مواضيع اليوم

مبارك يعترف: الانتخابات شهدت "بعض" التجاوزات!.. والبرادعي يؤكد: الحزب الوطني لن يفوز في الانتخابات ا

مالك الحزين

2010-12-12 22:58:07

0

مبارك يعترف: الانتخابات شهدت "بعض" التجاوزات!.. والبرادعي يؤكد: الحزب الوطني لن يفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة

بعد أن رصدت عدة منظمات حقوقية عمليات تزوير في الانتخابات وتراجعاً شديداً في نسب المشاركة، وعدم احترام لإرادة الناخبين، وقلة ضمانات حرية ونزاهة الانتخابات، وضعفاً في تطبيق المعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية، أقر الرئيس المصري حسني مبارك الأحد12/12/2010، أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة شهدت "بعض" التجاوزات لكنه ألقى بـ"اللوم" على مرشحي المعارضة وأنصارهم، واعداً بأن يعمل البرلمان المقبل على الدفع نحو مزيد من "الديمقراطية".
وقال مبارك في كلمة أمام اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم "هذه الانتخابات شهدت سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم، ونسعى جاهدين لتغييرها إلى الأفضل".
وأضاف مبارك حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، لأنه يدين تلك السلوكيات التي "حاولت الافتئات على إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب"، إلا أنه أصر على أن انتخابات مجلس الشعب تمت "في الغالب الأعم من الدوائر بما يتفق مع صحيح القانون والإجراءات وبعيداً عن العنف والانحراف والتجاوز"، وتابع قائلاً "إن هذه الانتخابات بما كشفت عنه من إيجابيات وسلبيات هي خطوة مهمة على الطريق".
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعة معارضة في البلاد، وجماعات حقوقية طالبت مبارك بحل البرلمان لما شهدته العملية الانتخابية من "تزوير وانتهاكات".
وحقق الحزب الحاكم فوزاً ساحقاً في الانتخابات التي انتهت الأحد الماضي وحصد فيها 420 مقعداً من مقاعد البرلمان البالغة 508، فيما تمثلت أحزاب المعارضة والمستقلون بنسب ضئيلة.
ونوه مبارك بأن "الحزب الوطني استعد للانتخابات الأخيرة بعمل تنظيمي جاد ومتجدد أفرز قيادات وكوادر قادرة على تحمل المسئولية، وانتقل لمرحلة جديدة تضع الالتزام الحزبي فوق أي اعتبار آخر".
وأضاف: "الآن وقد انتهت الانتخابات بما يصاحبها من صخب معتاد منذ بدايات القرن الماضي فإن علينا أن نتعلم من دروسها كي نخلص لما يمكن اتخاذه من إجراءات على المستويين التشريعي والتنفيذي لندفع بتجربتنا الديمقراطية خطوات أبعد إلى الأمام".
وانتقد الرئيس المصري مقاطعة بعض الأحزاب للانتخابات البرلمانية. وقال "كرئيس لمصر - كنت أود لو حققت باقي الأحزاب نتائج أفضل.. وكنت أود لو لم تهدر جهودها في الجدل حول مقاطعة الانتخابات ثم التوجه لخوضها والمشاركة فيها.. ثم إعلان البعض الانسحاب منها تشكيكا في نتائجها".
ودعا مبارك "الحزب الوطني وباقي الأحزاب للتمعن في دروس هذه الانتخابات بإيجابياتها وسلبياتها دعما للتعددية وإثراء لحياتنا الحزبية والسياسية كهدف نلتزم به لا نحيد عنه ونواصل السعي من أجله".
وكانت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد الليبرالي المعارض قد احتجا على عمليات تزوير في الجولة الأولى وانسحبا من جولة الإعادة.
وقال مرشحون: "إن عمليات تزوير واسعة جرت لإنجاح أكبر عدد ممكن من المعارضين في جولة الإعادة بعد أن أوشك مجلس الشعب أن يكون مشكلاً من الحزب الوطني وحده تقريباً، مما استدعى الحكومة إلى أن تنفي ذلك وتقول: إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة في جولتيها".


تظاهرات منددة بـ"التزوير"


مظاهرة منددة بالتزوير في إرادة الشعب المصري

وفي سياق ذي صلة، تظاهر حوالي 500 من مختلف الكتل السياسية المعارضة في مصر أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة الأحد، تنديداً بنتائج انتخابات مجلس الشعب عام 2010.
وأكد المتظاهرون من حزب "الوفد" و"الإخوان" وحركة "كفاية" وحزبي "الكرامة" و"الناصري"، رفضهم لنتائج مجلس الشعب التي شابها التزوير.
وشدد المتظاهرون على أن التلاعب كان السمة الأساسية للانتخابات في كافة مراحلها، ورددوا هتافات "باطل... باطل... مجلس الشعب"، و"يسقط... يسقط... مجلس الشعب"، كما رفعوا لافتات كتب عليها "انتخابات مجلس الشعب باطلة"، و"وفديون ضد التوريث".
وفرض الأمن طوقاً أمنياً كبيراً حول المتظاهرين حيث سمح للجميع بالمشاركة، وبعضهم شارك في الانتخابات وخسروا في جولة الإعادة الثانية مثل مصطفى بكري وضياء رشوان، ومرشحي "الإخوان".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية المصرية للتغيير والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن التغيير قادم لا محالة وأن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لن يفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة "إذا استطعنا أنا وغيري من المستقلين أن نخوض الانتخابات الرئاسية".
وأضاف: "سنلجأ لكل الوسائل المشروعة من أجل التغيير ومن بينها النزول إلى الشارع والعصيان المدني وسنفرض على النظام أن يحدث التغيير المطلوب وسيستجيب لنا".


الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدني

وعلى جانب آخر، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن هناك وجهاً جديداً يبرز كمنافس محتمل لخلافة الرئيس حسني مبارك في الحكم، وهو أحمد شفيق، وزير الطيران المدني وقائد سلاح الجو السابق، وذلك وفقاً لعدة دبلوماسيين غربيين ونخبة من كبار أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي والمحللين السياسيين في القاهرة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أمس تحت عنوان: "منافس جديد يبرز في مصر" أن شفيق قادر على الحركة بين مركزي القوى داخل الحزب الوطني: الحرس القديم والحرس الجديد، كما أنه قائد سابق للقوات الجوية، مثل الرئيس مبارك، وخدم تحت قيادته، مضيفة أنه يأتي ضمن مجموعة محدودة نسبياً من الجنرالات المتقاعدين الذين قدموا أدواراً مدنية مؤثرة، فضلاً عن أنه يحظى بثقة أسرة مبارك - حسب مسئولين مصريين وغربيين.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !