مع أطلالة العام الجديد , أطلقت جريدة إيلاف الألكترونية ثوب عرس جديد , تزخرفت و طُرزت بطموحات العاملين و كفاءات التقنيين في تلبية احتياجات القراء و مواكبة التطور التقني الذي لابد منه في عصر التكنلوجيا الحديثة حين تحاول إيلاف ان تبقي على ريادتها في نشر و وصول الخبر و فتح فضاء حرية التعبير بشكل اوسع و تعميم الثقافة بمختلف ابوابها بصورة تتناغم مع أختلاف الشرائح و الأذواق..
يبدو للوهلة الأولى جاءت مفاجأة التغيير لواجهة إيلاف مربكة للقارئ الذي تعود الثوب القديم, حيث تعود القارئ اين يتجه في اختياراته التي اعتاد عليها سابقا, و اليوم خزارة المواضيع و كثرة الصور, و تعدد الخيارات, تسرق وقت اكبر من القارئ لتصفح ابواب الحلّة الجديدة, فقد صوّت اكثر من 57.26 % من محبي إيلاف لثوبها القديم متجاهلين اهم تغيير حاصل في مزج الكلمة بالصوت و الصورة كما ورد في تعبير ادارة الجريدة , اضافة إلى فقرة الأكثر تعليقا و قراءة و ارسالا ...
في الوقت الذي أهنيء إيلاف الجريدة بثوب حلّتها الجديدة يدفعني طموحي و شغفي ان ادعو السادة في ادارة المدونات ان تتفاعل بذات الوتيرة و الطموح لأرتقاء المدونات إلى ذات المستوى و نتفاجأ بثوب و طراز يلبي الغاية و الهدف من التدوين .. نحن هنا سكنا في رحاب فضاء الكلمة بسماء إيلاف المدونات, و جيرتنا تفرض علينا السعي نحو الأفضل و لا تحرجنا من المطالبة بالبدائل التي من شأنها ان ترتقي ابواب المدونات لتكون الأولى ليس على مستوى الثقافة العربية بل ان تضاهي مثيلاتها في المجتمعات الدولية, و كبداية حبذا لو اضيفت ذات الفقرتين التقنيتين الآنفة الذكر لواجهة المدونات فتلك ستعطي تطورا ملموس في اسلوب التدوين و الطرح النوعي للمواضيع..
مبروك حلّة الجريدة و بأنتظار حلّة المدونات
التعليقات (0)