضد حزب الله ماهو ألا عربون ولاء لأسرائيل وبخاصه لنتنياهو وحكومته الجديده ولتدكير الأسرائيلين بأنهم ليسوا وحدهم في معركتهم الكبرى ضد العرب والمسلمين ولاننسى الموقف المصري القريب مما قد حدث في غزه سيف دمشق المانيا - الصحافه ا لقوميه الصفراء اولا تحيه للقدس العربي لانها تكتب كل مايرسل لها. بعكس الصحافه المصريه , والمعارضه منها, حيث لاتكتب الا بحب النظام او معاتبتة . وخاصة بعد تحول هذه الصحف (القوميه )الصفراء الى عرس وابواق للشتائم الطائفيه ,والعنصريه ,والشوفينيه . وان اما مصري , ومصرى اولا ,بعد اربعون عاما من حكم انور السادات وحسني مبارك .واصبح حصار غزه ,وتجويع الشعب الفلسطيني شعار :العزه لهذا النظام هي الوحيده المتبعه هل هي صحيحه ام انها كذب في كذب مجيد - رأي الحكومة المصريةوصحافتها جبن ودل أمام اسرائيل وغدر ووقاحة امام المقاومين أبو خالد ألأردني - من الفائز هذه المعركه المصطنعه برأيي غير متكافئه. فالطبقه الحاكمه في مصر خرجت من معركة غزه شبه مهزومه نتيجة لموقفها المعروف في حرب غزّه. أنا أفهم أن تحاول الزعامه المصريه أن تدخل أو تصطنع معركه مع أي كان لتستعيد بعض هيبتها!!! هذا حقها... ولكن ليس مع من خرج منتصرا ومنتشيا بالنصر من حرب غزه وذلك بوقوفه الصريح واللامشروط مع المقاومه للإحتلال!!!! ومما يثير السخريه أنهم يشيرون لأنفسهم بأنهم مصر !! لأنهم يريدون دعم شعبهم فهم يعرفون أنهم بالساحة لوحدهم !!! تصوروا هل كانت مصر يوما إلا سندا لكل مجاهد مناضل وطالب حريه ؟؟؟ sören - Re-educate I did not know that the journalists have so low level in egypt so i adivce the most of them ro re-educate themself ,the way they wrote in case of Hezbullah are discoverd that they are not journalist but they are most like security police of the system exactly like (STASI police in DDR time). أحمد من تونس - خالد الذكر بدلا من الراحل؟ ما الخلود إلا لله سبحانه و تعالى يا كاتب المقال و أما كلمة الراحل فهي صحيحة فإن لم يرحل عبد الناصر فماذا حدث له نورنا من فضلك احمد العرباوي - سبحان مبدل الاحوال الحكومة المصرة و صحافتها تعترفةبان لايهمهالاامنها ولاهم يحززون حيث كانت تتساهل مع الكل ولاكن ان مسست النضام ولو بالكلام فهدى شيء اخر.ان الصحافة المصرية للاسف عادة تشتعل بجهاز التحكم عن بعد. مسعود -السعودية - السيد حسن اوفى بوعده اعتقد ان حزب الله لن يتوقف عن مساندة المقاومة الفلسطينية وسيجد المساندة من كل الشرفاء المصريين وغيرهم من الشرفاء حتى تحرير كامل فلسطين رغم انوف اصدقاء اسرائيل.نحن نسمع نعيق الغربان ونفهمه جيدا وكان احدى الجمل التي اسمعها من بعيدان احدهم يستصرخ نفسة ان يا للعار(دولة اسرائيل الاسلامية يعتدى عليها من ارض مصر!) يا اخواننا في مصر الحبيبة ,التغييرات الجذرية مستمرة بزخم غير معهود وبعضكم يركض بكل جهده للوراء وان الناكفين لن يغيروا شيئا ولن يستطيعوا الا تعرية انفسهم, لا افهم كم تعشقوا النكوص والتأخر والرجوع .الكل سائر نحو المجد والعزة والسؤدد وقد اتيحت لكم ولازالت الفرص امامكم حتى وان خوننا بعضكم القضية الفلسطينية هي محور اهتمام كل شريف حتى تعود لاهلنا الاعزاء ولايمكن ان نقبل التخلي عن تحريرها وهو هدف مشروع وواجب شرعي وطني عروبي اسلامي انساني Abu Ahmad - Its unbelievable Thats the way how you greet the beaters of Arab enemies ,,big tongues never critices the israieles but for others they ready to make a war....its a petty to which level the egeyption press reached ,,,I beleive the end will be coming soon ,,,because its too much ,,now its a crime to supported the Gazians,,,what a shame ... abu abdulla - comments والله هناك استغراب كبير على هذا الهجوم الذي يشن من قبل اناس تعتبرهم الامه العربية بانهم القدوة فى كل المجالات.. ولكن اذ ينزل فيهم الحقد الى هذة الدرجة اين الثقافة؟ اين العلم؟ لا تنجروا الى الخطاء .. كثرة هذة الامور تتزداد كراهيةالقيادة المصريه وصحفها..بل تزداد شعبية حزب الله الداعم للمقاومة والحق..بعد ان تخلى عنها معظم السنيين.. والغريب فى الامر بانه حتى الزموا بل وخوفوااوارهبوا الفنانين لينددون وينتقدون حزب الله تحت مبرر السيادة المصريه والامن القومي المصري وكذا ايضا تم الضغط على الاخوان المسلمين تحت هذا المبرر..ياعيب الشوم. وعلى الاتهامات الباطله والمجحفه.. عادل عبد القادر عمر - حرب غزة تزويد جيش معادى أثناء الحرب بالمؤن والطعام ... يعتبر خيانة عظمى ... لماذا تريدون محاكمة شارون ونتياهو وليفنى ... حاكموا من زود العدو أثناء الحرب بالمؤن أولا . |
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
فيديوهاتي
التعليقات (0)