كملت ... حنا ناقصين مفتين يامنجد .. لتدخل على الساحه ... الا يكفيك كل الهلمه اللي عندنا .. وهذا العراك الذي لايهدأ ... والذي شتت فكر الانسان العادي واصبح لايعرف يتبع من .. ويصدق من .. ولماذا لم تفتي بهذه الفتوى ببلدك سوريا ... أم انك لم تجد هناك آذانا صاغيه ...
----------
في رسالة وجهتها إلى وكالة أخبار المجتمع السعودي..
مبتعثة سعودية تطالب بكف أذى داعية سوري مقيم في السعودية عن المبتعثات اللاتي يدرسن في الجامعات المختلطة بعد تحريمه الصرف عليهن..!
قضايا سعودية (خاص)
طالبت مبتعثة سعودية في كندا عبر رسالة وجهتها لوكالة أخبار المجتمع السعودي بتدخل الجهات المختصة لكف أذى بعض الدعاة عن المبتعثات اللاتي يصلن الليل بالنهار في سبيل طلب العلم ورفع راية بلادهن موضحة أن أحد إخوتها يسعى حالياً لقطع بعثتها ويضغط على والدها من أجل إيقاف إرسال أي مبالغ مالية لها مستنداً إلى فتوى للداعية السوري المقيم في السعودية محمد المنجد حرم من خلالها الصرف على الطالبات اللاتي يدرسن في جامعات مختلطة.
وقالت الطالبة المبتعثة إن من حق المبتعثات السعوديات على وطنهن أن يحميهن من تجاوزات وأذى بعض الدعاة الذين لاهم لهم سوى التشديد على الناس مبدية أسفها من وجود أناس تؤثر فيهم تلك الفتاوى مثل شقيقها الذي وصفته بالمغرر به.
وزودت الطالبة وكالة أخبار المجتمع السعودي بنص فتوى نُشرت على موقع المنجد كإجابة على سؤال شخص تدرس أخته في جامعة مختلطة, وجاء في نص الفتوى: "الواجب أن تنصح لأختك، وتبين لها حرمة بقائها في بيت أختها إذا ترتب عليه حصول الخلوة أو التساهل في النظر أو الحجاب، وحرمة دراستها في جامعة مختلطة، وأن تسعى لإلحاقها بتعليم غير مختلط، ولو كان تعليما منزليا، أو تعليما عن بعد، ولا يجوز لك أن تعينها على الدراسة المحرمة بشيء من مالك؛ لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2".
يشار إلى أن الوكالة تأكدت من صحة نسبة الفتوى للداعية السوري حيث أنه نشرها في موقعه الالكتروني "الاسلام سؤال وجواب" برقم 149898.
وكانت الساحة الفقهية السعودية شهدت جدلاً كبيراً خلال الأشهر الماضية عن قضية الاختلاط بين الجنسين في الدراسة وأماكن العمل, لكن الجدل لم يصل إلى تحريم الصرف على الطالبة التي تدرس في جامعة مختلطة إلا على يد المنجد في فتواه المشار إليها.
منقول /// ابو بندر / سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)