بالرغم من تصريحات القيادة في الحركة الديمقراطية لعفر البحر الأحمر في أكثر من محفل عدم نيتهم في هذا
الشعار الانفصال وتفكيك الوطن إلا أن هذا الخوف ما يزال يقض مضاجع الكثير من إخواننا لا ادري إن كان هذا
نابع من التشكك في ولاء عفر البحر الأحمر للوطن أم هو الحرص الشديد علي وحدة الوطن
المترامي الأطراف والمتعدد القوميات والأعراق, لكن نسمع اصواتا تحذر من هذا مرارا وتكرارا
وتبالغ في التحذير وتسابق الأحداث بالرغم أن هذه المرحلة ليست مرحلة التفكير في مثل هذه القضايا الجانبية ولا تعطي لها كل هذا القدر من الأهمية ,لكن بعض الإخوة يشغل نفسه ويذر
التفكير فيما هو أهم من هذا وهو إخراج شعبنا مما هو فيه والقضاء علي كبرياء وتعنت نظام هقدف.
وهذه نعتبرها ترهات وتثبيط العزائم عند أهل العزم وليعلم هؤلاء أن شعبنا في دنكاليا دفع الغالي والنفيس وبذل نفسه دفاعا عن تفكيك وتقسيم هذا الوطن ومن لا يدري فليرجع إلي التاريخ ومن الشخصيات من أبناء دنكاليا الذين دافعوا دفاع الأسود من وحدة تراب هذ الوطن الزعيم الوطني والقائد المناضل محمد عمر اكتو والمناضل علي محمد إسحاق ذبوا عنها وزأروا هؤلاء الأسود في وجه الانفصال والانفصاليين وقالوا لا لا لا للانفصال والمناضل محمد عمر اكتوا هو صاحب اللاءات المعروفة أما ما يقصد في شعار بما فيه حق تقرير الانفصال هو الحفاظ علي حقنا من عبث العابثين انطلاقا من التجارب السابقة وليكون هذا الشعار صدا منيعا وحصنا حصينا وخطا احمرا لا يسمح تجاوزه فهذا ما تقصده القيادة في التنظيم وصرح به أكثر من مسئول أما مثل هذه الترهات التي يرددها البعض لا تسمن ولا تغني من جوع وإنما تخلق الفتن والشكوك والهواجس والتي نحن اليوم في غن
ي عنها وليس علي قمة اولوياتنا وأهدافنا ويجب أن يكون هدفنا اسمي من التفكير مثل هذه القضايا والتي لا تمت لقضايانا بصلة .
الموت لهقدف ولأعداء الوحدة والعيش الرغد لا بناء شعبنا الأبي!
التعليقات (0)